أخبارنا:
2025-05-23@07:01:35 GMT

استعادة لوحة لـ فان غوخ بعد سنوات من سرقتها

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

استعادة لوحة لـ فان غوخ بعد سنوات من سرقتها


قال متحف غرونينغر في هولندا، إنه نجح في استعادة لوحة للفنان الهولندي فنسنت فان غوخ، بعد أكثر من ثلاث سنوات من سرقتها من متحف تم إغلاقه أثناء جائحة كورونا.

سُرقت لوحة "حديقة بيت القسيس الربيعية في نوينين" لفان غوخ، والتي تم رسمها عام 1884، خلال عملية سطو ليلية في مارس 2020 من متحف "ذا سينغر لارين" شرق أمستردام، والذي كان قد استعار اللوحة من متحف غرونينغر.



وقال مدير المتحف أندرياس بلوم في بيان: "إن متحف غرونينغر سعيد للغاية ويشعر بالارتياح لعودة التحفة الفنية.. نحن ممتنون جداً لكل من ساهم في استعادتها"، وأشاد المتحف بمحقق الفن الهولندي آرثر براند على دوره الرئيسي في هذه القضية.

ولم يقدم المتحف المزيد من التفاصيل حول كيفية العثور على اللوحة التي تضررت بشكل طفيف، وسيتم فحص اللوحة المتواجدة حالياً في متحف فان غوخ في أمستردام، في الأشهر المقبلة.

وكانت شركة تأمين متحف غرونينغر دفعت تعويضاً للمتحف بعد عملية السرقة، وهي الآن المالك الرسمي للوحة، على الرغم من أن المتحف يقول إنه سيمارس حقه في شراء التحفة الفنية.

تظهر اللوحة الزيتية مقاس 25 × 57 سنتيمتراً، شخصاً يقف في حديقة محاطة بالأشجار، مع وجود برج كنيسة في الخلفية.. ويعود تاريخها إلى الوقت الذي عاد فيه فان غوخ إلى عائلته في منطقة ريفية في هولندا ورسم الحياة التي رآها هناك.

وفي وقت لاحق، انتقل إلى جنوب فرنسا، حيث طور أسلوباً أكثر حيوية في الرسم مع تدهور صحته قبل وفاته في عام 1890، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟

في تطوّر عسكري لافت، أعلن الجيش السوداني يوم الثلاثاء استكمال ما وصفه بـ"تطهير كامل لولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، بعد أسابيع من معارك ضارية شهدتها العاصمة ومحيطها. اعلان

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان إن الولاية، التي تضم الخرطوم وأم درمان ومدينة بحري، باتت "خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وجاء هذا الإعلان في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، ولا سيما منطقة صالحة. وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أن العمليات شملت مناطق متعددة من العاصمة ومحيطها، وتواصلت حتى إحكام السيطرة الكاملة عليها.

تقدّم ميداني... ولكن

يمثل استرجاع الجيش للخرطوم ومحيطها، بما في ذلك القصر الجمهوري ومطار الخرطوم، نقطة تحوّل رمزية وعسكرية في الحرب التي تدخل عامها الثالث. ففي آذار/ مارس الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، بعد ساعات من استعادة المطار الرئيسي في العاصمة، رغم تواصل الاشتباكات المحدودة مع عناصر من قوات الدعم السريع.

وفي المناطق التي أجبرت فيها هذه القوات على التراجع، لجأت إلى تكتيكات التخريب، مستخدمة طائرات مسيّرة لاستهداف بنى تحتية حيوية، من بينها منشآت للطاقة في الخرطوم وبورتسودان.

طائرة متضررة في مطار الخرطوم الدولي بعد استعادته من قوات الدعم السريع، 17 نيسان/ أبريل 2025. AP

كما تستمر المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى اشتباكات على محور كردفان.

ورغم الانتصارات الأخيرة للجيش، لا تزال قوات الدعم السريع تحتفظ بنفوذ واسع في إقليم دارفور وأجزاء من جنوب البلاد.

تعيين رئيس وزراء: خطوة نحو الاستقرار؟

بالتوازي مع التقدّم العسكري، شهدت الساحة السياسية خطوة جديدة، مع إصدار البرهان مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء في أيار/ مايو 2025، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة قصيرة.

ويمثل ذلك أول خطوة رسمية نحو تشكيل سلطة تنفيذية منذ اندلاع الحرب، ويأتي تنفيذًا لتعهد سابق من البرهان بتشكيل حكومة انتقالية تقودها شخصية تكنوقراطية غير حزبية.

ويعكس هذا التعيين رغبة واضحة من المؤسسة العسكرية في تقديم إشارات إلى المجتمع الدولي والداخلي حول إمكانية استعادة العمل المؤسسي وبناء مسار سياسي، رغم استمرار القتال في أجزاء من البلاد.

هل نحن أمام نهاية وشيكة للحرب؟

استعادة الخرطوم وتعيين رئيس وزراء جديد يرسلان رسائل أولية نحو احتمال تهدئة الصراع وتدشين مرحلة انتقال سياسي.

لكن الواقع الميداني والأمني لا يدعم بالضرورة سيناريو نهاية قريبة للحرب. فالمواجهات لا تزال مشتعلة في دارفور، والطائرات المسيّرة التي تستخدمها قوات الدعم السريع في بورتسودان توحي بقدرتها على نقل المعركة إلى جبهات غير متوقعة.

كما أن الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه القوات، فضلًا عن غياب توافق دولي حاسم، يعقّدان فرص التهدئة. وحتى الآن، لم تتبلور مبادرة سلام فعّالة قادرة على وقف إطلاق النار بشكل شامل، في ظل انقسام دولي حيال الملف السوداني وتراجع مستويات الضغط الدولي.

Relatedالبرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبي

ورغم آمال البعض بأن تُبدي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا أكبر بإنهاء النزاع خلال العام الجاري، إلا أن غياب الإرادة الجماعية والتعقيدات الميدانية والإنسانية قد تجعل من هذا الطموح رهانًا غير مضمون.

اعلان

من هنا، فإنّ نهاية الحرب التي اندلعت بالسودان في نيسان/ أبريل 2023 تبقى رهينة بتوازنات داخلية شديدة التعقيد، وتدخلات إقليمية ودولية متشابكة، وأزمة إنسانية متفاقمة، رغم المكاسب العسكرية والسياسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
  • متحف الأمن العام في العقبة يستقبل الزوار طيلة أيام الأسبوع احتفاءً بالاستقلال
  • سباق دلما يرسم «اللوحة الثامنة» الأحد
  • متحف مدام توسو في لندن يكشف عن تمثال جديد لكيت ميدلتون
  • عملات نقدية إماراتية تاريخية نادرة في متحف زايد الوطني
  • قتيلان في إطلاق نار بالقرب من متحف وسط واشنطن
  • زراعة الشيوخ تزور متحف الوزارة.. والجبلي: ثروة تاريخية
  • علاء فاروق: المتحف الزراعي يشهد على ريادة مصر عبر التاريخ
  • الزراعة: خطة متكاملة لتطوير المتحف الزراعي
  • «الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف