الأسبوع:
2024-06-16@11:44:29 GMT

تين هاج يرد بقوة على واقعة جادون سانشو في مان يونايتد

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

تين هاج يرد بقوة على واقعة جادون سانشو في مان يونايتد

تحدث إريك تن هاج المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم عن تدريب الشياطين الحمر والثقافة التي وجدها في الفريق، مؤكدا أن الأمور تدار "بدون وجود ثقافة جيدة" بعدما أبلغ جادون سانشو بالتدريب بعيدا عن الفريق الأول.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أنه يتم تأديب سانشو بعدما ادعى على وسائل التواصل الاجتماعي أنه أصبح كبش فداء عقب استبعاده من مباراة أرسنال قبل فترة التوقف الدولي.

ورفض تن هاج مناقشة موقف اللاعب في عدة فرص، عندما سئل عنه قبل مواجهة برايتون غدا السبت على ملعب أولد ترافورد.

وقال تن هاج:"طلب النادي مني وضع معايير صارمة لأنه لم تكن هناك ثقافة جيدة قبل أن أتولى تدريب الفريق في الموسم الماضي، لذلك قمت بوضع المعايير، هذه هي وظيفتي أن أتحكم في المعايير".

على الرغم من أن مستقبل سانشو مع الفريق على المدى الطويل غير معلوم، وأنتوني بعيد حاليا عن النادي، حيث يحاول التعامل مع المزاعم التي تفيد بأنه عنيف تجاه السيدات، إلا أن تن هاج يرى أن الفريق بحالة جيدة.

وقال:"أعتقد أن كل شيء تم قوله. لذلك، فإن الفريق قوي، والروح المعنوية مرتفعة، والأجواء جيدة قبل الدخول في المباراة".

وأردف:" في بعض الأحيان تواجه انتكاسات في المواسم، يصاب لاعبون أو يغيبون لأسباب أخرى، لذلك تقوم ببناء فريق والفريق جيد جدا، واللاعبون المتاحون متحفزون لتقديم مستوى جيد".

وبسؤاله عما إذا كان يعرف المدة التي سيغيب فيها أنتوني، أجاب:" ليس لدي فكرة. بالطبع هو حزين، ولكنه بخير".

وتحدث تن هاج أيضا عن المدافع هاري ماجوير، الذي تعرض لإساءات من الجماهير الإسكتلندية خلال مباراة ودية فاز بها المنتخب الإنجليزي.

قال تن هاج:" قلت في العديد من المرات، هذا عدم احترام، هو لا يستحق هذا، إنه لاعب عظيم، يقدم عروضا رائعة. هذا جنون ولكن هكذا تسير الأمور، ويجب على هاري أن يوقف هذا من خلال أدائه".

وأردف:"إنه أمر لا يمكن تبريره عندما ترى مسيرته، إنها مسيرة عظيمة، ومازال لديه الكثير ليقدمه، يجب أن يوقف هذا من خلال تقديم عروض جيدة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تين هاج مان يونايتد مانشستر يونايتد تن هاج

