كل طفل من راجل.. قهوجي مصدوم بسبب حقيقة نسب أبنائه الأربعة..!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أربعيني بسيط الهيئة دخل بخطى بطيئة إلى قسم شرطة المنيرة الغربية طالبا لقاء رئيس المباحث للابلاغ عن أمر هام وفور دخوله لمكتبه والسماح له بالجلوس سمع صوت الضابط يسأله: “خير يا حاج” ليجيب برأس منكسة في الأرض: “عايز اعمل بلاغ يا بيه ولادي الأربعة طلعوا مش ولادي ولا من صلبي”.
لحظات صمت سيطرت على الضباط المتواجدين في المكتب احتراما لمشاعر الرجل التي بدت مجروحة وبخبرة أمنية رد الضابط مرة أخرى قائلا: “ايه اللي بيخليك تقول كده عندك دليل ولا مجرد اتهام لمراتك” فكانت الاجابة الاكثر صدمة من الاربعيني قائلا:” لما شكيت في سلوكها عملت تحليل DNA وطلعوا مش ولادي”.
تحولت المناقشة الى تحرير محضر رسمي وبدأ الرجل مقدم البلاغ في سرد شكواه حيث أشارت التحريات التي أجريت بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة أن الرجل يعمل قهوجي في منطقة المنيرة الغربية شمال محافظة الجيزة متزوج منذ ١٤ عاما لديه ٤ أبناء أكبرهم ١٣ عاما وأصغرهم ٤ اعوام.
وأضافت التحريات أن القهوجي لاحظ في الفترة الأخيرة كثرة الحديث عن سلوك زوجته ومشاهدتها مع رجال آخرين وتلقيه عدة تحذيرات من أصدقاء له وجيران وزبائنه بالمقهى بحكم معرفتهم به وكانت جميعها تتضمن جملة واحدة: “خلي بالك من مراتك” ليقرر التأكد من شكوكه وعندما واجه زوجته لم تعترف بخيانتها لكنها لم تنكر واستقبلت حديثه بالسخرية.
فترة طويلة قضاها الزوج والشك يؤرقه حتى قرر التأكد بطريقة قاطعة فأجرى تحاليل بصمة وراثية له ولأطفاله الأربعة وبعد انتظار على أحر من الجمر جاءت النتيجة صادمة فبعدما اعتقد انه سيكتشف أن أحد الاطفال الأربعة ليس طفله فوجئ أن عيناتهم جميعا لا تنتمي له أي انهم جميعا ليسوا من صلبه.
الصدمة كانت أكبر من أن يستوعبها فلم يدرك ماذا يفعل ووجد نفسه متجها لقسم الشرطة لتحرير نحضر بالكارثة التي اكتشفها.
اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية المصري مدير امن الجيزة وجه باحالة المحضر الى النيابة العامة للتحقيق في المحضر بعدما انهى ضباط المنيرة الغربية تحريره وتدوين شكوى الزوج به واتهامه لزوجته بانجابها ٤ اطفال من عدة رجال غيره.
وأمام النيابة المختصة بشمال الجيزة وقفت الزوجة ترد على اتهام زوجها له بعدم نسب أطفاله له لتفجر مفاجأة بتعدد علاقاتها قائلة: ايوة كنت بخونه بس دول ولاده مش ولاد حد تاني.
خلال التحقيقات التي بدأتها النيابة وقبل اتخاذ قراراتها للتحقق من اتهامات القهوجي لزوجته وصحة نسب الأطفال له فجر الزوج مفاجأة برغبته في التنازل عن المحضر وعدم استكمال التحقيقات وطبقا للقانون فهو الشخص الوحيد صاحب الحق في استكمال القضية ولذلك تم إغلاق التحقيقات وحفظها بتنازل الزوج.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش مصدوم ومستاء بشدة إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، محذرا من أن "آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع" جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين في القطاع وتلبية احتياجاتهم.
وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع والاستياء الشديد إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتا إلى أن عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.
وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي صدرت في يوم واحد، لافتا إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة -بحسب دوجاريك- على أن "قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم"، مؤكدا أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذر من أن "آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة على وشك أن تنقطع".
كما حذر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه، وقال إن المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها في غزة ستتوقف توقفا تاما.
وجدد غوتيريش دعوته إلى توفير "وصول إنساني كامل وآمن ومستدام" لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين حرموا منذ مدة طويلة من احتياجاتهم الأساسية بغزة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها المدنيون بأمان وعلى نطاق واسع، استنادا إلى المبادئ الإنسانية.
إعلانوتغلق إسرائيل منذ الثاني مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يُجبر الفلسطينيون المجوّعون على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، وخلفت الإبادة أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.