تحذير من إنعكاس الإقتتال في عين الحلوة على الزخم السياحي!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذر رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في بيان، من" إنعكاس سلبي كبير للإقتتال الدائر في مخيم عين الحلوة على الزخم السياحي لا سيما في تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلين وتوقف مجيء السياح من أوروبا ودول في اوروبا الشرقية الى لبنان".
وقال : "لدينا وجهات سياحية جديدة تأتي إلى لبنان من أوروبا الشرقية ككرواتيا وسلوفانيا وغيرها، إلا ان الأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوة بدأت تؤثر سلباً على مجيء السياح من هذه الدول، كما ان منظمي الرحلات توقفوا عن وضع زيارة الجنوب على برنامجهم السياحي كي يتفادوا المرور في مدينة صيدا التي قد تحمل خطراً على السياح".
وإذ شدد على أن "هذه الأجواء إذا وصلت إلى أوروبا سيتوقف منظمي الرحلات عن إرسال المجموعات السياحية إلى لبنان، وبالتالي هناك قلق حقيقي من تعطّل الموسم وتراجع عدد السياح"، رفع الصوت مطالباً كل المسؤولين بـ"ضرورة معالجة الأحداث التي تحصل في مخيم عين الحلوة بشكل فوري".
وكشف أن "كل التوقعات الإيجابية بشأن الموسم السياحي قد تحققت، حيث كانت حركة الوصول إلى مطار رفيق الحريري - بيروت إبتداءاً من حزيران 2023 نشِطة جداً، ففي حين كان يصل إلى المطار حوالي 132 طائرة في اليوم، بلغ عدد الوافدين مليوني شخص، و35% هم سياح عرب وأجانب".
وأشار إلى أن "هذه الحركة بطبيعة الحال ستبدأ بالتراجع إبتداء من اليوم 15 أيلول حيث أضحت حركة المغادرة من لبنان أكبر من حركة الوصول إليه نتيجة عودة السياح الى الدول التي يعيشون فيها، الأمر الذي سيؤدي الى تراجع عدد الرحلات ليعود إلى مستواه الطبيعي وهو دون الـ100 طائرة وبحدود 90 و 95 طائرة في اليوم ".
وأكد عبود أن "هذه الأرقام ترفع مساهمة القطاع السياحي في الدخل القومي. ففي العام 2022 كانت وتيرة الموسم السياحي أخف وقد ساهم القطاع السياحي بدخول 6 مليارات دولار إلى البلد ومن المؤكد سيرتفع هذا الرقم بحدود 25% في العام 2023". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
عدد السياح الأمريكان يرتفع 20%.. ونواب: نستطيع جذب 30 مليون وافد أجنبي سنويا
رئيس سياحة النواب: جذب 30 مليون سائح سنويا استراتيجية دولة بكامل مؤسساتها
برلمانية: نحتاج لأنواع مختلفة من السياحة لجذب 30 مليون سائح سنويا
نائب: تغيير الأنماط السياحية لجذب أكبر عدد من الزوار خلال الفترة المقبلة
أكد عدد من أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، إننا فى حاجة إلى فتح أنواع مختلفة من السياحة فى مصر، لكى نصل إلى المستهدف، وهو جذب 30 مليون سائح سنويا فى مصر” ، وأشاروا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين.
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن تحقيق 30 مليون سائح سنويًا هي استراتيجية دولة بكامل مؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم الحقيقي للقطاع ، ومن ثم فهذا الرقم سيتحقق وأكثر منه بفضل الجهود المبذولة وبفضل السياسات وحجم التسهيلات المقدمة والتطور الكبير والمستمر في الخدمات والبنية التحتية.
وأكدت علي، لـ"صدى البلد"، أن هناك مجموعة من السياسات والمتطلبات التي يجب اتخاذها ليس لتحقيق هذا الرقم فقط ولكن لتجاوزه أيضًا وهي ضرورة خلق سياسات محفزة للاستثمار وزيادة عدد الغرف الفندقية وتضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص.
كما طالبت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب بزيادة عدد المطارات والتغلب على التحديات الموجودة من تأخر الرحلات وقلة عدد السيور الخاصة بالشنط، وإطلاق حملات تسويق جيدة تستهدف أسواقًا مختلفة.
وقالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “إننا فى حاجة إلى فتح أنواع مختلفة من السياحة فى مصر، لكى نصل إلى المستهدف، وهو جذب 30 مليون سائح سنويا فى مصر”.
وأضافت الشعولي: “يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت وسياحة علاجية فى سيوة، نستطيع أن نجذب من خلالها أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر”.
وأشارت أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إلى أن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.
وقال النائب محمد طه الخولي، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن “الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين، وعلينا أن نأخذ بتجارب دول أخرى في هذا المجال”.
وأكد الخولي لـ"صدى البلد" ، أنه كان يأمل أن تركز خطة وزير السياحة والآثار على الاهتمام بالسياحة الداخلية لأن فترة الركود نتيجة الأوبئة والمتغيرات تجعلنا نحتاج إلى السياحة الداخلية وهى مهمة جدا.
وأضاف عضو اللجنة: “المنتج السياحي لدينا متنوع فى كل المجالات، فعلى سبيل المثال في محافظة الفيوم هناك أكثر من نوع من السياحة مثل السياحة البيئية والسياحة الريفية وسياحة التزحلق على الرمال”.
وطالب هيئة التنشيط السياحى بالترويج للمنتج السياحى المصري، خاصة أن لدينا مناخا معتدلا ومحميات طبيعية ونمتلك ثلث آثار العالم مقارنة بدولة مثل إسبانيا التى لديها سياحة الشواطئ فقط.
وأوضح أننا نحتاج إلى طفرة لتغيير فكر جذب السائح الأجنبى إلى مصر، بالإضافة إلى العمل على تطوير الاستراتيجية الإعلامية، بحيث يتناول الإعلام السياحة بشكل أفضل من ذلك.
وكان قد عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار سلسلة من اللقاءات الإعلامية الموسّعة مع مجموعة من ممثلي عدد من أهم المجلات والصحف الأمريكية المتخصصة في السياحة والسفر، وذلك في إطار تعزيز الحضور المصري في السوق الأمريكي، الذي يعد أحد أسرع الأسواق نمواً وأكثرها اهتمامًا بالمنتج السياحي المصري، ولاسيما بمنتجي السياحة الثقافية والمغامرات.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الحالية للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية (USTOA) الذي يُعقد خلال الفترة من 2 وحتى 6 ديسمبر الجاري بولاية ميريلاند.
وخلال هذه اللقاءات، استعرض شريف فتحي المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر والتي تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من مختلف الأسواق السياحية يصل إلى 20% بنهاية العام الجاري، مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، بما يدعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
كما أشار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكان ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليُحقق ما يقرب من 520 ألف سائح، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مؤكداً على أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.