صدى البلد:
2025-12-02@20:29:34 GMT

كارثة الأوبئة تهدد ليبيا بعد إعصار دانيال المدمر

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

حذر كبير المحاضرين في قسم علم المحيطات بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو الحكومية من ارتفاع عدد ضحايا إعصار دانيال في ليبيا، وانتشار الأوبئة في الظروف غير الصحية التي خلّفها الفيضان.

وأضاف الخبير سيرغي موخاميتوف بحديث لوكالة نوفوستي أن عدد الضحايا سيزداد بشكل كبير، محذرا من خطر كبير لانتشار الأوبئة في الظروف غير الصحية التي خلقتها الفيضانات، وأشار إلى أن العواقب الكارثية للإعصار نتجت عن انتقاله إلى مناطق لم تتكيف فيها الطبيعة والبنية التحتية مع مثل هذه الكميات من الأمطار.

 

وأفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا بأن إجمالي الأمطار التي هطلت على مدينة البيضاء خلال 24 ساعة بلغ 414.1 ملم، فيما تهطل في هذه المنطقة عادة حوالي 6 ملم من الأمطار في سبتمبر وحوالي 540 ملم في العام.

 

وحسب المنظمة الدولية للهجرة، اضطر ما لا يقل عن 30 ألفا من سكان مدينة درنة إلى النزوح، فيما ذكرت وسائل الإعلام الليبية أن حصيلة القتلى تجاوزت 11 ألفا، والمفقودين نحو 20 ألفا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للإيدز: خط زمني لمعركة ضد إحدى أكثر الأوبئة فتكا في العالم

تشير التقديرات إلى أن 40.8 مليون شخص حول العالم يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، وقد أودى المرض بحياة نحو 630 ألف شخص العام الماضي.

منذ 1988، يحيي علماء وأطباء وأسر ومدافعون من مختلف أنحاء العالم اليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر لاستذكار ضحايا وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ولتعزيز الجهود الرامية إلى وضع حد له.

منذ بداية الأزمة، توفي نحو 44,1 مليون شخص حول العالم بسبب أسباب مرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو الفيروس الذي يسبب متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). وأُصيب نحو 91,4 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية.

رغم التقدم العلمي الكبير في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه خلال العقود الأخيرة، حذّر خبراء الصحة العالمية من أن خفض التمويل مؤخراً من الدول الغنية قد يؤدي إلى عودة التفشي في المناطق الأشد تضرراً.

في اليوم العالمي للإيدز الـ 37، نستعرض ثمانية تطورات رئيسية في المعركة ضد واحد من أشد الأوبئة تدميراً في تاريخ البشرية.

1981: الإبلاغ عن أولى الحالات

في يونيو، أبلغ مسؤولون صحيون أمريكيون عن مرض غامض أصاب عدداً من الرجال المثليين الشباب الذين كانوا أصحاء سابقاً، وتوفي جميعهم في نهاية المطاف. وسرعان ما جرى تحديد مئات الحالات الأخرى، بينها لدى متعاطي المخدرات ومرضى الهيموفيليا ومتلقّي نقل الدم.

أُطلقت أول منظومة لرصد الإيدز في أوروبا عام 1984، وبحلول أواخر 1985 أصبح اختبار فيروس نقص المناعة البشرية متاحاً في المملكة المتحدة.

كانت هذه بداية ما سيُعرف لاحقاً بوباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، الذي استحوذ على اهتمام المجتمع العلمي والعالم بأسره لعقود لاحقة.

1996: علاج جديد يكبح وفيات الإيدز

بعد سنوات من التجربة والخطأ، توصّل العلماء إلى أن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية ذي الفعالية العالية ("HAART")، وهو مزيج من ثلاثة أدوية، يعد علاجاً بالغ الفاعلية للإيدز.

يعيد "HAART" بناء جهاز المناعة عبر كبح الفيروس، ما يبطئ تطوّر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى الإيدز. وقد حوّلت العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية تشخيص الإصابة بالفيروس من حكم بالإعدام إلى مرض مزمن قابل للتعايش معه، بالنسبة لمن يستطيع تحمّل تكلفته.

ونتيجة لذلك، تراجعت وفيات الإيدز بشكل كبير في البلدان التي تتوفر فيها هذه العلاجات. في المقابل، ارتفع عدد الأشخاص المتعايشين مع الفيروس بفعل زيادة الفحوصات والتشخيصات واستمرار انتشار الفيروس.

2003: إنشاء "PEPFAR"

أعلنت الولايات المتحدة "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز" (PEPFAR)، وكانت في بدايتها خطة بقيمة 15 مليار دولار (13 مليار يورو) على مدى خمس سنوات لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في البلدان ذات العبء العالي.

حتى عام 2025، يُنسب إلى "PEPFAR" إنقاذ أكثر من 26 مليون حياة في 50 بلداً، ما يجعلها أكبر برنامج صحي عالمي مخصص لمرض واحد على الإطلاق.

2011: العلماء يكتشفون أن مضادات الفيروسات القهقرية تحد من انتقال الفيروس

في مؤتمر في روما، أعلن العلماء أن الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لا تُستخدم للعلاج فحسب، بل إنها تقلل كثيراً خطر أن ينقل المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية العدوى إلى شريك جنسي غير مصاب.

2012: الموافقة على أول دواء "PrEP" للحد من خطر عدوى فيروس نقص المناعة

وافق منظّمون أمريكيون على دواء "تروفادا" لاستخدامه في الوقاية قبل التعرض (PrEP)، وتبعهم الاتحاد الأوروبي في 2016.

"PrEP" هو قرص يومي يُعطى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية – مثل الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية، والمتحولين جنسياً، والعاملين في الجنس – لتقليل خطر إصابتهم بالفيروس. وتُظهر الدراسات أنه يمكن أن يخفض خطر انتقال الفيروس عبر الجنس بنحو 99 في المئة وعبر الحقن بنحو 74 في المئة.

معاً، غيّرت مضادات الفيروسات القهقرية و"PrEP" مسار وباء فيروس نقص المناعة في الدول الغنية. ففي المملكة المتحدة مثلاً، هبطت التشخيصات الجديدة بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية بمقدار الثلثين بين 2015 و2020.

2020: تحديات في توسيع الوقاية من فيروس نقص المناعة وعلاجه

في 2014، وضع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (UNAIDS) هدفاً لعام 2020 يقضي بأن تكون 90 في المئة من المصابين حول العالم على دراية بحالتهم، وأن يستخدموا العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية، وأن يكون الحمل الفيروسي لديهم مكبوحاً. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الأهداف – المعروفة بـ 90-90-90 – بعد سنتين.

Related "عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟

وبحسب UNAIDS، فإن تحقيق هذا الهدف سيسمح للعالم بإنهاء الوباء بحلول 2030.

كانت السويد أول دولة تحقق هذه الأهداف في 2016. لكن بحلول 2020، لم تكن سوى 19 دولة في العالم قد حققت أهداف 90-90-90 بالكامل أو اقتربت من تحقيقها.

2024: حقنة "PrEP" نصف السنوية تُوصَف بأنها تغيّر قواعد اللعبة

أظهرت دراسات أن حقنة واحدة من الدواء المضاد للفيروسات القهقرية "ليناكابافير" يمكن أن توفّر حماية من فيروس نقص المناعة لمدة ستة أشهر في كل مرة، ارتفاعاً من شهرين مع دواء سابق.

وقد وافق الاتحاد الأوروبي على الحقنة في العام التالي، وسرعان ما تكاتفت مجموعات دولية لطرح نسخ جنيسة ميسورة الكلفة من الدواء في الدول ذات الدخل المنخفض في 2027.

2025: خفض التمويل يهدد التقدم

تعرقلت خدمات التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية في بلدان عدة هذا العام بعدما جمّدت الولايات المتحدة أو سحبت المساعدات الخارجية على نحو مفاجئ. كما أن بلداناً أوروبية، بينها المملكة المتحدة، ألمانيا وفرنسا، قد خفضت التمويل الصحي العالمي هذا العام.

وحذر خبراء الصحة العالمية من أن هذه الاقتطاعات قد تقوض جهود سنوات في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وأزمات صحية طويلة الأمد أخرى مثل الملاريا والسل (TB).

اليوم يُقدَّر أن 40,8 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في العالم، وقد تسبب الفيروس في وفاة نحو 630.000 شخص العام الماضي. وتعد القارة الإفريقية الأكثر تضرراً، إذ تمثل أكثر من الثلثين من إجمالي الحالات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف قد يساعد في الوقاية من التأثير المدمر للجلوكوما
  • يوميات رجل أنهكته الظروف
  • كارثة "لحوم الوقيع" تهدد صحة المواطنين في كفر الشيخ
  • الأوبئة: لا ارتفاع في اصابات الإنفلونزا المخلوية
  • اليوم العالمي للإيدز: خط زمني لمعركة ضد إحدى أكثر الأوبئة فتكا في العالم
  • نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • 159 قتيلا وعشرات المفقودين في إعصار مدمر يضرب سريلانكا
  • فيضانات تجتاح عاصمة سريلانكا وارتفاع حصيلة ضحايا إعصار ديتواه
  • تحدٍ كبير.. جهاد حسام الدين تكشف كواليس تحضيرها لشخصية «شروق» في «كارثة طبيعية»|فيديو