دعت المسجل العام للجامعة الأهلية فاتن ضيف الطلبة المتقدمين بطلبات الالتحاق بالجامعة إلى الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2023/2024 إلى المسارعة بإنهاء إجراءات تثبيت القبول، منوهة إلى أن الجامعة تقدم خدمة مرنة جدا في دفع الرسوم الدراسية وتتيح لطلبتها وأولياء أمورهم تقسيط الرسوم على امتداد الفصل الدراسي إلى جانب ما تتيحه الجامعة من منح جزئية للطلبة المتفوقين والمتميزين.


وأكدت ضيف استمرار الجامعة في فتح باب القبول في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه حتى نفاد المقاعد الدراسية المخصصة للطلبة المستجدين فيما ستكون الأولوية للأسبقية، طبقا للوائح الأكاديمية لمجلس التعليم العالي ومتطلبات الجودة، منوهة إلى أن أبواب الجامعة مفتوحة لخريجي الثانوية والطلبة المحولين وأولياء الأمور لزيارة الجامعة والتعرف بشكل مباشر على برامجها الأكاديمية وخدماتها العلمية والتسهيلات التي تقدمها لطلابها.
واختتمت الجامعة معرضها التعريفي في مجمع «السيتي سنتر» مساء أمس السبت الموافق 16 سبتمبر 2023، بعد أن شكل منصة حيوية تفاعل فيها الفريق التعريفي بالجامعة مع العديد من الأكاديميين وأرباب سوق العمل والنخب ووجوه المجتمع، فضلا عن الطلبة وأولياء الأمور الذين أبدى عدد واسع منهم إعجابهم بالمكانة العلمية الرفيعة للجامعة الأهلية، وتصدرها العديد من منصات التفوق والجودة البحرينية والخارجية.
وتعد الجامعة الاهلية أول جامعة خاصة في مملكة البحرين، إذ ينتظم فيها اليوم نحو 2000 طالب وطالبة، فيما خرجت 17 فوجا من طلبتها متضمنين خريجين بدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إذ تهدف الجامعة منذ نشأتها إلى تقديم نموذج راق من التعليم ذو الجودة العالية في إطار تعزيز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال التعليم العالي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح


#التعليم_العالي في #الأردن بين #الواقع و #الطموح

أ.د #يحيا_سلامة_خريسات

يُعد التعليم العالي أحد الركائز الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة، لما له من دور محوري في إعداد الكفاءات البشرية القادرة على قيادة مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. وقد حظي التعليم العالي في الأردن بأهمية متنامية منذ تأسيس أول جامعة وطنية، الأمر الذي ساهم في توسع هذا القطاع وزيادة عدد الجامعات والطلبة على حد سواء. ورغم الإنجازات المحققة على مدى العقود الماضية، ما زال هذا القطاع يواجه جملة من التحديات التي تتطلب تقييماً دقيقاً للواقع، ورؤية واضحة نحو مستقبل أكثر تطوراً، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

انطلقت مسيرة التعليم العالي في الأردن مع تأسيس الجامعة الأردنية عام 1962، ثم تبعتها جامعات حكومية وخاصة أسهمت في توسيع رقعة التعليم وتوفير فرص أوسع للالتحاق. ويبلغ عدد الجامعات حالياً عشر جامعات حكومية، وأكثر من عشرين جامعة خاصة، في حين تتجاوز نسبة الالتحاق بالتعليم العالي 40% من الفئة العمرية المستهدفة. وتتوزع التخصصات الأكاديمية بين العلوم الطبية والهندسية والإنسانية والاجتماعية، ما يعكس تنوعاً في الخيارات التعليمية.

مقالات ذات صلة قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم 2025/06/07

ورغم هذا التطور، يواجه التعليم العالي عدة تحديات بارزة، من أهمها ضعف التمويل والاعتماد المفرط على الرسوم الدراسية كمصدر أساسي للدخل، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين، خصوصاً في التخصصات التقليدية، إلى جانب التفاوت في مستوى جودة التعليم بين الجامعات، وضعف البحث العلمي ومحدودية المساهمة في النشر العلمي العالمي مقارنة بالدول المتقدمة.

ولمواجهة هذه التحديات، تتجه الأنظار إلى مجموعة من الطموحات والتوجهات المستقبلية، من أبرزها تحسين الجودة والاعتماد الأكاديمي عبر تطبيق معايير ضمان الجودة الوطنية والعالمية، وتحديث المناهج والبرامج الأكاديمية لتواكب احتياجات سوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية والابتكارية. كما يُعد تعزيز البحث العلمي أولوية، من خلال توفير التمويل اللازم وتشجيع الشراكات البحثية مع القطاع الصناعي والتكنولوجي. كذلك، يمثل التوسع في التعليم التقني والمهني خطوة استراتيجية لتوجيه الطلبة نحو مسارات تطبيقية تلبي متطلبات الواقع العملي.

ولا يمكن إغفال أهمية الانفتاح على العالم، من خلال دعم برامج التبادل الأكاديمي واستقطاب الطلبة والأساتذة من الخارج، والعمل على تحسين التصنيف الدولي للجامعات الأردنية، بما يسهم في رفع مكانتها عالمياً.

وفي سياق المقارنات الدولية، تُبرز تجربة ماليزيا أهمية ربط التعليم العالي بالخطط الاقتصادية، حيث ركزت على الجامعات البحثية وساهم ذلك في تحسين تصنيفاتها عالمياً. أما فنلندا، فقد جمعت بين جودة التعليم ومجانيته، مع تركيز كبير على البحث العلمي والابتكار، ما جعل نظامها التعليمي من بين الأفضل في العالم.

وفي المقابل، يتميز الأردن بمخرجات بشرية ذات كفاءة عالية ومنافسة إقليمية واضحة، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الاستثمار في البنية التحتية للبحث العلمي، والتحول نحو التعليم القائم على المهارات والتكنولوجيا، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الناجحة.

وفي الختام، فإن التعليم العالي في الأردن يمثل محوراً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة، ومع الاعتراف بالمنجزات التي تحققت، تبقى الحاجة ماسة لتبني استراتيجيات تطويرية متكاملة تواكب المستجدات العالمية. الاستثمار في الجودة والبحث العلمي وتحديث المناهج يجب أن يكون في صلب الرؤية المستقبلية، لتحقيق طموح الأردن في أن يصبح مركزاً إقليمياً متميزاً في التعليم العالي.

مقالات مشابهة

  • منصة قبول: لن تتطلب المنصة رفع وثائق عند التقديم
  • توقيع 42 اتفاقية تعاون بين مصر وفرنسا.. حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي 2024 _ 2025
  • «التعليم العالي» تعلن حصاد التعاون الدولي في العام المالي 2024 - 2025
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
  • جامعة سمنود التكنولوجية تختتم امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنجاح
  • جامعة قطر تواصل استقبال طلبات القبول الإلكترونية للفصل الدراسي خريف 2025
  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)