ظهور «عروس البحر» في مياه مرسى علم.. عمرها يصل لـ100 عام ومهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رصد عدد من الغواصين بشواطئ مرسى علم ظهور أحد الكائنات البحرية النادرة والمهددة بالانقراض، وتسمى «الدوجونج» أو «عروس البحر»، وتحديدا في شاطئ خليج أبو دباب بمرسى علم جنوب البحر الأحمر، وهو حدث يجذب السياح لمشاهدتها.
وكشف حسن الطيب، الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، أن عددا من الغواصين رصدوا ظهور «عروس البحر»، واسمها العلمي حيوان الدوجنج، وذلك أثناء رحلة غطس تحت الماء برفقة عدد من السياح الأجانب على شاطئ خليج أبو دباب بمرسى علم.
وأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن عروس البحر من فصيلة الثديات التي تلد وترضع صغارها وعمرها يصل إلى 100 عام، وظهورها يعتبر عامل جذب سياحي، حيث يأتي السياح الأجانب خصيصا لممارسة هوايتهم المفضلة في الغطس تحت الماء والاستمتاع برؤية مثل هذه الكائنات البحرية النادرة الظهور.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد غلاب، مدير المحميات بمحافظة البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدوجنج أو «عروس البحر» حيوان نادر ومهدد بالانقراض ومحظور صيدها، وأعدادها في البحر الأحمر لا تتجاوز 30 واحدة، وتتواجد في منطقة مرسى شاطئ أبو دباب ومرسى مبارك ومرسى عجلة بشواطئ مرسى علم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطيء مرسي علم مرسي علم عروس البحر البحر الأحمر عروس البحر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.