سواليف:
2025-05-29@06:14:51 GMT

الصبيحي يكتب .. نكتة الإصلاح الإداري

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

الصبيحي يكتب .. نكتة الإصلاح الإداري

#سواليف

#نكتة #الإصلاح_الإداري

كتب … المحامي #محمد_الصبيحي

كلما اسمع حديثا عن #الإصلاح الإداري في #مؤسسات #الدولة أشفق على المتحدث وعلى المستمعين الذين سيقف بعضهم للإشادة بالمتحدث سواء اصاب أو أخطأ.

لقد تحول الأمر الى #نكتة تجلب البكاء لا الضحك.

مقالات ذات صلة الشوبكي .. خبر غير سار للأردنيين 2023/09/16

أشفق على المتحدث الخبير المتخصص لان ما لم يقله للمستمعين انه لا يرى آملا بإنجاز إصلاح إداري ولأنه يخفي يأسه خلف عبارات تفاؤل وهمية، وأشفق على المستمعين الذين يحسبون #السراب ماء.

منذ العام العام 2000 والحديث يدور عن الإصلاح الإداري يتحدث به الخبراء والنواب وتتبناه #الحكومات في بياناتها الوزارية إلى ان جرت في العام 2011 محاولة أحداث ثورة إدارية اصلاحية فتم اخمادها في مهدها…

يجري التركيز في التطوير الإداري على الجانب التكنولوجي وتتباهى مؤسسات في الدولة انها تتلقى طلبات الخدمات إلكترونيا ولكنها في نفس الوقت تختنق من الداخل بضعف الخبرة في التعامل مع الوسائل الإلكترونية وتراجع الكفاءات وفائض اعداد الموظفين.

ان التسابق على التكنولوجيا في معظم مؤسسات الدولة والادعاء بأنه تطوير إداري سباق شكلي ضعيف المضمون بين مدراء يسعون للتشبث بمراكزهم برش طبقة من السكر على السوس الذي ينخر جسم المؤسسة.

وينطبق على ذلك ما يتساءل به الشاعر المرحوم خالد الساكت ( لماذا يغطون بالزهر مليون جيفة).

ان الإصلاح الإداري الذي تتبناه الحكومات أشبه بمن يحمل كيسا من الأرز الفاخر يباهي به الآخرين ثم أكتشف متأخرا أن حبة واحدة مصابة بالسوس قد افسدت كامل الكيس.
ان سوسة الإصلاح الإداري في بلدنا هي غياب الضمير الاخلاقي في تكافؤ الفرص ( #الواسطة و #المحسوبية ) التي كان نتيجتها تولي بعض الفاشلين قيادة الإدارة الحكومية، ونزوح الخبرات و الكفاءات إلى دول الخليج وإلى أمريكا وكندا.

فما ان يفشل مسؤول سابق في عمله حتى نراه يتقلب في الوظائف ومجالس إدارات الشركات الحكومية وهذا سر يستعصي على الفهم.

وما ان يجري تعديل وزاري حتى نشاهد الرئيس يشكر ( المكحوشين) من حكومته على تفانيهم و جهودهم في خدمة الوطن.

ولولا ان يطالنا قانون الجرائم الالكترونية بجرم اغتيال الشخصية لذكرت بالأسماء كيف يكافئ فاشلون بالعمل او إدارة مؤسسات وهيئات مستقلة ومجالس إدارات شركات.

لسنا بحاجة إلى خطط إصلاح إداري بقدر حاجتنا الملحة إلى إصلاح النظام والضمير الأخلاقي في استقطاب الكفاءات بتنافسية وشفافية ونزاهة ابتداء.

