موسكو تحذر واشنطن من أي تصعيد بعد طردها دبلوماسيين أمريكيين من أراضيها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يمانيون../
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن من أي مزيد من التصعيد قد يضر بما وصفها بالعلاقات الثنائية، على خلفية طرد روسيا دبلوماسيين أمريكيين مؤخرا.ونقلت وكالة RTعن سيرغي ريابكوف قوله: إن “أي تصرفات أمريكية ردا على قرار الطرد سيكون بمثابة تحرك تصعيدي آخر من الجانب الأمريكي ونحن نحذرهم من ذلك”.
وأضاف ريابكوف في تصريحات صحفية: “نحث على عدم اتباع المسار التصعيدي. فالموظفان اللذان تم إعلانهما شخصيتين غير مرغوب فيهما في روسيا كانا يمارسان أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا وهذه حقيقة واضحة، ومؤخرا تم الكشف عن ملابسات ما حدث قبل قرار طردهما”.
وأعلنت الخارجية الروسية أمس الخميس استدعاء السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي، وإخطارها بإعلان روسيا اثنين من موظفي السفارة الأمريكية شخصيتين غير مرغوب فيهما.
وكانت السفارة الأمريكية لدى موسكو، صرحت أمس الخميس بأن سلطات واشنطن تعتبر القرار الروسي بإعلان اثنين من دبلوماسييها شخصين غير مرغوب بهما، غير معقول ولا أساس له و”سترد عليه بالشكل المناسب”.
وقالت السفارة في بيان: “نؤكد أن وزارة الخارجية الروسية أبلغت السفيرة لين تريسي في 14 سبتمبر، بقرار إعلان دبلوماسيين أمريكيين كشخصين غير مرغوب بهما. ونحن نرفض بشكل قاطع أساس هذا الطرد غير المبرر للموظفين الدبلوماسيين”، وأضافت البعثة الدبلوماسية أن “السلطات الأمريكية سترد على ذلك بالشكل المناسب.
# موسكو#طرد دبلوماسيينواشنطنالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: غیر مرغوب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.