بعد زلزال المغرب وعاصفة ليبيا.. كوكب جديد سينتقل إليه البشر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا عن نتائج جديدة مذهلة توصل إليها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، حيث يشير الاكتشاف إلى وجود مركبات كربونية في غلاف جوي لكوكب K2-18b.
وبحسب الموقع الرسمي لوكالة ناسا، يقع هذا الكوكب خارج مجموعتنا الشمسية على بعد 120 سنة ضوئية من الأرض.
. النهري: علينا البحث عن كوكب آخر لو استمرت التغيرات المناخية ما هو كوكب K2-18b؟
يُعتبر كوكب K2-18b واحدًا من الكواكب الصخرية التي تشبه الأرض، حيث يبلغ حجمه حوالي 8.6 مرة كتلة الأرض.
ومن خلال تحليل البيانات المرسلة من جيمس ويب، تم رصد وجود مركبات كربونية، بما في ذلك الميثان وثاني أكسيد الكربون، في غلافه الجوي.
هذا الاكتشاف يعزز الدراسات الحديثة التي تشير إلى أن كوكب K2-18b قد يكون من نوع "Hycean"، وهي الكواكب التي تتمتع بغلاف جوي غني بالهيدروجين وتحتوي على سطح مغطى بمحيط مائي.
تصنف هذه الكواكب على أنها مرشحة مثيرة للاهتمام لإيجاد أدلة على وجود حياة خارج الأرض، خاصةً مع وفرة الميثان وثاني أكسيد الكربون ونقص الأمونيا في الغلاف الجوي، ما يدعم الفرضية بوجود محيط مائي تحت الغلاف الجوي الغني بالهيدروجين على هذا الكوكب.
وقد أشار أحد علماء الفلك في وكالة ناسا إلى أهمية هذه النتائج في تعزيز الأبحاث حول الكواكب الأخرى التي يمكن أن تكون صالحة للسكن والبحث عن حياة خارج الأرض.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية استكشاف الكواكب الأخرى والتوصل إلى فهم أعمق للظروف التي تسمح بوجود الحياة في الكواكب البعيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيدروجين أكسيد الكربون الغلاف الجوي الكربون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروسات قاتلة في الخفافيش قد تكون أخطر من كورونا
وكالات
اكتشف باحثون في الصين نوعين جديدين من الفيروسات في خفافيش الفاكهة، يحتمل أن يشكّلا خطرًا على البشر حال انتقال العدوى إليهم، وسط تحذيرات من احتمال تفشي وباء جديد قد يفوق “كوفيد-19” في خطورته.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد حلل فريق من معهد “يونان” لمكافحة الأمراض المتوطنة عيّنات من كلى 142 خفاشاً، جمعت على مدى أربع سنوات.
وأسفرت الدراسة عن اكتشاف 22 فيروساً، بينها 20 فيروساً لم تُوثّق سابقاً، من بينها فيروسات تنتمي لعائلة “هينيبا” القاتلة.
ووجد الباحثون أن الفيروسين المكتشفين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بفيروسي “نيباه” و”هيندرا”، المعروفين بتسببهما في أمراض قاتلة مثل الالتهاب الدماغي الحاد ومشاكل تنفسية خطيرة، ولا يوجد لهما علاج أو لقاح حتى الآن.
وتم رصد هذه الفيروسات في خفافيش تعيش قرب بساتين ملاصقة للقرى بمقاطعة يونان الصينية، ما يزيد احتمالات انتقالها إلى البشر عبر التلوث، خاصة أن هذه الفيروسات يمكن أن تنتقل عبر بول الخفافيش الملوّث للفاكهة.
وأكد الفريق البحثي أن النتائج تُبرز الحاجة الملحة لتحليلات ميكروبية دقيقة في الكائنات البرية، بهدف تقييم أخطار الأمراض حيوانية المنشأ بشكل استباقي.