أسعار الصرف ترتفع مجددًا في بغداد.. 157 ألف دينار لكل 100 دولار
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سجلت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، اليوم السبت (16 أيلول 2023)، ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "سعر بيع الدولار بلغ، صباح اليوم السبت، 157.000 دينار لكل 100 دولار، فيما بلغ سعر الشراء 155.000 دينار لكل 100 دولار".
وتشهد أسعار صرف الدولار تذبذبا في الاسواق المحلية مع المخاوف من اعتقالات أصحاب شركات الصرافة والمصارف الأهلية التي لا تلتزم بالسعر الرسمي.
وفي وقت سابق، أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، أن اسعار الدولار مرشحة لتسجيل ارتفاع اضافي في السوق الموازي خلال الأيام القادمة، ليصل سعر الصرف الى 160 الف دينار لكل 100 دولار، فيما اشار الى ان الارتفاع الحالي ناجم عن طلب حقيقي على الدولار وليس غسيل اموال او طلب وهمي او غير مشروع، بل هدفه تمويل تجارة حقيقية مع دول محظورة من الدولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دینار لکل 100 دولار
إقرأ أيضاً:
رغم تراجع عالمي.. أسعار خام البصرة ترتفع مدفوعة بعوامل محلية
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- سجّلت أسعار خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً على الرغم من انخفاض أسعار النفط العالمية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ووفق بيانات السوق، ارتفع سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 2.6 دولار، أي بنسبة 2.85%، ليصل إلى 74.22 دولاراً للبرميل. كما صعد خام البصرة المتوسط بقيمة 2.11 دولار، بنسبة 2.81%، ليبلغ 77.22 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعاً في أسعار النفط، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهو ما هدّأ المخاوف من احتمالات تعطل الإمدادات النفطية من منطقة الشرق الأوسط، أحد أبرز مصادر الطاقة العالمية.
وانخفض سعر خام برنت إلى 69.49 دولاراً للبرميل، فيما بلغ الخام الأمريكي الخفيف 66.84 دولاراً، مسجلاً تراجعاً في ظل التوترات الإقليمية المتراجعة.
ويرى محللون أن ارتفاع خام البصرة رغم التراجع العالمي يعود إلى عوامل محلية تتعلق بطلبات التصدير الآسيوية وزيادة الكلف التشغيلية في بعض الحقول، إلى جانب رغبة المشترين في تأمين إمدادات مستقرة وسط تقلبات سياسية مفاجئة.
ويُعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك”، ويعتمد بشكل أساسي على صادرات خام البصرة كمصدر رئيسي للعملة الصعبة، ما يجعل مراقبة تقلبات أسعاره مؤشراً حساساً للاقتصاد المحلي.