جميلة عزيز تشكو إحدى الفنانات: تخلت عني في مرضي وكنت بين الحياة والموت
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة جميلة عزيز، تفاصيل إصابتها بالسرطان، خلال السنوات الماضية، مؤكدة أن الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لم يتخلى عنها وساعدها.
وقالت جميلة عزيز خلال لقائها مع الإعلامية مروة صبري ببرنامج “قعدة ستات” المذاع على شاشة “القاهرة اليوم”،: كنت مخطوبة يعني ومرتبطة رسمي، وخطيبي لما عرف ان عندي الوعكة الصحية دي مستمرش معايا وقال استمر معاها ليه،معاتبتوش ابدا مرخصش نفسي، وكان عارف كل حاجة وطبيعة مرضي وكله، وانقطعت اخباره عني وانا مسألتش عنه وفهمت.
كما قالت الفنانة جميلة عزيز إن صديقتها المقربة في الوسط الفني أيضًا تخلت عنها،: كان بيحصل مشاكل بينا ولكن نتغاضى عنها ونسأل ده مرض، وبيحصل بين الصحبات، والمفروض كانت تسأل عليا وانا بين الحياة والموت.
جميلة عزيزجميلة عزيز والإعلامية مروة صبريوتوجهت جميلة عزيز بالشكر للدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قائلة: وقف جمبي اشرف زكي وهو اللي وقف جمبي وبدعيله في كل صلاة ربنا يباركله، وكان بيرد عليا في أي وقت وبيباشر معايا حالتي.
لمحه فنية عن جميلة عزيز
ولدت جميلة عزيز 1 فبراير 1971، ممثلة مصرية. كانت بدايتها من خلال المشاركة بالمسلسلات التلفزيونية منذ عام 1995. فهي تحمل من مدرسة ليسية الحرية اللغة الفرنسية وليسانس آداب قسم فرنسي جامعة عين شمس، وحاصلة على ماجيستير في الأدب الفرنسي من جامعة عين شمس ولديها خبره أيضا في مجال السياحة والإدارة حيث عملت اثناء دراستها في السياحة وفي شركة خدمات بترولية، لكن لم تستطيع ان توفق بين الكلية والعمل والمسرح كانت مسرحية بالعربي الفصيح فتركت عملها وتفرغت لدراستها وعملها في المسرح مع الاستاذ محمد صبحي مسرحية بالعربي الفصيح بعدها مسرحية ماما أمريكا مع الاستاذ محمد صبحي والفنانة هناء الشوربجي ومسلسل يوميات ونيس.
مواعيد عرض برنامج قعدة ستاتبرنامج "قعدة ستات" تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة "القاهرة اليوم" يوم السبت من كل أسبوع، وتستضيف من خلاله عددًا من الفنانات وتناقش قضايا مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جميلة عزيز الإعلامية مروة صبري برنامج قعدة ستات جمیلة عزیز
إقرأ أيضاً:
“حيحا” عودة مسرحية إلى التراث المغربي بروح معاصرة
الثورة نت /..
تقدّم فرقة مسرح البساط عملها الجديد “حيحا” في عودة إلى جذور الحكاية المغربية، مع إعادة صياغتها بلغة مسرحية تستحضر الذاكرة الشعبية وتمنحها أفقاً جديداً. العرض، الذي قُدّم الأسبوع الفائت بمسرح سيدي بليوط بالدار البيضاء ضمن مهرجان الأصيل الوطني للفن والثقافة، يستلهم تراث البساط والحلقة وعبيدات الرمى، ويحوّله إلى بناء درامي يشرك المتفرج في قلب الحكاية.
تبدأ المسرحية في السوق الأسبوعي، مسرح الحكواتيين التقليدي. يصل أربعة حكواتيين ويتنازعون أسبقية افتتاح الحلقة، فيلجأون إلى طقس بسيط لحسم الخلاف: يضع كل منهم بَلْغَته (حذاء تقليدي) في كيس واحد، ويُترك لمتفرج من الجمهور اختيار واحد. بهذا الفعل العفوي، يعيد المخرج عبد الفتاح عشيق تشكيل العلاقة بين الخشبة والقاعة، ليصبح الجمهور شريكاً في صناعة الحكاية لا مجرد متلقٍّ لها.
تستعيد المسرحيةُ أسماء حكواتيين سكنت الذاكرةَ الجماعية؛ مثل: لمسيح والكريمي وزروال ولبشير. هي أسماء تنتمي إلى فضاءات بدت في طريقها إلى الأفول، من جامع الفنا إلى ساحة الهديم وساحة تارودانت، تستحضرها “حيحا” بوصف أصحابها علامات دلالية على زمن كان الحكي فيه فعلاً يُرمّم الوجدان ويمنح المعنى للمهمّشين.
من خلال أربع حكاياتٍ تتوازى في خطاباتها وتتشابك في رموزها، تبني المسرحية عالماً يتداخل فيه العبث مع النقد الاجتماعي. وفي هذا العالم، تظهر إحدى الحكواتيات التي تُمنع من تقديم رقمها، في إقصاء لصوتها، فتبقى في الانتظار على هامش الحلقة. هذا الإقصاء يفتح الباب لقراءة رمزية عميقة، فالمرأة التي تُؤجل حكايتها ليست سوى صورة لصوت مُعطَّل، لحضور يُراد له أن يُهمَّش، وكائن يترك خارج دائرة الاعتراف.
مشهد أخير يتحوّل فيه الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي
تبلغ المسرحية ذروتها في مشهدها الأخير، حين يتحوّل الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي. تُزف الحكواتية نفسها، التي ظلّت مؤجَّلة، إلى أحد الحكواتيين في عرس مغربي تراثي يستعيد الطقوس في صفائها البدائي؛ زغاريد، رقصات وإيقاعات الرمى، وأهازيج تفتح باب الفرح على مصراعيه. يتحول الختام بذلك إلى لحظة استرجاع للحق في الحكي، وكأن العرض يعلن أن الحكاية التي حاول البعض إسكاتها ستجد طريقها مهما طال الزمن.
تتشكل اللوحة بفضل أداء جماعي وسينوغرافيا بُنيت على رؤية تجعل الحلقة مركز الفعل المسرحي، تحيطها مرايا تعكس حركة الجسد والصوت، وتفتح لها ممرات محفوفة بالضوء والموسيقى التي صاغها رضى مساعد، فيما أضفت صفاء كريث من خلال الأزياء، وعبد الرزاق أيت باها من خلال الإضاءة، طبقات جمالية أثرت الفضاء الدرامي.
كل ذلك تحت إشراف عبد الفتاح عشيق، مؤلف ومخرج العمل، الذي يقول”: “حاولتُ، رفقة فريق العمل، جعل التراث يتكلّم من جديد بلغته القديمة وروحه المعاصرة، فكان. أردنا للحلقة أن تستعيد مكانها الطبيعي؛ فضاءً يُنصف الحكاية ويُعيد للإنسان حقَّه في أن يسمَع قبل أن يرى”