روسيا تدين رغبة بريطانيا وألمانيا وفرنسا في انتهاك الاتفاق النووي الإيراني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم رغبة بريطانيا وألمانيا وفرنسا في انتهاك الاتفاق النووي الإيراني، داعية إياهم لإعادة النظر في المسار المدمر الذي يتبعونه فوراً.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في تصريح اليوم: “ندين بشدة رغبة بريطانيا وألمانيا وفرنسا في انتهاك متطلبات خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بصورة متعمدة، وفي حال تحققت نواياهم فسوف يوجه ذلك ضربة قاصمة لآفاق إحياء الاتفاق النووي”.
وأضافت زاخاروفا أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن تأتي الهجمات الأوروبية بالضبط في الوقت الذي ظهرت فيه بعض نقاط البداية الصحيحة لتكثيف الجهود من أجل إعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي نتجت عن التقدم في الحوار غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أكد في الرابع والعشرين من شهر شباط الفائت أن تصرفات الغرب بشأن الاتفاق النووي تعرض حياة الإيرانيين للخطر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب
نددت طهران اليوم الجمعة، بتقرير صادر عن وكالة الاستخبارات النمساوية "يشكك في سلمية برنامجها النووي"، ووصفته بأنه "كاذب ولا أساس له من الصحة ويفتقر إلى أي مصداقية".
وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بتوضيح رسمي من الحكومة النمساوية بشأن "التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات هذا البلد حول البرنامج النووي السلمي الإيراني"، قائلا: إن "هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية من شأنه إضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأوضح أن بلاده "تعارض بقوة" الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، و"تؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي التزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها الشامل لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل".
يشار إلى أن وكالة الاستخبارات النمساوية قد قالت في تقرير لها إن الجمهورية الإسلامية إيران "لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه".
وذكر التقرير أن "إيران تسعى إلى تعزيز تسليحها بشكل شامل من أجل فرض وتأكيد مطالبها في الهيمنة الإقليمية".
وأضاف التقرير أن برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني متقدم للغاية، وتمتلك إيران ترسانة متنامية من الصواريخ الباليستية القادرة على إطلاق رؤوس نووية لمسافات طويلة".
وقد تشكل نتائج الاستخبارات النمساوية عائقا غير مرغوب فيه في عملية التفاوض التي يجريها الرئيس ترامب لحل الأزمة النووية مع إيران، لأن البيانات الواردة في التقرير تشير إلى أن "النظام الإيراني لن يتخلى عن سعيه لامتلاك سلاح نووي" وفق ما أفادت شبكة "فوكس نيوز".
وردا على الاستخبارات النمساوية، صرح مسؤول في البيت الأبيض لـ "فوكس نيوز": "الرئيس ترامب ملتزم بعدم حصول إيران على سلاح نووي أو القدرة على صنعه"