زار رئيس تجمع "كلنا لبيروت" محمد شقير على رأس وفد من التجمع، السفير السعودي وليد بخاري اليوم في دارته في اليرزة، وكان بحث في الاستحقاق الانتخابي وانتظام الحياة السياسية واستعادة لبنان عافيته على مختلف المستويات.

وأطلع شقير بخاري على إطلاق التجمع "وأفكاره وأهدافه الوطنية التي يسعى الى تحقيقها والتي ترتكز على الدولة وعلى الشرعية والسيادة بكل أبعادهما، وعلى اتفاق الطائف والعيش المشترك والمناصفة، وكذلك بشكل أساسي على إعادة العلاقات الى طبيعتها مع الدول الخليجية لا سيما مع المملكة العربية السعودية، وذلك على أسس احترام سيادة الدول الشقيقة والعلاقة الاخوية والوطيدة وكذلك على أساس احترام دور الدول الخليجية وخصوصا السعودية بإحتضان لبنان والوقوف الى جانبه ودعمه على مختلف المستويات".



 

ونوه شقير "بالدور الطليعي الذي يلعبه سفير خادم الحرمين الشريفين بمساعدة لبنان وخصوصا إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية وحماية لبنان والحفاظ على هويته"، مشددا على "دور المملكة الاساسي لإنهاء الأزمة وإستعادة لبنان عافيته إنطلاقا من العلاقات الأخوية ومحبة المملكة الخالصة لبلدنا والإحتضان التاريخي له وحرصها الشديد على مصالح لبنان وشعبه".

ثم سلم شقير بخاري نسخة عن وثيقة التجمع.

وأكد بخاري خلال اللقاء "وقوف المملكة الى جانب لبنان وسعيها الدائم من أجل إستقرار الأوضاع في هذا البلد الشقيق"، متمنيا "توافق القوى السياسية اللبنانية لإنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية وبدء مسيرة التعافي والنهوض".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو

الرياض

عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية، إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 31 مايو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.

وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (411) ألف برميل يوميًا في شهر يوليو 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025م، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق.

يذكر أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.

كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 6 يوليو 2025م، لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.

 

مقالات مشابهة

  • إختتام إنتخاب رؤساء بلديات الضنية ونوّابهم
  • كبارة زار السفير بخاري: نشكر المملكة على وقوفها الدائم الى جانب لبنان
  • اللواء شقير استقبل السفي الايراني
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • في الأسواق اللبنانية.. لماذا أصبح شراء أكثر من حبتين من هذا المنتج ممنوعًا؟
  • هاني: نراهن على الشراكة مع مصر لدعم الزراعة اللبنانية وتعزيز التصدير
  • 8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو
  • المملكة و «7» دول يؤكدون الالتزام باستقرار السوق البترولية
  • ماكرون يدعو إلى تحالف آسيوي أوروبي جديد في ظل التنافس الأمريكي الصيني
  • حوار شانغريلا.. وزير الدفاع الأمريكي يدعو الآسيويين لزيادة الإنفاق العسكري