قررت السلطات القضائية في مصر، يوم السبت، حبس سيدة 15 يوما، لارتكابها جريمة مروعة حيث قتلت زوجها الكفيف وهشمت رأسه، واحتفظت بجثته يومين أسفل السرير في غرفة نومهما.

وحسب سجلات مديرية أمن القاهرة، فقد وقعت الجريمة في دائرة قسم شرطة المرج، حيث تلقى رجال الأمن بلاغا بالعثور على جثة عامل يدعى سعيد أحمد، 39 سنة، كفيف، مقتولا وملقى في مدخل العقار الذي توجد به الشقة المقيم بها مع أسرته.

 وكشف مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية" تفاصيل الجريمة قائلا:

حينما حضر رجال الشرطة وجدوا الجثة في حالة تعفن، ومن الواضح أن جريمة القتل تمت قبل إلقائها في هذا المكان بعدة أيام.  تبين أن أشقاء الضحية وأقاربه يعيشون في ذات العقار، وبسؤالهم أفادوا أنهم ليلة العثور على جثة شقيقهم عادوا في وقت متأخر من عملهم ولم تكن موجودة في مدخل العقار.   كل هذا عزز فرضية أن القاتل ارتكب جريمته في إحدى شقق العقار واحتفظ بالجثة فترة قبل أن يتخلص منها حينما تعفنت وبدأت رائحتها تفوح.  باستجواب زوجة الضحية تضاربت أقوالها حيث ادعت في البداية أن زوجها اختفى منذ يومين، ثم قالت إنه تلقى اتصالات من مجهول يهدده بإنهاء حياته.  بتفتيش هاتف الضحية لم يتم العثور على أية اتصالات، كما ادعت زوجته فضلا عن أنها لم تبلغ باختفاءه.  تشكك رجال المباحث في أمر الزوجة، بعدما عثروا على آثار دماء في الشقة التي تقيم بها مع زوجها الضحية وأطفالهما الثلاثة.  بمحاصرة الزوجة خلال الاستجواب انهارت واعترفت بأنها قتلت زوجها نظرا لشكها في سلوكه وأنه يعرف عليها أمرأة أخرى وينفق عليها أمواله. وأوضحت أنها يوم الجريمة تشاجرت معه بسبب رفضه إعطائها مبلغ من المال فطعنته بسكين عدة مرات حتى أخرجت أحشائه، ثم انهالت على رأسه ضربا بعصا خشبية حتى هشمتها.   بعد ذلك وضعت الجثة أسفل سرير غرفة النوم ،ووجهت المروحة نحوها حتى لا تفوح رائحتها، وادعت لأطفالها أن والدهم مريض وأن أخوالهم سيحضرون لنقله للمستشفى. استعانت الزوجة بأشقائها لمساعدتها في التخلص من جثة زوجها، لكنهم رفضوا، ولما بدأت رائحة الجثة تظهر قامت فجرا بجرها من الطابق الثالث على سلم العقار وألقتها في المدخل وصعدت لتنام، وفي اليوم التالي حينما تجمع الأهالي حول الجثة كانت تصرخ بجوارها وتدعي الحزن على زوجها.

 وحسب المصدر الأمني، فقد تم استدعاء أشقاء الزوجة القاتلة نظرا لعلمهم بالجريمة دون الإبلاغ عنها وستحدد النيابة موقفهم.

 وقال أشقاء الضحية في التحقيقات إن زوجة شقيقهم رغم ارتكابها الجريمة كانت تظهر طبيعية في المنطقة حتى أنها حضرت حفل زفاف بينما كانت جثة زوجها الذي قتلته موجودة في غرفة نومها وبدأت رائحتها تفوح، حسبما كشف المصدر الأمني.

 أشقاء الضحية أفادوا كذلك أن الزوجة تشاجرت مع شقيقهم الأسبوع بدعوى أنها تشك في زواجه بأخرى وينفق ماله عليها، وهو نفى لها ذلك وأنه تنازل لها عن الشقة التي يعيشون فيها لطمأنتها، وتم الصلح بين الزوجين بتدخل الأهل ولكن يبدو أن الزوجة كانت قد عقدت العزم على الخلاص من زوجها للأبد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجريمة في مصر منطقة المرج أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة

رغم تأكيدات مسؤولين عسكريين إسرائيليين أنهم يبذلون "كل ما بوسعهم" لتفادي إيذاء الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فإن تحقيقًا كشف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية عرّضت حياة 54 أسيرا للخطر المباشر، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 20 منهم، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فقد شنت قوات الاحتلال مئات الغارات في مناطق يُحتمل وجود أسرى بها دون معلومات مؤكدة عن مواقعهم، مما أدى في بعض الحالات إلى مقتل الأسرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف بريطانية: هل غضب ترامب على ماسك؟list 2 of 2معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيلend of list

أحد أبرز الأمثلة على ذلك، بحسب الصحيفة، ما حدث في السابع من أبريل/نيسان 2025 عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مبنى فوق نفق كان يُحتجز فيه الأسيران إيدان ألكسندر ومتان زانغوكر. وعلى الرغم من نجاتهما بأعجوبة بعد انهيار جزء من النفق أثناء محاولتهما الهرب، فإن العملية كشفت فشلًا استخباريًا في تحديد أماكن الأسرى، رغم ادعاءات القيادة العسكرية امتلاكها معلومات دقيقة.

وقال مصدر عسكري للصحيفة "عندما لا تكون هناك معلومات عن وجود أسرى، تُنفذ الغارة"، مضيفا أنه "كلما زاد عدد الضربات، زاد خطر إصابة الأسرى".

فشل متكرر

وتحدث العديد من الأسرى المفرج عنهم عن رعبهم من الغارات الإسرائيلية أكثر من خوفهم من الأسر ذاته. فقد روت الأسير المحررة نوعاما ليفي كيف كانت تصلي في كل مرة تسمع فيها صفير الصواريخ، وتحدثت عن لحظة نجت فيها بعد انهيار جزئي للمنزل الذي كانت تُحتجز فيه.

إعلان

وفي حادثة أخرى، قُتل 3 أسرى، هم ألون شامريز وسامر طلالقة ويؤاف حاييم، برصاص وحدة غولاني الإسرائيلية بعد خروجهم عراة رافعين رايات بيضاء، ظنًا منهم أنهم سيُنقذون، لكن الجنود لم يُبلّغوا بوجود أسرى في المنطقة.

وفي فبراير/شباط الماضي، قُتل 6 أسرى في خان يونس، بينهم ياغيف بوخشتاب ويورام متسغر، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية نفقًا كانوا فيه، مما أدى إلى مقتلهم اختناقًا بغازات سامة ناجمة عن القصف، بحسب التحقيق.

هذا الفشل أثار سخطا شديدا بين عائلات الأسرى إزاء ما وصفته بـ"الإهمال الممنهج" من قبل الحكومة والجيش. وقالت إيناف زانغوكر والدة أحد الأسرى "لقد تُرك الأسرى لمصيرهم، يحتجز أبناؤنا منذ 600 يوم، في حين تستمر الحكومة في قصف أماكن يُحتمل وجودهم فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية وحربية".

جيش أعمى

من جانبها، قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة الأسير المقتول إيتاي سفيرسكي، إن المسؤولين العسكريين أقروا لاحقًا بأنهم لم يكونوا على علم بوجود الأسرى في المبنى الذي استُهدف، واعترفوا بأن إجراءاتهم لم تكن كافية لمنع الحادث.

ورغم تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "كافة الجهود تُبذل لتقليل المخاطر على الأسرى"، فإن مصادر عسكرية تحدثت لهآرتس بشكل مخالف، وأقرت بأن "الجهود ليست كاملة" نظرا لانشغال الجيش بإدارة عملية عسكرية واسعة النطاق تستنزف الموارد.

وأكدت التحقيقات أن المعلومات الاستخبارية حول مواقع الأسرى غالبًا ما تكون لحظية، وتفقد صلاحيتها بمجرد تغيير أماكن الاحتجاز، مما يُبقي الجيش "أعمى"، حسب تعبير أحد المصادر، مشيرًا إلى أن "حالات كثيرة تم فيها تعديل أو إلغاء غارات نتيجة توفر معلومات استخباراتية لاحقة".

وتطالب عائلات الأسرى بوقف الحرب، أو على الأقل تعديل خططها لتضمن سلامة أبنائهم، معتبرين أن استمرار العمليات العسكرية "يُضحّي بأبنائنا من أجل تماسك الائتلاف الحاكم".

إعلان

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • فتاة تخلع زوجها بسبب لايك على فيسبوك
  • محام: إذا كانت المرأة معتادة على شرب القهوة في بيت أبيها وجب على زوجها فعل ذلك
  • تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة
  • عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟
  • بعد أسبوعين من الزواج.. سيدة تطالب بالخلع: هددنى ورفض رد مصوغاتى
  • رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى
  • إصابة 3 أشقاء وطفل في حادث انقلاب تروسيكل بالدقهلية
  • إصابة خطيرة لإعلامية مصرية بسبب إهمال تنظيف مطعم
  • ليلى عز العرب تجهش بالبكاء بسبب زوجها الراحل: أتمنى أن يزورني في الحلم