وزير الداخلية يترأس إجتماع اللجنة الوطنية لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
ترأس الفريق شرطة/ بابكر سمرة مصطفى وزير الداخلية الخميس ببورتسودان إجتماع اللجنة الوطنية لحماية المدنيين بحضور أعضاء اللجنة من الجهات ذات الصلة.السفير كمال بشير مقرر اللجنة أوضح أن الاجتماع إستعرض محاور التقرير ربع السنوى للعام 2025م لحماية المدنيين والذى تم تسليمه عبر وزارة الخارجية لمندوب السودان الدائم بالامم المتحدة بنيويورك والذى قام بتسليمه للامين العام للامم المتحدة ومجلس الأمن ، مضيفا أن التقرير ياتى تنفيذا للخطة الوطنية لحماية المدنيين الخاصة بابراز دور وجهود الدولة فى حماية المدنيبن ، مشيرا الى أن الإجتماع إستعرض كذلك محاور النشر العملياتى للقوات النظامية من خلال الإنتشار الواسع لقوات الشرطة فى كافة المناطق بجانب تعزيز الدور الإنساني والعودة الطوعية بجانب العنف ضد المرأة والتعايش السلمى وتوفير الدولة للخدمات الضرورية وإعادة الإعمار ، مبينا أن التقرير عكس الجهود الحكومية لتحسين الحالة الإنسانية وتوفير الظروف الانسانية الملائمة للعودة الطوعية للمدنيبن الى مناطقهم ، مؤكدا شروع اللجنة فى إعداد التقرير الربع الثانى ورفعه عبر مندوب السودان الدائم بالامم المتحدة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لحمایة المدنیین
إقرأ أيضاً:
نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة
أعلن مدير العلاقات المحلية والدولية في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، مازن علوش، الخميس، أن "485 ألف مواطن سوري عادوا إلى البلاد ضمن مسار العودة الطوعية من بلدان مجاورة"، مؤكداً أن هذا الرقم يعكس "تنامي الثقة بالاستقرار والأمان داخل سورية، وتعزيز مشاعر الانتماء والحنين لدى مئات الآلاف من أهلنا في الخارج".
وكتب علوش في منشور على صفحته بمنصة "إكس" أن المعابر الحدودية، وخصوصاً معبر "جديدة يابوس" على الحدود اللبنانية، شهدت وحدها عبور أكثر من 350 ألف مسافر خلال شهر حزيران/يونيو الماضي فقط، سواء في اتجاه العودة أو المغادرة، في ما وصفه بمؤشر "على عودة عشرات آلاف المغتربين بهدف الاستقرار الدائم في البلاد".
وأكد المسؤول السوري أن العائدين استفادوا من "التسهيلات الواسعة التي أقرّتها مختلف الجهات المعنية"، بما في ذلك إعفاءات جمركية على الأمتعة والأثاث، وتأمين وسائل نقل مجانية داخل المنافذ الحدودية، فضلاً عن تسريع الإجراءات الإدارية للوافدين.
وأضاف علوش أن "هذه العودة المتنامية ليست مجرد أرقام، بل قصص وطنية تكتب يومياً، تؤكد أن سورية كانت وستبقى الحضن الدافئ لكل أبنائها".
عاد خلال النصف الأول من العام 2025 أكثر من 485 ألف مواطن سوري إلى أرض الوطن ضمن مسار العودة الطوعية، قادمين من البلدان المجاورة، في مشهدٍ يؤكد تنامي الثقة بالاستقرار والأمان داخل سوريا، وتعزّزت فيه مشاعر الانتماء والحنين لدى مئات الآلاف من أهلنا في الخارج.
إضافة إلى ذلك شهدت… — مازن علوش (@mazen_alloush) July 3, 2025
عودة من تركيا بعد نهاية العام الدراسي
في السياق ذاته، تشهد حركة العودة من تركيا إلى سورية تسارعاً ملحوظاً، خاصة بعد انتهاء العام الدراسي 2024-2025، إذ عاد آلاف اللاجئين السوريين طوعاً إلى مدنهم وبلداتهم عبر معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي جنوبي تركيا، والذي يقابل من الجانب السوري معبر "باب الهوى".
ويُجري العائدون معاملاتهم الجمركية بعد المرور عبر ممرات أعدتها قوات الدرك التركية للحفاظ على النظام وضمان انسيابية العبور، فيما تعمل وحدات الخدمات المتنقلة التابعة لإدارة الهجرة التركية على تسريع الإجراءات وتقديم الدعم الفني واللوجستي للعائلات المغادرة.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قالت الفتاة السورية شاهَد بارودة (13 عاماً) إنها وصلت إلى تركيا وهي في عمر السنتين، لكنها الآن عائدة إلى مدينتها الأصلية حماة مع عائلتها.
وأضافت: "كنا سعداء جداً هنا، الأتراك أناس طيبون جداً، نشكرهم كثيراً. نحن ذاهبون إلى حماة، ولدينا منزل هناك. أنا متحمسة جداً لعودتي إلى وطني".
وفي موقف دولي لافت، حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من أن عودة جميع اللاجئين السوريين دفعة واحدة "أمر غير ممكن"، معتبراً أن "العودة التدريجية هي الحل الأفضل، نظراً لظروف البلاد وتحديات إعادة الإعمار".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في منتصف أيار/ مايو الماضي أن قرابة 500 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ نهاية العام الماضي، غالبيتهم من الدول المجاورة كالأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.
ويُذكر أن فصائل المعارضة السورية كانت قد أكملت سيطرتها على البلاد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، منهية بذلك حكم حزب البعث الذي امتد على مدار 61 عاماً، بينها 53 عاماً حكمت خلالها عائلة الأسد سورية بقبضة أمنية حديدية.
وشكّل هذا التحول السياسي الحاد نقطة مفصلية في ملف اللاجئين، إذ بدأت السلطات الجديدة تنفيذ سياسات تهدف إلى تسهيل عودة السوريين من الخارج، وتحفيز الاستقرار، وسط تحديات اقتصادية وأمنية متشابكة.