جوريتسكا يؤيد ناجلسمان لقيادة «الماكينات»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ميونيخ (د ب أ)
أعرب ليون جوريتسكا، نجم بايرن ميونيخ الألماني، عن تأييده لإمكانية تولي المدرب جوليان ناجلسمان، المدير الفني السابق لـ «البايرن»، تدريب المنتخب الألماني، خلفاً لمواطنه هانزي فليك، الذي أقيل من تدريب الفريق قبل أيام.
وكشف اللاعب عن ترحيبه بالتدريب مجدداً تحت إشراف ناجلسمان، من خلال وجوده ضمن صفوف المنتخب الألماني، حال أقدم الاتحاد الألماني على تعيين ناجلسمان مدرباً للمنتخب.
وقال جوريتسكا «28 عاماً»، بعد مباراة «البايرن» التي تعادل فيها مع باير ليفركوزن
2-2 في «البوندسليجا»: «أرى أن ناجلسمان مدرب رائع، إذا تولى تدريب المنتخب، سيكون لدينا مدرب عظيم».
وكان ناجلسمان، اضطر إلى ترك بايرن ميونيخ ربيع هذا العام، بعد تعيين المدرب توماس توخيل مدباً للفريق بشكل مفاجئ، ولكنه يعتبر الآن مرشحاً بقوة لتدريب المنتخب الألماني خلفا لهانزي فليك «58 عاماً» ، الذي أقيل من المنصب بعد الهزيمة 1-4 أمام المنتخب الياباني ودياً في فولفسبورج.
وتولى رودي فولر «63 عاماً» مدير المنتخب الألماني، مسؤولية تدريب الفريق بشكل مؤقت في مباراته الودية التالية، وقاد الفريق للفوز فيها 2-1 على المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم.
وأعرب جوريتسكا عن أسفه للإطاحة بالمدرب فليك، رغم أن الأخير لم يستدعه للمباريات الدولية الأولى التي خاضها الفريق استعداداً لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة «يورو 2024» المقررة بألمانيا.
وقال جوريتسكا، الذي خاض 53 مباراة دولية مع المنتخب الألماني حتى الآن: «إقالة مدرب تشير دائماً إلى أنه لم يؤد عمله بشكل جيد، ولهذا، كنت حزيناً ومنزعجاً بما حدث، قدمنا فترة ناجحة مع فليك، كنت أتمنى أن تسير الأمور بشكل أفضل معه».
ويسافر المنتخب الألماني إلى الولايات المتحدة في أكتوبر المقبل، لخوض مباراتين وديتين أمام المنتخبين الأميركي والمكسيكي، ويتطلع الاتحاد الألماني إلى إيجاد المدرب الجديد للفريق قبل هاتين المباراتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا بايرن ميونيخ هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
رئيس بلغاريا يؤيد تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى منطقة اليورو
يدعي بعض الخبراء أن اقتصاد البلاد غير مؤهّل للانضمام إلى منطقة اليورو وأن البلاد ليست مستعدة بعد لتبني العملة الموحدة. اعلان
قال الرئيس البلغاري رومين راديف إنه سيتقدم بطلب إلى البرلمان لإجراء استفتاء حول ما إذا كانت البلاد ستعتمد اليورو كعملة لها.
وقال راديف في خطاب إلى الشعب: "إن بلغاريا، بصفتها عضوًا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، تواجه قرارًا استراتيجيًا - وهو اعتماد العملة الأوروبية الموحدة".
"سيكون الاستفتاء اختبارًا لديمقراطية الجمعية الوطنية (البرلمان) وسيظهر حينها من يتبع مبادئ الديمقراطية ومن يحرم البلغار من حقهم في تحديد مستقبلهم. سيكون الاستفتاء مفيدًا للديمقراطية البلغارية." على حد قوله.
لكن، ورغم التصريحات، فإن الطريق إلى منطقة اليورو لم يكن سهلاً بالنسبة لبلغاريا.
في عام 2024، قال البنك المركزي الأوروبي إن البلاد لا يمكنها الالتحاق بركب الدول التي تبنت العملة الموحدة بسبب النسبة المرتفعة للتضخم هناك.
وفي فبراير من هذا العام، خرجت مظاهرات في العاصمة صوفيا اشتبكت خلالها الشرطة مع متظاهرين قوميين طالبوا الحكومة بإلغاء خطط الانضمام إلى منطقة اليورو.
وتجمع حوالي 1000 متظاهر أمام مكتب المفوضية الأوروبية في صوفيا، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وألقوا الطلاء الأحمر والمفرقعات النارية على المبنى، مما أدى في النهاية إلى إشتعال النيران في أحد الأبواب.
وقد عانت بلغاريا، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، من عدم الاستقرار السياسي على مدى السنوات العديدة الماضية.
وقد جعلت الحكومة الجديدة، التي تشكلت الشهر الماضي، من عضوية منطقة اليورو أولوية رئيسية.
ولكن لا يبدو الجميع مقتنعًا بأن بلغاريا مستعدة للانضمام إلى منطقة اليورو.
يدعي بعض الخبراء أن اقتصاد البلاد غير مؤهّل للانضمام إلى منطقة اليورو وأن البلاد ليست مستعدة بعد لتبني العملة الموحدة.
لكن الحكومة، مدعومة من الأحزاب الأخرى المؤيدة لأوروبا في البرلمان، تشدد على الأهمية السياسية لتبني العملة الموحدة كخطوة أخرى لتكريس حالة التكامل الأوروبي في ظلّ التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
وفي محاولة لصرف انتباه البلاد عن هذا الهدف، تفيد التقارير أن القوميين الموالين لروسيا يستعدون للدخول في معارك جديدة مزيد من المعارك الحامية وسط اتهامات بأنهم يستخدمون التضليل الإعلامي كأداة لنشر الخوف بين الناس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة