ناشد والد طفل مقيد بالصف الثاني الإبتدائي بمدرسة أحمد أبازيد الرسمية للغات بمدينة أسوان، بمحافظة أسوان، مسؤلى التربية والتعليم بسرعة الإستجابة بتحويل إبنه الطالب محمد، ب، إلى مدرسة الصداقة الرسمية للغات.

وأوضح والد الطالب بإنه إبنه مقيد بالصف الثانى بالمرحلة الإبتدائية بمدرسة أبازيد، وفجأة لظروف خاصة تقدمنا بطلب إلحاقه مع شقيقه بمدرسة الصداقة الرسمية للغات ومرفق مع الطلب جميع المستندات التى تستدعي نقل ابنى مع شقيقه وبالقرب من مكان السكن.

وفوجىء والد الطالب محمد، ب، ع بأنه عندما تقدمت لمديرية التربية والتعليم بالطلب والمستندات التى تفيد بسرعة نقل الطفل نظرا لظروفه الخاصة، بإنه لا يمكن إمضاء الطلب إلى بعد موافقة محافظ أسوان.

وبالفعل تقدم بطلب للمحافظة وصدر رقم وارد برقم 1414 بتاريخ 11\9\2023 وحتى الآن لم يتم الموافقة على الطلب والإطمئنان على الطفل نظرا لظروفه الخاصة.

وأختمم والد الطفل محمد، ب، ع بمدرسة أبازيد مناشد مدير مديرية التربية والتعليم باسوان بسرعة الموافقة لانه الأمر لا يستدعي أن أحصل على موافقة محافظ أسوان لتحويل إبنى لظروف تستدعي تواجده بالقرب من مسكنه وحتى لا يتعطل تعليمه من اول العام الدراسى، والنظر لمثل هذه الحالات بعين الرحمة والأعتبارات لإنها تعد حالات ومواقف إنسانية بعيدا عن اللوائح والقوانين.

وأخيرا وحتى إن إستدعى الأمر موافقة اللواء محافظ اسوان، فيجب على المديرية فى مثل هذه الحالات إرسال الطلبات بشكل مباشر إلى المحافظ طالما الأمر يستدعي لموافقته، وخصوصا لإنه يعجز للكثير حل مثل هذه المشكلات التى تحتاج إلى تدخل أعضاء المجالس النيابية والشيوخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان التربية والتعليم بأسوان

إقرأ أيضاً:

«فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!

