دون شاشة عرض.. انطلاق مهرجان الداخلية السينمائي بسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: في حفل بسيط وسط الطبيعة الخلابة ودون شاشة عرض، انطلقت الدورة الثانية لمهرجان الداخلية السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، الثلاثاء، في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية في سلطنة عُمان.
واستخدم الحاضرون في حفل الافتتاح والمتابعون في المنازل عبر قناة “عمان مباشر” هواتفهم المحمولة لمشاهدة المواد الفيلمية للمهرجان وبرنامج الفعاليات من خلال رمز الاستجابة السريع “كيو آر كود”.
وقال المخرج محمد بن سليمان الكندي، مؤسس ومدير المهرجان في كلمة الافتتاح: “حتماً أن عالم السينما يتطور دون قيود أو حدود، وما نشهده اليوم من اختلاف كبير في كيفية الإنتاج السينمائي، وعلى ضوءه يجب علينا كذلك أن نواكب ذلك التغير والتطور في تقديم السينما للمشاهد والمتلقي، لكي تتماشى مع متطلبات العصر”.
وكرّم المهرجان في الافتتاح مجموعة من مبدعي المحتوى البصري العمانيين وكذلك لجان التحكيم والرعاة ومقدمي الندوات المصاحبة للبرنامج الذي يستمر حتى 15 سبتمبر الجاري.
وتحل البحرين ضيف شرف الدورة الثانية للمهرجان حيث تقام ندوة بعنوان “تاريخ السينما البحرينية” يقدمها المخرج والكاتب البحريني سلمان يوسف في بيت حصن المسفاة، الأربعاء.
ويتنافس في المهرجان 46 فيلماً عربياً وعالمياً على مدى 4 أيام، إضافة إلى فعاليات فنية وسينمائية متنوعة.
وتلقَّى المهرجان في دورته الثانية نحو 146 فيلماً من الأفلام السينمائية المحلية والدولية، من 21 دولة، حيث تشارك إلى جانب السلطنة كل من الأردن، والإمارات، والبحرين، والجزائر، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، والكويت، والمغرب، واليمن، وإيران، وتونس، وسوريا، وفلسطين، ولبنان.
main 2023-09-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الدور البارز للسلطات المحلية في إنجاح النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت تنظيم النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة التقليدية، الذي نظمته جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية، وسط إشادة واسعة بالدور الكبير والحضور القوي للسلطات المحلية والأمنية، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي والتراثي المتميز.
وبرز الدور المهني والمحترف للسلطات المحلية، وعلى رأسها السيد القائد وأعوان السلطة بمنطقة تمصلوحت، الذين سهروا على التنظيم الدقيق والمحكم لمختلف جوانب المهرجان، خلال فترة التنظيم وبعدها، مما ضمن سلاسة في السير العام للفعاليات، وخلق أجواء آمنة ومناسبة للزوار والمشاركين على حد سواء.
كما كان الحضور الوازن والمهنية العالية لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت، بقيادة قائد السرية، محط تقدير من طرف الساكنة والزوار، حيث لم يدخروا جهداً في تأمين محيط المهرجان وتسهيل حركة المرور وضمان النظام العام، إلى جانب حضور عناصر من الدرك من الجماعات المجاورة الذين لبوا نداء المشاركة والدعم في هذه التظاهرة الكبرى.
ولم تغب عن هذا المشهد البطولي القوات المساعدة، التي قدمت بدورها دعماً ميدانياً لوجستياً وتنظيمياً مهماً، فضلاً عن التدخلات الفعالة لرجال الوقاية المدنية الذين كانوا في جاهزية تامة للتدخل السريع عند الحاجة.
ويُسجَّل بامتنان بالغ المجهودات الكبيرة التي بذلها كل هؤلاء المتدخلين من أجل إنجاح مهرجان التبوريدة، الذين شكلوا جميعاً نموذجاً للتعاون المؤسساتي والمهنية العالية في خدمة التراث الوطني وخدمة المواطن.