بوابة الوفد:
2025-10-12@23:33:19 GMT

رؤية متخصص لقضايا الفلاح!

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

وردتنى تعليقات كثيرة على مقال الأسبوع الماضى وكان أهمها من د.طاهر بهجت الذى قال:

أحسنت عالمنا الفاضل سرد وتحليل ما تحت عنوان مقالتكم الصادقة، وأتفق مع سيادتكم فى كل عناصرها، واتفاقى مع سيادتكم لا يأتى من فراغ، ولكن من خبرة ٨٠ عاماً. أصارحك القول يا سيدى إن مشاكلنا فى هذا القطاع لها عدة أسباب أهمها: غياب الرؤية العلمية التخصصية لتولى زمام الأمور الزراعية غير المتخصصين، لاعتقاد خاطئ بأن الزراعة مهنة من لا مهنة له! والحقيقة يا سيدى أنه لا الزراعة المصرية تقدمت ولا الفلاح المصرى يعيش فى أزهى أيامه!، إن متوسطات إنتاجية كل المحاصيل الزراعية فى هذا العقد إما انخفضت أو لم يحدث فيها تحسن بناء على الأرقام العلمية! وعليك أن تتأكد من ذلك، إما من بيانات المنظمات الدولية أو حتى من بيانات حجم الاستيراد (مع علمنا بمشاكل الزيادة السكانية والتغيرات المناخية) مع اغتراب علماء الزراعة عن مجالهم والسيطرة المستجدة لأجهزة وقيادات غير زراعية لا تعى شيئاً عن علوم الزراعة أو عن التراكيب الوراثية لأصناف وأنواع وسلالات الحاصلات النباتية والحيوانية أوالأراضى والظروف المناخية التى تجود فيها!

أما عن الفلاح المصرى أقدم وأمهر فلاح فى العالم وعبر التاريخ، فرغم مكتسباته فى الفترة الناصرية والساداتيه ومرحلة الرضا والقناعة فى مرحلة مبارك فقد أصبح فى السنوات الأخيرة يعانى من ضربات موجعة من اتجاهات متعددة وساهمت سياسات حكومية غير خبيرة ومتضاربة فى قراراتها وسياساتها فى طحن عظامه وتشجيع المرابين ومافيا الفساد المستجدة من مكاتب الاستيراد والتصدير الوهمية فى اقتسام حصيلة تعبه وعرقه ومكسبه المحدود كوسطاء لبيع منتجاته؛ ففى غياب منظومة الإرشاد الزراعى وأمراض الجمعيات الزراعية فى القرى أصبح تاجر البذور والمبيدات (البذار) هو المرشد الزراعى والناصح والثقة الحقيقية للمزارع فى مصر، وسهل له شراء ما يحتاج وما لا يحتاج من مستلزمات زراعاته بضعف أسعارها الحقيقية (وكان المفروض أن يكون هذا هو دور البنك الزراعى والجمعيات الزراعية).

هذه أولى صور استنزاف للفلاح- ثانياً سوق تقاوى المحاصيل والخضر حيث استغلت شركات إنتاج التقاوى فرصة عجز الوزارة عن تغطية مساحات كل المحاصيل بالتقاوى المعتمدة وتركت الفرصة سانحة لشركات التقاوى الخاصة لإنتاج تقاوى بأسعار استفزازية اضطرت الفلاح إلى الاستدانة لشراء احتياجاته منها، ونفس المشكلة تعرض لها فى أسعار الأسمدة والمبيدات والغش التجارى فيها لانعدام الرقابة واختفاء دور الجمعيات الزراعية والبنك الزراعى فى هذا المجال.. وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نحو المستقبل المحاصيل الزراعية

إقرأ أيضاً:

متخصص في شئون الأسرة: العلاقات المؤذية نتاج تربية غير متوازنة للطرفين

قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن العلاقات العاطفية المؤذية لا تنشأ من فراغ، بل هي نتاج مباشر لتربية غير متوازنة للطرفين، تجعل كلاً منهما يدخل العلاقة وهو يحمل تصوّرات خاطئة عن الحب، والارتباط، والتملك.