يظل محمد صلاح «الفرعون المصرى» ونجم ليفربول الإنجليزى، أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، إنه ظاهرة رياضية وثقافية تمثل مصدر فخر وإلهام للملايين حول العالم العربى، فى كل مرة يلمس فيها الكرة تتجه الأنظار نحو إنجازاته التاريخية فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، ومع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية المرتقبة فى المغرب، تشتد الحاجة إلى وحدة الصف خلف «أيقونتنا»، خاصة فى ظل التساؤلات والتكهنات التى تحيط بوضعه الحالى مع ناديه ليفربول، سواء ما يتعلق بالمدرب آرنى سلوت أو بقرارات إدارة النادى، هذه اللحظة تقتضى منا أن نرفع صوت الدعم والمساندة، مؤكدين أن «صلاح» أكبر من أى خلاف، وأن الهدف الأسمى هو قيادة منتخب مصر نحو التتويج القارى الغائب بكأس أمم إفريقيا.
ولا يمكن النظر إلى محمد صلاح فى ليفربول بمنظور رياضى بحت، بل يجب إدراك المكاسب الهائلة والمتعددة الأوجه التى جلبها للنادى منذ انضمامه، فكان صلاح هو القوة الدافعة خلف فوز ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا، محققاً أرقاماً قياسية فردية ومسجلاً هدفاً حاسماً تلو آخر، كما ساهم صلاح فى رفع القيمة التسويقية العالمية للنادى، خاصة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما ضاعف مبيعات القمصان، وزاد من عقود الرعاية، وجذب قاعدة جماهيرية جديدة وكبيرة، فـ«صلاح» ليس لاعباً فقط، بل إنه استثمار هائل، فالأهداف والإنجازات التى قاد إليها «صلاح» ترجمت إلى جوائز مالية ضخمة من بطولات مثل دورى الأبطال والبريميرليج، ما يؤكد أن ما حققه للنادى يتجاوز كثيراً ما يتقاضاه.
وتشير التقارير والتكهنات والتحليلات حول ما يجرى حالياً إلى وجود حالة من عدم اليقين حول مستقبل صلاح ودوره مع المدرب الحالى آرنى سلوت، وكذلك ما يتعلق بملف استمراره مع النادى سواء كان هناك خلاف تكتيكى أو تباين فى وجهات النظر حول المشروع المستقبلى يجب على إدارة ليفربول والمدرب تقدير القيمة المطلقة لهذا النجم التاريخى، وأن أى قرار قد يؤثر على معنويات صلاح يجب أن يوزن بدقة متناهية، خاصة أن الجماهير المصرية والعربية الكبيرة تقف بوضوح فى صف نجمها الكبير.
وفى هذه المرحلة الحرجة، وقبل أيام من بطولة كأس الأمم الإفريقية، يجب على محمد صلاح نفسه وجماهيره أن يتبنوا شعاراً واحداً وهو التركيز الكامل على المنتخب الوطنى.
وفى رسالة إلى صلاح نقول له إن الجماهير المصرية والعربية لا تحتاج منك للتفكير فى أى شىء سوى شعار المنتخب، والفوز باللقب فى المغرب، إن شاء الله، هى الفرصة لتأكيد الأسطورة بأهم لقب قارى فى إفريقيا، ويجب أن تكون هذه البطولة هى الفاصل الذهنى بين ضغوط النادى وطموح الجماهير المصرية والعربية، والتأكيد على أن ما يحدث فى ليفربول يجب أن يوضع جانباً، ويجب أن يتركز كامل الطاقة والجهد والروح القيادية فى تدريبات المنتخب ومبارياته ولا يجب أن يؤثر أى خلاف أو قرار إدارى فى ليفربول على أداء قائد الفراعنة فى أهم محفل قارى.
وختاماً.. نذكر بأن كأس الأمم الإفريقية القادمة لحظة فارقة فى مسيرة محمد صلاح، فإضافة اللقب القارى إلى مسيرته الحافلة بالألقاب الأوروبية سيمنحه مكانة أسطورية لا جدال فيها، وأن الرسالة الواضحة التى يجب أن تصل إليه هى التحرر التام من أى تفكير فى ليفربول أو آرنى سلوت أو عروض جديدة حتى إطلاق صافرة نهاية البطولة، مصر أولاً، واللقب الإفريقى هو الهدف الوحيد الآن، وعلى الجماهير ووسائل الإعلام دعم هذا التوجه والتركيز على مساندة صلاح ليكون فى قمة جاهزيته الذهنية والبدنية لقيادة الفراعنة نحو الكأس، ولنقف صفاً واحداً، ونقول: «لا صوت يعلو فوق صوت المهمة الوطنية».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتفقد مدرسة الشهيد محمد أحمد موسى سرحان بتلبانة
  • تعرف على أسعار الرحلات النيلية في أسوان
  • عبدالمنعم إمام عن حالات تحرش بمدرسة دولية: الشرطة تدخلت بعد تستر الإدارة
  • محافظ أسوان: إعداد أول برنامج للتحول الرقمى لتعزيز كفاءة الجهاز الإدارى
  • أسعار الرحلات النيلية السياحية في أسوان وطريقة الحجز
  • إصلاح كسر مفاجئ بخط المياه العمومى بمنطقة الإشارة في أسوان
  • إعادة على جميع المقاعد فى الدائرة الثالثة بالفيوم
  • والد ضحية التحرش بمدرسة دولية في التجمع يكشف تفاصيل الواقعة
  • بيديهم حلويات .. كواليس مفجعة عن تعدي فرد أمن على أطفال بمدرسة دولية شهيرة
  • «فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!