تامر أمين: القوى الكبرى سبب دمار ليبيا.. فمتى يصبح للعالم ضمير؟!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استنكر الإعلامي تامر أمين، الصمت الدولي أمام الكارثة الإنسانية التي تشهدها ليبيا، بعدما ضربها إعصار دانيال المدمر، وتسبب في سقوط آلاف القتلى واختفاء معالم مدينة درنة، متسائلًا: متى يصبح للعالم ضمير؟!
وأكد تامر أمين، خلال تقديم برنامج "آخر النهار"، والمذاع على قناة "النهار"، أن ما حدث في ليبيا شيء صعب يفوق التصور، وأن هناك مشاهد قاتلة على النفس والمشاعر.
وأثنى تامر أمين، على جهود الدولة المصرية التي سارعت في إغاثة الشعب الليبي، بتقديم مواد إغاثة ومساعدات، والخط الجوي المفتوح على مدار الـ24 ساعة، قائلًا: "مصر لن تُضام أبدًا ما دام بها قيادة وشعب بهذا الاحترام والتضامن والدعم للأشقاء في ليبيا".
القوى الكبرى سبب دمار ليبياواستنكر تامر أمين التعامل الدولي مع ما يحدث في ليبيا منذ سنوات، متسائلًا: "أين العالم مما يحدث في ليبيا من عشر سنوات؟ وليس ما حدث الأسبوع الماضي، خاصة وأن العالم والقوى الكبرى هي السبب في الدمار الذي طال ليبيا؟".
الناتو دمر ليبياوأشار مذيع "آخر النهار"، إلى أن العالم تدخل من خلال حلف الناتو والقوى الاستعمارية الكبرى في ليبيا لتدمير ليبيا، وتفكيك جيشها، ونشر السلاح بطريقة عشوائية، بجانب تقوية الميلشيات المسلحة هناك، لكن العالم لم يتحرك له ساكن مما يحدث في ليبيا من كارثة إنسانية بهذا الحجم!
لهذا أنفقت مصر 750 مليون دولار.. مفاجآت عن زلزال المغرب وإعصار ليبيا مدير المركز الليبي للمناخ: الإعصار سوى مدينة درنة بالأرض وجرفها إلى البحر مص دماء الشعوبوتابع: "مش عارف العالم إمتى هيبقى ليه ضمير، كان في حاجة كده الله يرحمها اسمها الأمم المتحدة، ومش فالحين إلا في الضغط على الدول بموضوع حقوق الإنسان"، مؤكدًا أن السياسية الدولية "منحطة واستغلالية تقوم على مص دماء الشعوب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر أمين الصمت الدولي اعصار دانيال جهود مصر تامر أمین فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هكذا هزّت الصواريخ الإيرانية العمق الإسرائيلي: دمار وخسائر بمليارات الشواقل
#سواليف
أظهرت معطيات إسرائيلية، نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن #إيران أطلقت نحو 530 صاروخًا باليستيًا باتجاه أهداف إسرائيلية خلال 12 يومًا من #الحرب، نُفذت عبر 42 دفعة إطلاق.
ووفق بيانات لجيش #الاحتلال، فإن الاحتلال استخدم نحو 258 #صاروخ اعتراض من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية بتكلفة تزيد عن 5 مليارات شيقل.
وبحسب تحليل أوردته صحيفة “هآرتس” استنادًا إلى توثيق من مواقع سقوط 33 صاروخًا باليستيًا، فإن 30 منها كانت مزوّدة برؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات من #المواد_المتفجرة، وأصابت مواقع في تل أبيب (5)، حيفا (4)، هرتسليا/رمات هشارون (4)، رمات غان (3)، بئر السبع (3)، بيتاح تيكفا (2)، رحوفوت (2)، بات يام، حولون، طمرة، ريشون لتسيون، نس تسيونا، بني براك.
مقالات ذات صلةأما الثلاثة الأخرى، فكانت #صواريخ_عنقودية، أطلقت كل منها قذائف صغيرة يصل وزن الرأس الحربي لكل منها إلى 7 كغم، وقد تفرّقت إحداها في بئر السبع، والثانية في ريشون لتسيون، والثالثة غطّت حولون والمدن المحيطة.
ووفق البيانات، استُخدمت في #عمليات_الاعتراض صواريخ “حيتس 3″ و”حيتس 2” الإسرائيلية، وصواريخ ثاد الأميركية، التي نُشرت بطارياتها جنوب #فلسطين المحتلة، وقبيل الحرب على إيران، وصلت #جيش_الاحتلال طائرات شحن عسكرية أميركية تحمل كميات إضافية من صواريخ الاعتراض لتزويد المنظومة وتعزيز جاهزيتها.
