نجم هوليود ويل سميث يتحدث بالعربية ويدعو لمساعدة ضحايا زلزال المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
وجه الممثل العالمي الشهير ويل سميث رسالة إلى جمهوره من أجل مساعدة المغرب التي تعرضت لزلزال مدمر تسبب بسقوط آلاف الوفيات والجرحى. وهز زلزال عنيف أدى إلى وقوع إصابات ووفيات في أقاليم متعددة في المغرب من بينها مراكش وتارودانت وشيشاوة.
ومن بين 2901 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها حتى يوم الثلاثاء الماضي كان هناك 1643 حالة وفاة في الحوز، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 570 ألف نسمة.
بالفيديو | #ويل_سميث يدعو لمساعدة ضحايا #زلزال_المغرب.. ماذا قال؟#أخبار_الآن#المغرب pic.twitter.com/fOE8uxmsjW
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 14, 2023 وظهر نجم هوليود سميث في مقطع فيديو متداول وبدأ حديثه بإلقاء تحية باللغة العربية "السلام عليكم" برفقة المخرجين المغربيين، عادل العربي، وبلال فلاح.وقال سميث في مقطع مصور: "لا شك أن جميعكم سمع بالزلزال الكارثي الذي حل بالمغرب، لذا أطلب منكم المساعدة".
وأضاف النجم العالمي أن لصديقيه عائلات وأقارب لا يزالون في المغرب، مشيرًا إلى أنهما قاما بإطلاعه على كافة المستجدات والصعوبات التي يعيشها الشعب المغربي جرّاء الزلزال المدمر.
وأردف: "سنغتنم الفرصة لطلب مساعدتكم الناس بحاجة ماسة للأكل والأدوية والماء والمأوى وإعادة البناء خصوصاً في المناطق النائية التي تضررت بشكل كبير".
وختم موجهاً متابعيه إلى رابط وضعه على الفيديو للتبرع وقال سميث ورفاقه إن أي مساعدة ستتحدث فرقاً كبيراً.
علاقة مميزة مع المغرب وتربط الفنان الأمريكي "ويل سميث" علاقة مميزة مع المغرب ، وفي يوليو 2022 حل صاحب أشهر صفعة في تاريخ الأوسكار في مدينة طنجة شمال المغرب، لحضور حفل زفاف صديقه المغربي "عادل العربي"، مخرج الفيلم الأمريكي “Bad Boys for life”.
ونشر المخرج "عادل العربي" المقيم في بلجيكا على حسابه في انستغرام حينها صوراً لحفل الزفاف وهو يقف إلى جانب سميث مع كلمات الشكر للنجم الأمريكي لكونه احد ضيوف الشرف في الحفل.
وكان "ويل سميث" قد أثار الجدل بعد أن صفع المذيع كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار في آذار مارس 2022، وذلك بعدما مازح كريس جادا حول قصة شعرها، التي تعاني من مرض الثعلبة الذي يسبب تساقط الشعر.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تقيم معسكرات تدريبية مجانية لمساعدة الطلاب على النشر العلمي الخارجي في مختلف الاختصاصات
دمشق-سانا
تقيم وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق خلال الفترة القادمة معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي تشمل مختلف الاختصاصات الأكاديمية، بإشراف نخبة من الأساتذة والباحثين المتميزين على مستوى سوريا.
وأوضح الدكتور مروان الراعي رئيس الوحدة ومدير مكتب التصنيف بجامعة دمشق في تصريح لمراسلة سانا أن هذه المعسكرات تهدف إلى تمكين الطلاب من إعداد وإرسال مقالاتهم العلمية إلى مجلات خارجية مفهرسة، ضمن قاعدة البيانات العالمية “سكوبس”، أضخم قواعد البيانات الخاصة بتصنيف المجلات العلمية، وذلك من خلال برنامج تدريبي يمتد لأكثر من 12 ساعة يومياً يرافق الطالب حتى إنجاز الخطوة الأخيرة لنشر بحثه.
