وزير السياحة: زيادة أعداد السائحين بـ 40% عن العام السابق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إنه مصر استقبلت 2000 رحلة طيران خلال الـ 8 أشهر الأولى من العام الجاري، مضيفا: "أننا قادرون على التعاون مع شركات الطيران والسياحة لوضع كل الإمكانات لخدمتهم وخدمة أنشطتهم الترويجية في السوق الروسي".
وأضاف "عيسى"، خلال لقائه على قناة "RT"، أثناء زيارته إلى روسيا، أن الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم، بداية من فيروس "كورونا" مروراً بالحرب الروسية الأوكرانية، أدي لـ انخفاض الطلب على السفر، ولكنه ارتفع بعد انتهائها، ومصر استفادت من هذا النمو في الطلب على السياحة.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أن عدد السائحين والليالى السياحية بمصر ارتفعت بمقدار 40% عن العام السابق، والأعداد أعلى بكثير من عام 2019، الذي كان يٌعد عام الذروة في مصر، والميزة في أن تركيبة السائحين متميزة، وبها نمو بوصول سائحين من 20 دول كبيرة ومُصدرة للسائحين.
وأشار، إلى أنه إنطلاقاً من هذه الأرقام والوقائع، فإن صناعة السياحة تعتمد على شركات القطاع الخاص بـ وجود 8 آلاف شركة سياحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة السياحة الوافدة أحمد عيسى وزير السياحة حركة السياحة أعداد السائحين
إقرأ أيضاً:
جرائم سياسية تهزّ كوريا الجنوبية.. الرئيس السابق في قبضة الاتهامات!
طلب الادعاء العام في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول، على خلفية اتهامات تتعلق بالتمرد وإساءة استخدام السلطة، وذلك عقب إعلانه الأحكام العرفية أواخر العام الماضي.
وأعلن مكتب المدعي العام في سول أن فريقاً خاصاً من ممثلي الادعاء قدم الطلب رسمياً إلى محكمة سول المركزية، مشيراً إلى أن الاتهامات تشمل عرقلة أداء مهام رسمية وتزوير وثائق رسمية تتعلق بمرسوم الأحكام العرفية، الذي أُصدر في ديسمبر الماضي وأُلغي بعد نحو ست ساعات فقط من صدوره إثر تصويت البرلمان لإسقاطه.
وقال المدعي العام بارك جي يونغ، أحد أعضاء فريق التحقيق، إن مذكرة التوقيف تشرح الأسباب التي تجعل احتجاز يون ضرورياً، لكنه امتنع عن الكشف عن التفاصيل التي ستُعرض لاحقاً أمام المحكمة.
وكان يون قد خضع، السبت، لجلسة استجواب مطولة دامت أكثر من 14 ساعة أمام اللجنة الخاصة، حيث وصل إلى مكتب المحقق الخاص في سول صباحاً وغادر قبيل منتصف الليل، من دون الإدلاء بأي تصريح للصحافيين.
وشملت التحقيقات اتهامات بتوجيه أوامر لجهاز الأمن الرئاسي لمنع تنفيذ مذكرة توقيف سابقة بحقه، وحذف بيانات من الهواتف المؤمنة المستخدمة من قبل كبار المسؤولين العسكريين، إضافة إلى شبهات تتعلق بعقد اجتماع وزاري عاجل لاستيفاء النصاب القانوني لإقرار الأحكام العرفية، وتزوير البيان الرسمي لاحقاً لتلافي العيوب القانونية في النسخة الأصلية.
كما ينظر المحققون في مزاعم بمحاولة يون استدراج كوريا الشمالية إلى مواجهة عسكرية، بهدف استخدامها كذريعة لتبرير فرض الأحكام العرفية.
التحقيقات المتواصلة في القضية أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، مع تصاعد التساؤلات حول طبيعة التدابير التي اتخذها يون قبل مغادرته السلطة، ومدى توافقها مع الدستور والقانون.