ووفق تحليل لتسجيلات مصورة من 8 دفعات صاروخية ليلية شملت 225 صاروخًا باليستيًا، فقد تم رصد إطلاق 84 صاروخ اعتراض.
ويشير تحليل مشترك لباحثين أميركيين إلى أن “إسرائيل” أطلقت في هذه الهجمات 34 صاروخ “حيتس 3” و9 “حيتس 2″، فيما أطلقت الولايات المتحدة 39 صاروخ ثاد.
وتُشير التقديرات إلى أنه في كامل فترة الحرب، أطلق جيش الاحتلال والولايات المتحدة مها نحو 195 صاروخ اعتراض: 80 من طراز حيتس 3، و22 من حيتس 2، و93 من ثاد، لكن الأرقام قد تكون غير دقيقة بسبب عدم توثيق كل الهجمات، واحتمال وجود بطاريات إضافية لم ترصدها التسجيلات، إضافة إلى مشاركة سفن أميركية مزودة بمنظومة AEGIS في عمليات الاعتراض.
وبحسب بيانات وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، تم إنتاج 12 صاروخ ثاد فقط في العام 2025، ما يعني أن الولايات المتحدة استخدمت في الحرب الأخيرة ثمانية أضعاف الكمية المنتَجة سنويًا، وبتكلفة تقارب 1.25 مليار دولار، نظرًا إلى أن تكلفة كل صاروخ تقارب 13 مليون دولار.
وأعلنت شركة “لوكهيد مارتن”، التي تنتج منظومة ثاد، خلال الحرب، عن تسليم البطارية الثامنة من النظام إلى الجيش الأميركي، وذلك في إطار مشروع واسع للدفاع الجوي الأميركي بقيمة مئات المليارات من الدولارات.
أما صواريخ “حيتس 2” و”حيتس 3″، فتُقدّر كلفة الواحدة منها بين 2 و3 ملايين دولار. ووفق التقديرات، أنفقت “إسرائيل” نحو ربع مليار دولار على هذه الصواريخ فقط، من دون احتساب مئات صواريخ “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” التي استُخدمت لاعتراض صواريخ أخرى.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن عمليات الإطلاق الإيرانية تسببت بـ أضرار واسعة النطاق، قدّرتها وزارة جيش الاحتلال بـ 10 مليارات شيقل.
وبحسب بيانات البلديات المحلية، فقد تضرر 113 مبنى بشكل بالغ، بينما تضررت مئات المباني الأخرى بشكل جزئي. ونتجت بعض هذه الأضرار عن رؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات، أحدثت موجات تفجير وصلت حتى 600 متر من موقع الانفجار.
وأظهرت المعطيات، أنه في تل أبيب، تضرر 478 مبنى، بينها 20 مبنى بأضرار كبيرة، وفي حيفا، تضرر 64 مبنى في أربع مناطق سقوط، وقُتل ثلاثة أشخاص في مصافي تكرير النفط.
وفي بئر السبع، سُجلت ثلاث إصابات مباشرة ألحقت أضرارًا جسيمة بتسعة مبانٍ، بينها منشأة في مستشفى سوروكا، و166 شقة لم تعد صالحة للسكن، فيما قُتل أربعة أشخاص في ضربة وقعت صباح وقف إطلاق النار.
وفي بيتح تيكفا، دُمّر أربعة مبانٍ، اثنان منها بشكل كبير، وأسفرت الضربة عن أربعة قتلى. وفي رمات غان، أدت ثلاث ضربات مباشرة إلى تضرر 257 مبنى، بينها 10 بأضرار جسيمة، وقُتل شخص واحد.
وفي رحوفوت، تضرر 124 مبنى من ضربتي صواريخ، بينها 20 بأضرار بالغة، وتضرر معهد “وايزمان” العلمي بشكل كبير. وفي بات يام، أُصيب 22 مبنى، وقُتل تسعة أشخاص في مبنى واحد تعرّض لضربة مباشرة.
وفي طمرة، خلّف صاروخ أضرارًا في 70 مبنى، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص. وفي ريشون لتسيون، قُتل شخصان، وتضرر 200 مبنى، منها 10 بأضرار بالغة. وفي بني براك، قُتل شخص واحد، وتضرر ثمانية مبانٍ بشكل كبير.