مستشفى ميداني تركي على أرض درنة لعلاج الناجين من الفيضان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فريق من المسعفين الأتراك يقدم العلاج للناجين من الفيضانات في مدينة درنة بليبيا، حيث لا يزال الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين بعد الفيضانات الهائلة التي ضربت المنطقة، وذلك وفقا لما عرضته قناة يورنيوز عربي.
الفيضانات التي وقعت في شرق ليبيا أسفرت عن جرف عائلات بأكملها، وكانت مدينة درنة هي الأكثر تضررًا.
تقول تقارير مسؤولي الصحة إن عدد الوفيات يبلغ على الأقل 5500 شخص، ولكن هناك مخاوف من أن يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير. فريق الطوارئ التركي أنشأ مستشفى ميدانيًا لتلقي المصابين في درنة. الدعم الدولي بدأ يصل إلى بنغازي قبل ذلك بوقت، حيث تقع على بعد 250 كيلومترًا من درنة، وتركيا وإيطاليا والإمارات ومصر والجزائر وتونس قد أرسلت فرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الانسانية الفيضانات الإمارات ومصر عدد الوفيات مصر والجزائر
إقرأ أيضاً:
صحة البحيرة تتابع ميدانيًا تشغيل مركز طب أسرة «النخلة البحرية»
قام فريق من إدارة الرعاية الأساسية بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة، بقيادة الدكتور ياسر السيسي مدير الإدارة، بزيارة ميدانية إلى مركز طب أسرة النخلة البحرية بمركز أبوحمص، لمتابعة بدء التشغيل التجريبي للمركز والوقوف على انتظام العمل به.
جاء ذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بالمرور الميداني المستمر على المنشآت الصحية ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي ضوء تعليمات الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتكثيف المرور والإشراف على مختلف المنشآت الصحية بجميع الأوقات،
وخلال الجولة، تم المرور على مختلف أقسام المركز ومتابعة سير العمل والانضباط الإداري وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب التأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، حيث تم إجراء استبيان ميداني لعدد من المرضى وذويهم حول مستوى الرعاية المقدمة ومدى رضاهم عن الخدمات.
جاءت الزيارة بحضور الدكتورة صباح فتحي مدير إدارة أبوحمص الصحية وعدد من أعضاء الفريق الطبي والإداري بالمركز، الذين استعرضوا الجهود المبذولة لتقديم خدمات طبية متكاملة ضمن منظومة الرعاية الأساسية.
ويُعد مركز طب أسرة النخلة البحرية أحد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تستهدف تطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تم إعادة بنائه بالكامل على أرض بديلة وفقًا لمعايير منظومة التأمين الصحي الشامل، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ويضم المركز عددًا من الخدمات الحيوية، من بينها: عيادات طب الأسرة، الأطفال، النساء، الأسنان، السونار، تنظيم الأسرة، متابعة الحمل، قسم الطوارئ، معمل الدم والطفيليات، الأشعة، الصيدلية، وسكن للأطباء والسيدات، ومكتب صحة، إلى جانب عيادات تخصصية أخرى.
وفي سياق متصل، وبتوجيهات محافظ البحيرة وتعليمات وكيل وزارة الصحة، كثّفت إدارة صحة البيئة بالمديرية أنشطتها لمتابعة الوضع البيئي بالمدارس مع انطلاق العام الدراسي الجديد، حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب والعاملين بالمنظومة التعليمية.
تأتي هذه الجهود في إطار خطة مديرية الصحة بالبحيرة لرفع كفاءة الخدمات الصحية والرقابية، وتحسين جودة البيئة التعليمية والطبية، تحقيقًا لرؤية الدولة المصرية في الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وجودة حياته.
وأكد الدكتور حسام سلامة مدير إدارة صحة البيئة، أن فرق العمل تقوم بمرور يومي على المنشآت التعليمية لمتابعة النظافة الداخلية والخارجية، والتخلص الآمن من القمامة، وتطهير خزانات المياه، ومتابعة توافر مستلزمات التنظيف والتعقيم. كما يتم التأكد من تطبيق إجراءات مكافحة العدوى والتهوية الجيدة بالفصول، إلى جانب مراجعة الأغذية المدرسية ونظافة الكانتين ومدى مطابقة المنتجات للمواصفات الصحية.
وأشار مدير إدارة صحة البيئة، إلى أن هناك تنسيقًا متواصلًا مع إدارات الصحة المدرسية والثقافة الصحية، لتقديم الرسائل التوعوية والتثقيفية للطلاب والعاملين حول أهمية النظافة الشخصية ونظافة البيئة، بما يضمن بيئة تعليمية وصحية آمنة ومستدامة.