ميقاتي الى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يستعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتوجه الى الولايات المتحدة الاميركية مطلع الاسبوع المقبل لتمثيل لبنان في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك.
وافادت أوساط حكومية معنية "ان رئيس الحكومة سيعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات وفق مواعيد تم تحديدها مسبقا، اضافة الى اجتماعات يجري العمل على تثبيتها. كما سيلقي ميقاتي كلمة لبنان في المؤتمر، كذلك سيشارك ،مع رؤساء الدول والحكومات، في مؤتمر القمة الخاص بأهداف التنمية المستدامة".
ونفت الاوساط ما اشيع عن منع رئيس الحكومة من دخول الولايات المتحدة، وعدم حصوله على تأشيرة"، ووضعت هذه الاخبار في سياق نهج "الاخبار الكاذبة والتلفيقات المعروفة الاهداف والحرتقة ليس الا".
وفي سياق اخر، من المقرر ان تحال موازنة العام 2024 التي اقرت في مجلس الوزراء، على المجلس النيابي خلال ساعات، وفق الآليات الدستورية، في انتظار ان يلتئم المجلس ويشرع في مناقشتها، كما مشروع موازنة العام 2023، وادخال التعديلات عليه لإقراره بعد التصويت.
رئيس الحكومة عبّر أمام زواره والمتصلين به عن اهمية اقرار موازنة في مسيرة الدولة. فهي علامة اساسية تؤكد ان هذه الدولة ما انفكت صامدة وعصية على التحلل.
وقال : "كلما ادت الحكومة عملا في هذه الظروف الصعبة يبرهن على ان الدولة ما زالت واقفة على قدميها وتتجاوز كل ما يعترضها من صعوبات وعراقيل معروفة، فهو بالنسبة الينا بشرى بنهوض موعود يعطينا الامل والرجاء بان هذه الدولة قادرة ذات يوم على استعادة ذاتها والانطلاق في مسيرتها".
وقال "إن صندوق النقد الدولي الذي كان يرصد بدقة مسار هذه المسألة بادر الى تهنئتنا كحكومة وكوزارة مال معتبراً ذلك مؤشرا ايجابيا سيأخذه في الاعتبار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
شكشك يلتقي فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة
التقى رئيس ديوان المحاسبة، “خالد شكشك”، الإثنين، فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة “دانييلا كروسلاك”.
وتناول اللقاء، عددًا من القضايا العامة المتصلة بالشأن الليبي، وفي مقدمتها تطورات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب مناقشة دور بعثة الأمم المتحدة في دعم مسارات الحوار الوطني، وتعزيز الاستقرار، ومرافقة جهود بناء الدولة.
كما تم التأكيد على أهمية دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد، وحماية المال العام.
وفي هذا السياق، جرت الإشارة إلى القرارات الأممية ارقام (1970) – (1973) – (2009) لسنة 2011 المتعلقة بتجميد الأموال الليبية في الخارج، وأثره في حماية الاستثمارات السيادية، مع التأكيد على ضرورة إجراء تعديلات فنية مدروسة عليها تمنح مزيداً من المرونة في إدارة الأصول وتفادي الخسائر.
وفي ذات الإطار، تم التطرق إلى أهمية تحريك المسار الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بتوحيد الميزانية والتوزيع العادل للموارد، باعتبار ذلك عنصرا حاسما لضمان نجاح العملية السياسية وتحقيق استقرار شامل.
كما أثنى رئيس الديوان، على دور بعثة الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني للمؤسسات السيادية، والمساهمة في الحفاظ على استقلاليتها وتعزيز قدرتها على أداء وظائفها الرقابية في بيئة مستقرة وشفافة.
وشدد على أن استمرارية هذه المؤسسات تمثل ركيزة أساسية للدولة وضمانة للحوكمة والمساءلة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة فريق المراجعة الاستراتيجية لعدد من المؤسسات الوطنية، ضمن جهود تقييم عمل البعثة وتعزيز فاعليتها في دعم المرحلة القادمة في ليبيا، وفقا للبيان الصادر.