إجراء عملية جراحية لتركيب مفصل اصطناعي تتكلل بالنجاح في هيئة مستشفى شبوة العام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
أجرى الدكتور محسن الشكلية إخصائي جراحة العظام والإصابات في هيئة مستشفى شبوة العام، عملية جراحية تم من خلالها تركيب مفصل اصطناعي لامرأة تبلغ من العمر 65عاما.
وأوضح الدكتور الشكلية أن المرأة كانت تعاني من آلام شديدة وإعاقة في الحركة، وبعد الفحص وأخذ الأشعة لمنطقة الورك، تبين أنها تعاني من احتكاك شديد ومزمن، أدى إلى ضمور وقلة ترويح لرأس المفصل، وفي هذه الحالة يتم تغيير المفصل، وهو الحل الأنسب لمثل هذه الحالات.
بعدها قرر الفريق الطبي، بعد اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، من إجراء عملية استبدال مفصل الورك بشكل كامل، تكللت ولله الحمد بالنجاح وتمكنت المريضة من المشي.
وعبر أهالي المريضة عن شكرهم للإخصائي محسن الشكلية والطاقم الطبي المرافق له، وكذا إدارة المستشفى، على جهودهم المضنية وخدماتهم العلاجية المتميزة والتي أسهمت في نجاح العملية.
الجدير بالذكر أن هذه العملية لم تكن الأولى، وقد تم إجراء عدة عمليات لتركيب مفاصل اصطناعية لمفصل الورك في أوقات سابقة تكللت جميعها بالنجاح.
ويرجع الفضل بعد الله- سبحانه وتعالى- لهذا التطور النوعي للخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها هيئة مستشفى شبوة العام، إلى الاهتمام والرعاية للقيادة الحكيمة بمحافظة شبوة متمثلة بالمحافظ الأخ عوض محمد بن الوزير، وكذا لإدارة هيئة مستشفى شبوة العام والدعم السخي الذي يقدمه الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عملية تجميل واحدة تغير نظرة جينيفر لوبيز لنفسها وتدفعها نحو إجراء سلسلة عمليات في عام 2026
بدأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عام 2026 بخطة أثارت قلق المقربين منها، بعدما كشفت مصادر أنها تفكر في الخضوع لسلسلة من عمليات التجميل عقب عملية سابقة رفعت معنوياتها بعد عام مليء بالانتقادات والمصاعب المهنية وانفصالها عن بن أفليك.
وظهرت لوبيز لأول مرة بعد العملية في حفل زفاف حصري بالهند، حيث لفتت الأنظار بمظهر جديد أثار جدلاً بين الجمهور والخبراء حول إمكانية خضوعها لإجراءات إضافية ضمن ما وصفه البعض بأنه خطوة نحو “إعادة بناء شخصية” جديدة لنفسها.
كما أكد أحد المقربين أن العملية الأخيرة كانت نقطة تحول عاطفية في حياة النجمة: "جينيفر ترى أن الجراحة غيّرت تفكيرها وساعدتها على استعادة ثقتها".
لكن هذا التحسن أثار خوف العائلة والأصدقاء من أن يكون بداية لسلسلة تدخلات تجميلية متلاحقة ناتجة عن تراكم انعدام الثقة طوال الأشهر الماضية.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن لوبيز "سعيدة بالنتيجة" وتفكر بالفعل في تحسينات إضافية، وتشمل إجراءات قد تطال أجزاء مختلفة من جسدها.
وفي المقابل يبدي المقربون تخوفًا من أن تصبح ضحية للإفراط في عمليات التجميل الشائعة في عالم الفن.
وبحسب التسريبات، تنظر لوبيز لهذه التعديلات باعتبارها جزءًا من رحلة "تحسين الذات"، حيث تبحث في خيارات متعددة تشمل إجراءات شد الجلد وتقنيات كورية مبتكرة، إضافة إلى دراسة علاجات تعتمد على تجديد الخلايا الجذعية.
ويرتبط اهتمامها بالإجراءات الجديدة بروتين رياضي صارم، إلا أن المقرّبين يشيرون إلى أن المثالية التي تتمتع بها تجعلها شديدة الانتقاد لصورتها الذاتية: "هي في أفضل لياقتها وتبدو أصغر من عمرها بكثير، لكنها تلاحظ أدق التفاصيل"، وفقًا لمصدر مقرب.
ويُذكر أن بداية التحول بدت واضحة منذ سبتمبر الماضي حين نشرت صورًا داخل قصرها الفخم في هيدن هيلز بقيمة 18 مليون دولار، لكن ظهورها الأخير في الحفل بالهند وهي ترتدي كورسيه متلألئ أعاد تأكيد الشكوك حول خضوعها لعملية جديدة، وفتح الباب أمام تساؤلات واسعة عمّا قد يحدث خلال الشهور المقبلة.
وتبدو لوبيز التي تعد من أكثر الشخصيات متابعة عالميًا، مصممة على بدء 2026 بتحول كامل، ما يمنحها حماسة شخصية كبيرة لكنه يضع المقربين منها في حالة تأهب دائم خشية تأثيرات محتملة على صحتها.