وزير الفلاحة يبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي مع وزير البيئة القطري
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، يوم الخميس بمقر الوزارة، الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي ال ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، لدولة قطر.
وبمعية سفير دولة قطر بالجزائر، عبد العزيز علي أحمد نعمه النعمة والوفد المرافق له ،حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في المجال الفلاحي، بحضور إطارات من القطاع.
وحسب بيان الوزارة، فإن هذا اللقاء يعد سانحة للإشادة بالعلاقات المتميزة والمتجذرة التي تربط البلدين الشقيقين.
وفي هذا الصدد استعرض الوزير الاستراتيجية المتبعة و الانجازات المحققة في المجال الفلاحي بالجزائر وكذا أهم المحاور المنتهجة من قبل الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي ورفع الإنتاج الوطني.
حيث تمحورت المحادثات حول وضعية وأفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وقد تم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسساتي والشراكة الاقتصادية في عدة مجالات لاسيما التربية الحيوانية والزراعات الاستراتجية و البحث والابتكار و البيئة.
كما كان اللقاء فرصة لتباحث مختلف فرص الشراكة والتعاون المتاحة في شتى الميادين.والتي ترجع بالفائدة على البلدين، للارتقاء إلى مستوى العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وفي نفس السياق ،رحب الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي ال ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي لدولة قطر ، بما قدمه له وزير الفلاحة التنمية الريفية من تسهيلات ومرافقة، حيث أكد عن رغبة بلاده في إقامة عدة مشاريع استثمارية في شتى المجالات، لاسيما منها التي تخص الأنشطة والشعب الفلاحية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع وفد من اليونيسكو آفاق تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث اليوم وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو” آفاق تعزيز التعاون المشترك في مجال حماية التراث السوري والتعليم، والاستجابة للطوارئ في المناطق المتضررة.
وتناول الاجتماع ضرورة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير خطط التعافي الثقافي والتعليمي، كما استعرض الجانبان مشروعاً متكاملاً لإعادة إحياء مدينة حلب القديمة يشمل ترميم المواقع الأثرية وتنظيفها من مخلفات الحرب، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية موجهة للشباب والمعلمين، بهدف بناء مجتمع سوري قادر على النهوض من جديد.
وأكد الوزير الصالح أهمية التعاون لإعادة تأهيل المدارس، والمواقع الأثرية التي تعرضت للدمار، وإزالة مخلفات الحرب منها، ودعم الجهود الوطنية للحفاظ على الهوية الثقافية لسوريا، وخاصةً في مدينة حلب المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وأوضح الوفد أن المنظمة أنشأت وحدة خاصة للاستجابة للأزمات، وتعتبر الوزارة نقطة ارتكاز للتنسيق مع الوزارات الأخرى، ضمن إستراتيجية تعافي شاملة، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يمهد لتعاون فعّال في حماية الذاكرة السورية، وتعزيز التعليم كوسيلة للسلام، وتحقيق تنمية مستدامة تراعي البعد الثقافي والإنساني.
تابعوا أخبار سانا على