ولفت الدكتور الراعي إلى أن فكرة معسكرات دعم النشر العلمي الخارجي فكرة جديدة تم طرحها لدعم الأبحاث التي تجرى في جامعة دمشق، ونشرها على مستوى العالم، حيث إن هناك عدداً كبيراً من طلاب الماجستيرات الأكاديمية والدكتوراه وبعض طلاب الإجازة ينجزون أبحاثاً لها محتوى تطبيقي عال جداً، ولها طابع عالمي، لكن تواجههم إشكالية عدم القدرة على نشرها وفق المتطلبات العالمية، لذا فإن هذه المعسكرات التدريبية ستساعدهم بهذا الموضوع.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن عدداً كبيراً من طلاب الجامعة كانوا يلجؤون لمكاتب النشر الخارجي ويدفعون مبالغ طائلة تصل إلى 800 دولار أو أكثر، بهدف النشر العلمي الخارجي، لذا فإن هذه المعسكرات مهمة تساعد الطلاب والباحثين دون الحاجة لتلك المكاتب التي تتاجر بالعلم وتجنبهم التعرض للاستغلال.
وبين الدكتور الراعي أن المعسكرات ستكون عبارة عن مرحلتين، الأولى مرحلة التسجيل حيث يتم التأكد من كل طالب أو كل بحث يقدمه الطلاب، وما هي الإشكاليات التي يعانون منها، بحيث يتم تقسيم الطلاب إلى قسمين، الأول يستطيع كتابة البحث بطريقة كاملة، والثاني لديه نتائج ترتقي للعالمية، ولكن لا يستطيع قولبتها بالشكل العالمي.
أما بالنسبة للمرحلة الثانية فتكون وفق الدكتور الراعي ببدء المعسكر الفعلي للطلاب، والذي يمكن أن يستمر ثلاثة أيام متواصلة، بحيث يتم تأمين مكان لإقامة الطلاب ضمن وحدة دعم النشر الأكاديمي، وتأمين كل مستلزماتهم ومتطلباتهم، وكذلك النقل المجاني خلال فترة المعسكر لمن لا يرغب بالإقامة ضمن الوحدة، مشيراً إلى أن الأساتذة سيرافقون الطلاب في المعسكرات، وسيتم دعم الطلاب بكل الأدوات اللازمة لقولبة أبحاثهم في إطار عالمي، مثل تعريفهم بكيفية استخدام أدوات الذكاء الصنعي وتزويدهم بالمراجع والمصادر العلمية.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن المعسكرات ستقسم وفق عدة اختصاصات مثل الاختصاصات المتعلقة بعلوم الحياة والشريعة والحقوق، ولكل اختصاص معسكر خاص به، ويكون عدد الطلاب فيه نموذجياً بحيث لا يتجاوز ال 25 طالباً كحد أقصى، وستتم متابعتهم خطوة بخطوة حتى يتم تأمين وضمان نشر بحثهم عالمياً.
ولفت الدكتور الراعي إلى أن هذا الأمر سيكون له انعكاس مهم سواء على الطالب أو على الجامعة وحتى على دعم الأبحاث لاحقاً، لأن هناك الكثير من الأبحاث المتميزة التي تحتاج فقط إلى تأطيرها بقالب عالمي، مشيراً إلى أن الباحثين والأساتذة القائمين على المعسكرات، تم اختيارهم بحيث تكون تجربتهم متقدمة بكل الاختصاصات دون استثناء.
وحسب الدكتور الراعي يتم التسجيل في مقر الوحدة الكائن في مبنى المعهد العالي للغات بجامعة دمشق، من خلال تزويد الطالب للمعهد ببياناته الشخصية تمهيداً للإعلان عن مواعيد المعسكرات.
يذكر أن وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي افتتحت ضمن جامعة دمشق في التاسع والعشرين من شهر نيسان الماضي، وذلك بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع، كأول وحدة من نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية للجامعة.
وتتضمن الوحدة تجهيزات تكنولوجية وتقانية حديثة تدعم المحاضرات التفاعلية، ومكاتب إدارية وقاعة محاضرات وقاعتين (عيادتين)، تتم فيهما معالجة مشكلة البحث العلمي الموجودة في جامعة دمشق والجامعات الأخرى.
تابعوا أخبار سانا على