يمتصّ ستة مليارات طن من الغاز والغبار في الثانية... علماء الفلك يرصدون كوكبًا ناشئًا في طور التكوّن
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
اكتشف علماء الفلك كوكبًا تائهًا في طور التكوّن يمتصّ كميات هائلة من الغاز والغبار بسرعة غير مسبوقة، تصل إلى ستة مليارات طن في الثانية. اعلان
رصد علماء الفلك كوكبًا ناشئًا يمرّ بمرحلة نمو هائلة، بعد أن لاحظوا أنه يبتلع كميات ضخمة من الغاز والغبار بسرعة مذهلة، تصل إلى ستة مليارات طن في الثانية.
الكوكب الذي يحمل الاسم Cha 1107-7626 حطم الأرقام القياسية في معدل نمو الكواكب، إذ لم يُرصد مثل هذا السلوك من قبل إلا في النجوم.
وقال فيكتور ألمندروس-آباد، الباحث في المرصد الفلكي في باليرمو وقائد الفريق العلمي: "كنا ندرس سرعة تدفق المادة نحو هذا الجسم، وفجأة لاحظنا زيادة هائلة في كمية المواد المتجهة إليه. عندها أدركنا أننا أمام ظاهرة نادرة للغاية. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذا الحدث في جسم صغير الكتلة".
Related "موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟ "الأرض ليست استثناءً".. دراسة تقلب موازين فهم الكواكبحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسيةويُعتقد أن Cha 1107-7626 لا يزال في طور التكوّن، وأن كتلته تعادل ما بين خمسة وعشرة أضعاف كتلة المشتري. وهو كوكب "تائه" لا يدور حول أي نجم، بل ينجرف بحرية في الفضاء، ما يجعل هذا النشاط العنيف في امتصاص الغاز والغبار أمرًا لافتًا ومثيرًا للاهتمام.
وأضاف ألمندروس-آباد: "خلال هذه الطفرة، لاحظنا أن معدل تدفق المادة نحو الكوكب ازداد بنحو عشرة أضعاف. عادةً ما نشهد تقلبات بسيطة بسبب اختلاف كثافة المواد المحيطة، لكن هذا النوع من التغير المفاجئ نادر جدًا وغير مألوف".
سرّ النمو السريعيرجّح العلماء أن الحقول المغناطيسية قد تكون وراء هذه الظاهرة، إذ تعمل على توجيه المادة نحو الكوكب بطريقة مشابهة لما يحدث عند تشكّل النجوم، وهي المرة الأولى التي تُرصد فيها مثل هذه الآلية على مستوى كوكب.
وقالت أميليا بايو، عالمة الفلك في المرصد الأوروبي الجنوبي والمشاركة في الدراسة: "في علم الفلك، عندما نقول إن شيئًا يحدث بسرعة، فنحن نتحدث عادة عن ملايين السنين. لذلك، أن نشهد تغيرًا بهذا الحجم خلال أيام أو أسابيع هو أمر مذهل بكل المقاييس".
رصد عبر "جيمس ويب" و"التلسكوب الكبير جدًا"اعتمد الفريق في اكتشافه على بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، إلى جانب جهاز التحليل الطيفي X-shooter التابع لـالتلسكوب الكبير جدًا (VLT) في تشيلي.
ومن خلال مقارنة الضوء المنبعث من الكوكب قبل الانفجار وخلاله، تمكن العلماء من تتبع طريقة امتصاصه للمواد المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة كثيرة من دون إجابات قاطعة.
ظاهرة قد تتكرريشير ألمندروس-آباد إلى أن الفريق يخطط لمواصلة متابعة الكوكب خلال السنوات المقبلة، مضيفًا:"لدينا مشاهدات تعود إلى 15 و20 عامًا مضت، ونرى فيها سلوكًا مشابهًا. هذا يعني أن ما حدث قد يكون ظاهرة متكررة. لكن ما زلنا نحتاج لمعرفة مدى تكرارها ومدة استمرارها، لأننا توقفنا عن الرصد بعد شهرين فقط، وربما لا يزال الكوكب حتى الآن في مرحلة الازدياد السريع في الكتلة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس سوريا غزة أوروبا دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس سوريا غزة أوروبا علم الفضاء علم الفلك دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس سوريا غزة أوروبا أحمد الشرع ميونيخ ثقافة دولار أمريكي حكومة الصحة کوکب ا
إقرأ أيضاً:
الموز مع الفلفل الأسود.. مزيج غريب بفوائد هائلة
على الرغم من أن الجمع بين الموز والفلفل الأسود يبدو غير مألوف، إلا أن هذا المزيج حظي باهتمام متزايد مؤخرًا لفوائده الصحية العديدة.
كشفت دراسة هندية حديثة أن الموز يحتوي بشكل طبيعي على البوتاسيوم والألياف والفيتامينات التي تدعم الهضم، وتحافظ على توازن السوائل، وتعزز الصحة الأيضية العامة.
وفي المقابل يساهم الفلفل الأسود في إنتاج البيبيرين، مركب حيوي قوي يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، وحماية الكبد، وفقًا لصحيفة Times of India.
يعمل المزيج بتآزر فريد، حيث يُعزز الفلفل الأسود امتصاص العناصر الغذائية وينشط الإنزيمات، مما يجعل الموز أكثر فعالية في دعم الهضم والصحة العامة.
وينصح الخبراء بالمواظبة على هذا المزيج باعتدال، إذ أشار منشور على إنستغرام من صفحة endbackpain إلى أن خلط الموز مع رشة من الفلفل الأسود قد يساعد الجسم على التخلص من السموم وتخفيف الانتفاخ.
تآزر غذائي مثالي
يوفر الموز البوتاسيوم والألياف لهضم سلس، بينما يحفز الفلفل الأسود نشاط الإنزيمات ويدعم وظائف الكبد في إزالة السموم.
ويعزز هذا المزيج امتصاص العناصر الغذائية، ينظم توازن السوائل، ويحافظ على صحة الأمعاء، إذ يهدئ الموز الجهاز الهضمي ويغذيه، بينما يضيف الفلفل الأسود الدفء ويحفز عملية الأيض، ما يُسهم في تخفيف الانتفاخ ودعم صحة الكبد.
فوائد الموز للكبد والهضم
مصدر للبوتاسيوم: ينظم توازن السوائل ويخفف إجهاد الكبد عبر دعم ضغط الدم الصحي.
غني بالألياف: تشير دراسة نُشرت في FAIA إلى أن الألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم في الموز غير الناضج تدعم الهضم الصحي وتقلل تراكم الدهون في الكبد، ما يقلل خطر الإصابة بالكبد الدهني.
فيتامينات ومضادات أكسدة: يحتوي الموز على فيتامين C وB6 ومركبات نباتية تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يحمي خلايا الكبد ويدعم وظائف الأيض وإزالة السموم.
فوائد الفلفل الأسود للكبد
البيبيرين الوقائي: يقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الكبد، وفقًا لدراسة في جامعة الملك سعود.
تحسين مؤشرات الكبد: أظهرت دراسة في PubMed أن مكملات البيبيرين خفضت مستويات إنزيمات الكبد وحسّنت الصحة الأيضية لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.
دعم إزالة السموم: يعزز الفلفل الأسود تدفق الصفراء ويساعد الكبد في استقلاب الدهون والتخلص من السموم.
ملاحظات هامة
الإفراط في تناول الفلفل قد يسبب تهيج المعدة لدى بعض الأشخاص.
يجب على المصابين بأمراض الكبد أو المتناولين أدوية معينة استشارة الطبيب قبل الاعتماد على هذا المزيج كعلاج طبيعي.