فوائد التمارين بمرحلة الشباب تجنيها المرأة في منتصف العمر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وجد باحثون من جامعة كوينزلاند أن النساء يمكن أن يحتفظن بفوائد التمارين الرياضية في مرحلة الشباب، خلال العشرينات من عمرهن، ويتمتعن بصحة قلب أفضل في وقت لاحق من الحياة.
اللاتي كن الأكثر نشاطاً في الشباب، معدل ضربات قلبهن أقل في منتصف العُمر
يعني انخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة أنه يعمل بكفاءة أكبر
وقام الدكتور جريجور إيفين ميلكي والدكتور جيتا ميشرا بتحليل البيانات الطولية لـ 479 امرأة أبلغن عن مستويات نشاطهن البدني كل 3 سنوات من أوائل العشرينات من العُمر حتى منتصف الأربعينيات.
وقال الدكتور ميلكي: "أردنا استكشاف ما إذا كان بإمكان النساء تنمية نشاطهن البدني، مثل مدخرات البنوك، لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية".
وأضاف: "يبدو أنهن قادرات على ذلك. فالنساء في الأربعينيات من العمر، اللاتي كن الأكثر نشاطاً في الشباب، كان معدل ضربات قلبهن أثناء الراحة في منتصف العُمر حوالي 72 نبضة في الدقيقة، مقارنة بحوالي 78 نبضة في الدقيقة لمن كن أقل نشاطاً في الشباب".
وأوضح ميلكي: "على الرغم من أن الفرق قد يبدو صغيراً، إلا أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن زيادة معدل ضربات القلب أثناء الراحة، حتى بمقدار نبضة واحدة في الدقيقة يرتبط بزيادة معدل الوفيات".
ويعني انخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة أنه يعمل بكفاءة أكبر؛ وكما ينبغي أن يكون.
وتشير النتائج التي نشرها "مديكال إكسبريس" إلى أن النشاط البدني المنتظم في مرحلة الشباب، يوفر فوائد صحية للقلب والأوعية الدموية للنساء قبل الانتقال إلى سن اليأس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
طبيب عن وفاة السباح يوسف محمد: الـCpr لازم يستمر حتى أثناء نقل المريض
قال الدكتور محمد غلاب، مدرس مساعد القلب بالقصر العيني، في معرض تعليقه على إجراءات إنعاش القلب التي تم اتباعها مع السباح الراحل يوسف محمد، إنه في الإجراء البروتوكولي المتبع يجب أن يتم عمل الإنعاش القلبي الرئوي بشكل مستمر حتى يتم الاطمئنان إلى استقرار نبضات القلب وعودتها.
وتابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "يتم عمله لوقت معين حتى عودة النبض، وإذا لم يعد نعود باستمرار لذلك".
وعن الفترة التي تم نقله فيها من رصيف حمام السباحة وحتى سيارة الإسعاف لنقله للمستشفى، علّق قائلًا: "كل هذا يتوقف على عودة نبضات القلب يفضل الاستمرار في الإنعاش حتى عودة النبضات واستقرارها. الإنعاش والصدمات يجب أن يستمرا، ولو عاد النبض في تلك اللحظات يمكن وضعه على جهاز هولتر أو ماسك الأكسجين ولو ما رجعش، لا يمكن إيقافه، ويجب إجراؤه كل دقيقتين مع فحص ضربات القلب. وإيقافه ليس عليه أي أبحاث، لكن المدة الكاملة غير محددة ومرهونة بعودة نبض القلب، وبالذات في صغار السن يجب الاستمرار ولا يجب تحريك المريض، وإن لزمت الضرورة تحريكه يجب الاستمرار في الإنعاش القلبي حتى عودة النبض".
وواصل: "لازم نستمر حتى أثناء نقل المريض، وأي توقف لمدة عشر ثوانٍ وتوقيف الإنعاش القلبي الرئوي يؤخر الحالة ويقلل من إمكانية عودة نبضات القلب".