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية 51 من سورة غافر: “إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ”.
صيغة التوكيد التي بدأ بها الله تعالى هذه الآية جاءت لطمأنة رسل الله ومن اتبعوهم أن الله معهم، وأنه لن يدع لمعادي منهج الله من سبيل للنيل منهم: “وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا” [النساء:141]، وهذا وعد من الله وهو لا يخلف وعده إذ أن كل شيء بأمره ولا يمكن لأية قوة أن تحول دون تنفيذ ما أراده، لذلك ما على رسول الله إلا الصبر بانتظار تنفيذ مشيئة الله التي ستتحق حتما، لكن وفق أقدار قدرها في سابق علمه: “فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ” [غافر:55].
هذه قاعدة عامة لجميع الرسل ومن آمن لهم، لكن مجيء الخطاب لرسول الله (فاصبر) تفيد التخصيص، لذلك نفهم أن نصرة الله لرسله والمؤمنين سنة كونية شاملة، بيّنها الله في هذه الآية، ثم خصها لرسوله الكريم وللمؤمنين الذين اتبعوه، فما عليه وعليهم إلا الصبر.
قد يقول قائل: ألم يتعرض رسل الله جميعهم للأذى ومنهم من قتل .. فأين نصرة الله لهم، ولماذا لم يحمهم من الأذى والقتل؟.
نصرة الله للمؤمنين لا تكون فقط بحمايتهم الجسدية، بل بوسائل عديدة منها جعلهم الأعلى مكانة والأحسن ذكرا، وباعطائهم الحجة على مجادليهم، وبمنحهم السكينة والطمأنينة مقابل الضنك والضيق الذي يلم بمعاديهم، وبراحة نفوسهم أنهم على الحق وأن مصيرهم الجنة.
وأما النصرة الأعظم فهي يوم الحساب، حين يحاول المكذبون التهرب من سوء المصير بإنكار أنهم بُلّغوا، من قبل الرسل والأنبياء والعلماء، ولأن الله يعلم حقيقة الأمر، فهو ينجد رسله بدعمهم بشهادة الأشهاد الصادقين، وهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن بعده أمته التي اتبعته، وشهادتهم ليست عن معاينة وحضور لدعوات أولئك الرسل لأقوامهم بل لأن الله أعلمهم بخبرهم في القرآن، ولأن كلام الله هو الصدق بعينه، فما علموه منه هو كأنهم شاهدوه وحضروه، لذلك يقبل الله شهادتهم، فينجي الصادقين ويسقط ادعاء الكاذبين.
إن الله حينما أراد الحياة الدنيا دار ابتلاء وتمحيص، وضع فيها كل المتضادات المتناقضة، من قوة وضعف، وغنى وفقر، ومرض وصحة، وألم وراحة ..الخ، ولعدالته وانصافه لكل البشر، جعل لحصول أحد النقيضين استحقاقات لإنفاذ أمر الله في منحها للبشر، ونظمها بشكل قوانين وقواعد (سنن كونية) لا يمكن تبديلها أو تعديلها، وصارمة تحكم كل البشر، فلا تحابي أحدا، وحتى لو كان المرء ممن أحبهم الله وأخلصهم واصطفاهم بالنبوة والرسالة.
لكنه تعالى ميّز بين من أطاعه ومن عصاه، فأعطى المؤمن فضيلة الصبر والجلد، فيتحمل الصعوبة والمشقة لأنه يعلم أنه من بعد عسر سينال يسرا، وفوق ذلك ينال حسنات تورثه حسن الجزاء.
بالمقابل أبقى للكافر والمكذب خصلة الجزع والهلع ان أصابه عسر وشده، فتضيق نفسه وتنكد معيشته، لأنه يعلم أنه لا فائدة من صبره إن صبر، ولا ينال نتيجة على جزعه ان تشكّى واغتم باله.
هنا يظهر الفارق بين المؤمن والكافر، وكم أن المؤمن رابح في حالتي السراء والضراء، تسعده النعمة ويفرحه نصر الله، ولو عانى كثيرا لأجل الحصول عليها، ولا تضيق نفسه بما أصابه بل تنشرح وتتحمل الى أن تنجلي الغمة، لأنه موعود من الله بزوالها في الدنيا، وبتغير الحال الى ما يفرحه، وببقاء سعادته ديمومة أبدية في الآخرة.
هكذا نفهم أن من قُتل مجاهدا في سبيل الله أو ظلما وعدوانا، لم يكن الموت عقوبة له، فهو سيناله عاجلا أو آجلا، بوسيلة أو بأخرى، وأن من قتله ليس منتصرا، فلا يفرح لأنه ومن قتله سيقفان وجها لوجه أمام قاضي السموات والأرض، وسينتصف للمظلوم من الظالم، وللمجاهد من المجرم، وعندما يرى المؤمن ما أعده الله من جزاء أبدي سيقول ما نالني في حياتي شقاء أبدا، وأما الكافر فسينال منه الجزع الأكبر ويقول ما نالني في حياتي من سعادة قط.
كل إنسان يرى الأيام تمر مسرعة، ولا يدوم حال على حاله، والعاقل هو من لا يغتر بنعيم زائل، ولا يقنطه شقاء عابر، لذا فالعاقبة للمتقين الذين يوقنون بنصر الله لهم في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يدخل الصراع للتعاقد مع سانشو لاعب المان يونايتد
  • هيئة للملاحة البحرية: أنباء عن واقعة قرب المخا اليمنية
  • رافينيا يرد بقوة على مبابي: محظوظون أنك خسرت كأس العالم أمام منتخب من أمريكا الجنوبية
  • الأميرة كيت تكشف تطورات علاجها من السرطان وتستعد لأول ظهور علني منذ أشهر
  • الصحف الأوروبية| ماركا: النصر يرغب في ضم فيرجيل فان دايك.. سكاي ألمانيا: مانشستر يونايتد يراقب وضع ماتياس دي ليخت مع بايرن ميونخ
  • لقاء سويدان تعلق على واقعة صفع عمرو دياب لشاب: "مليار جنيه مبالغ فيه"
  • مانشيستر يونايتد يقدم عرضا خرافيا لضم هدف ارسنال في الانتقالات الصيفية
  • منصور بن زايد: إنجاز «مانشستر سيتي» يرسخ صدارته أوروبياً وعالمياً
  • منصور بن زايد يستقبل عددا من مسؤولي نادي مانشيستر سيتي لكرة القدم
  • تأملات قرآنية