الوقت المثالي لتناول القهوة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تُعتبر القهوة المشروب المفضل لملايين الأشخاص حول العالم وجزءاً أساسياً من روتينهم الصباحي اليومي.
وفي معظم الأحيان، يتناول الناس القهوة فور استيقاظهم من النوم لتمنحهم النشاط و الانتباه، وهو التصرف الذي أكدت مجموعة من الخبراء أنه “غير سليم”. ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” عن أولئك الخبراء قولهم: إن تأخير تناول قهوة الصباح حتى نحو ساعة ونصف إلى ساعتين بعد الاستيقاظ يكون له أفضل تأثير على الجسم والدماغ.
وتقول الدكتورة إيفانجلين مانتزيوريس، اختصاصية التغذية في جامعة جنوب أستراليا: إن السبب في ذلك هو أن “الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يساعد على تحفيزك في الصباح الباكر، يرتفع في الصباح الباكر، ولكنه ينخفض مع مرور الوقت”.
وأوضحت قائلة: الكورتيزول يحفزك ويمدك بالطاقة خلال الساعتين الأوليين بعد استيقاظك. وبالتالي، فإن الوقت المثالي لتناول القهوة هو بعد مرور هاتين الساعتين، أي بمجرد انخفاض مستويات الكورتيزول لديك.
وأشارت مانتزيوريس إلى وجود مادة كيميائية تسمى الأدينوزين تجعلنا نشعر بالنعاس عندما ترتبط بالخلايا في أجسامنا، ولفتت إلى أن هذا لا يحدث فور استيقاظنا، بل في وقت لاحق من الصباح.
وأضافت: يمكن للكافيين أن يوقف عملية الارتباط هذه؛ لذا قد يكون من الأفضل تأخير تناول القهوة حتى تبدأ في الشعور بالنعاس. هل يمكن شرب القهوة في وقت متأخر من اليوم؟
بالنسبة لمعظم الناس، فإن تناول كوب أو كوبين من القهوة قبل الظهر لا يتسبب باضطرابات النوم في الليل. ولكن عند شرب القهوة في وقت متأخر من اليوم، وبالقرب من وقت النوم، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على الدخول في النوم وجودة نوعية النوم والراحة فيه.
ماذا نعرف عن الكافيين؟
يقول إيان موسغريف، عالم الصيدلة الجزيئية من جامعة أديليد في أستراليا: إن الكافيين تطور في النباتات كدفاع كيميائي وكمبيد حشري طبيعي، فهو موجود في أكثر من ستين نوعاً من النباتات، من أهمها القهوة والشاي والكاكاو ورحيق بعض الزهور.
وبالإضافة إلى قتل وشل الحشرات، فإن الكافيين له فوائد صحية وتأثيرات دوائية كبيرة. على سبيل المثال، فإن خليط الكافيين يمكن أن يساعد في علاج الربو ويستخدم في حضانات الأطفال حديثي الولادة كموسع قصبي، مما يساعد على توسيع الممرات الهوائية في الرئتين.
والكافيين هو أيضاً منبّه يجعلنا أكثر يقظة وتركيزاً، كما أنه يزيد من عملية التمثيل الغذائي ويضبط معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وتقول ماكغواير: “يدخل الكافيين بسرعة إلى الجهاز العصبي المركزي ويرتبط بالمستقبلات المشاركة في إطلاق هرمون الشعور بالسعادة، الدوبامين، في الدماغ. إنه يحفز مركز المتعة والمكافأة في الدماغ”.
وتشير العالمة الأسترالية إلى أنه يقلل من الشعور بالتعب عند بذل الأشخاص جهداً كبيراً في العمل، كما يمكّن الرياضيين من التدريب بقوة أكبر. العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن منوعات مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين
#سواليف
حذرت #دراسة_حديثة من #المخاطر_الصحية_الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع #شريط_لاصق على #الفم #أثناء_النوم المنتشر على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.
وتتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بواسطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة.
ودفعت هذه الادعاءات فريقا بحثيا متخصصا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركا. وكانت النتيجة صادمة: لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بينت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس المرتبطة بالنوم.
مقالات ذات صلةوفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي. وأضاف: “عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خاصة مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه”.
وتكمن الخطورة الرئيسية في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كاف، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم.
وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ “تحسين المظهر” (أو looksmaxxing)، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة “وجه متنفس الفم”، وهي فكرة غير مثبتة علميا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه.
ويؤكد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني من مشاكل في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلا من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالا للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خاصة أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.