خبير أسري: لا توجد علاقة نرجسية بطرف واحد فقط والمشكلة تبدأ بتحول الحب لصراع استشارية نفسية: الشعور بالأمان أهم علامات العلاقة الإنسانية السليمة بين أي طرفين الارتباط المرضي.. كيف يدمّر النفس والجسد؟| استشارية نفسية توضح استشارية نفسية: إدمان العلاقات يشبه المخدرات وأخطر من الفقد نفسه إلهام شاهين: السيسي أعاد لمصر مكانتها في الشرق الأوسط باتفاق شرم الشيخ بعد وقف الحرب| محمد نجاتي: التاريخ سيُسجل ما فعله الرئيس السيسي من أجل فلسطين الموسيقار حسن دنيا: الفن المصري فقد بوصلته بعد ثورة يناير وأغاني المهرجانات أفسدت الذوق العام بعد إحالته للمحاكمة.. الموسيقار حسن دنيا يفتح النار على محمد رمضان (تفاصيل) بعد وقف حرب غزة.. إلهام شاهين: مصر ستظل رمز الإنسانية والضمير الحي للأمة العربية سعرها 25 مليون.. محمد سامي يهدي مي عمر سيارة فارهة في عيد ميلادها (شاهد)

وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البيئة الأسرية لها الدور الأكبر في تشكيل مفهوم العلاقة عند الأفراد، فحين ينشأ الطفل في بيت يفتقد إلى الحوار، والاحتواء، والتوازن بين الحب والانضباط، فإنه غالبًا ما يعيد إنتاج هذا الخلل في علاقاته المستقبلية.

وأضاف أن بعض الأسر تُربي أبناءها على فكرة السيطرة أو التبعية المطلقة، فينشأ طرف يميل إلى فرض السيطرة، وآخر يقبل الخضوع أو التعلق المفرط، وهو ما يؤدي إلى علاقة غير صحية يغيب عنها التوازن النفسي والعاطفي.

 

وأشار الباحث الأسري إلى أن التربية السليمة يجب أن تُرسّخ قيم الاحترام المتبادل، والمسؤولية العاطفية، والاستقلال النفسي منذ الصغر، لأن هذه القيم هي التي تحمي الأفراد من الوقوع في علاقات مؤذية أو معتمدة.

وأكد توفيق أن إصلاح العلاقات يبدأ من إصلاح المفاهيم التربوية والاجتماعية، داعيًا الأسر إلى وعي أعمق بدورها في إعداد أبنائها لعلاقات ناضجة تقوم على المودة، لا على الحاجة أو الخوف من الفقد.

مقالات مشابهة

  • بدء فعاليات معرض "أجرو أليكس 2025" لعرض أحدث التقنيات الزراعية في مصر
  • الزراعة: 2540 نشاطًا إرشاديًا في إطار خطة تطوير المراكز الإرشادية بالمحافظات
  • الزراعة تستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال سبتمبر
  • مجلس الدولة: السماح لمالك الأرض الزراعية ببناء مسكن خاص يخدم أرضه
  • حكم قضائي يسمح لمالك الأرض الزراعية بناء مسكن خاص به يخدم أرضه
  • إطلاق أولى ورش مشروع "المذيع الصغير" لتأهيل الأطفال على التناول الإعلامي الإيجابي لقضايا الإعاقة
  • 300 طن تقاوي..زراعة الوادى الجديد تستعد لزراعة المحاصيل الشتوية
  • قتلى بانفجار مصنع متخصص بالمتفجرات في تينيسي الأمريكية (شاهد)
  • متخصص في شئون الأسرة: العلاقات المؤذية نتاج تربية غير متوازنة للطرفين
  • الفلاح كان مظلوم.. شعبة الأرز تكشف سر ارتفاع الأسعار الأيام الأخيرة