من ينكر أن الإدارة الأردنية في ستينات وسبعينات القرن الماضي كانت على ضعف الامكانيات افضل منها اليوم لا يرى الا بعين واحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نكتة الإصلاح الإداري الإصلاح مؤسسات الدولة نكتة السراب الحكومات المحسوبية الإصلاح الإداری

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: عودة مهندس ازاحة البشير

12 مايو 2025، حطّت طائرة خاصة بمطار بورتسودان تقل الفريق أول صلاح عبد الله قوش، المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، ذلك بحسب “تقارير صحفية محلية”. قد يبدو هذا الحدث تحرك فردي، لكن القراءة المتعمقة للأحداث في مجملها تُظهر أن الزيارة ليست خارج سياق التحولات الكبرى التي يعيشها السودان، بل تتناغم مع لحظة انتقال مهم في الدولة السودانية، تتشكّل فيها ملامح ما بعد الحرب، وتُرسم فيها خرائط مراكز القوى من جديد.

سواء كان عودته وشيكة أم لا تزال طيّ الكتمان، فإن اسمه لا يغيب عن أحاديث الكواليس ومراكز التأثير. فالرجل الذي يُنظر إليه كالعقل المدبّر لإزاحة البشير في 2019، لم يكن يومًا على هامش العملية السياسية أو الأمنية في البلاد. في هذا المقال نطرح السؤال حول احتمال عودته إلى المشهد، كمفتاح لفهم ما يجري خلف الكواليس من إعادة ترتيب للسلطة وتحالفاتها في لحظة مفصلية من تاريخ البلاد.

قوش الذي يُعد أحد أبرز مهندسي المنظومة الأمنية خلال فترة الرئيس البشير، شغل منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني مرتين، وعُرف بقدراته في إدارة الملفات المعقدة داخلياً وخارجياً، وهو ما أكسبه سمعة كرجل الظل، وأثار حوله جدلاً دائماً بين خصومه ومؤيديه.

يأتي وصول قوش قبل اسبوع من تعيين الدكتور كامل إدريس رسميًا رئيسًا للوزراء “19 مايو 2025، وكالة سونا” وهو حدث يُمثّل انتقالاً سياسيًا ضمن مرحلة ترتيب ما بعد الحرب. لا يُمكن فصل الزيارة عن هذه اللحظة، التي تُمثّل بداية تشكّل السلطة الجديدة، سلطة ما بعد الانقسام، ما بعد التمرد وما بعد الإنتصار.

رغم تقدمه في العمر “68 عامًا” ومعاناته من بعض الأمراض ، لا تزال احتمالية عودة الرجل إلى العمل السياسي أو الأمني قائمة، خاصة في أدوار استشارية أو قيادية لا تتطلب جهداً ميدانياً مباشراً. خبرته في أجهزة المخابرات، وعلاقاته الإقليمية خصوصاً مع مصر والإمارات، ودوره السابق في التنسيق الأمني، تمنحه قدرة على التأثير إذا ما اختير للعودة. كما أن صلاته الدولية، مع دوائر غربية، قد تُوظف لدعم ترتيبات انتقالية أو تحالفات استراتيجية، ما يجعله رقماً صعباً في معادلات السياسة السودانية الراهنة، خاصة في ظل فراغات أمنية وسياسية متزايدة.

كذلك الضغوط الدولية، وعلى رأسها القرار الأمريكي بفرض عقوبات على السودان بزعم استخدام أسلحة كيميائية. وقد اعتبرت الحكومة السودانية هذه الاتهامات محض افتراء، ووصفها بعض المحللين بأنها جزء من خطة مدروسة تهدف إلى تقويض موقف الجيش السوداني والضغط عليه لتقديم تنازلات في مفاوضات محتملة. ووصفوا القرار بانه ثمرة تنسيق أمني بين واشنطن وأبوظبي.

في منطق الأحداث الكلي، لا يظهر اللاعبون المحوريون إلا في المنعطفات، وعادة ما يسبقون التحول بخطوة، لذلك زيارة قوش جاءت قبل إعلان الجيش السوداني السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، عقب استرداد منطقة الصالحة من مليشيا الدعم السريع 20 مايو 2025 الحدث الذي تتغيرت به المعادلات تمامآ تجاه الحرب. ففي تلك العملية، حصل الجيش على طائرات مسيرة وأنظمة تشويش متقدمة بحسب خالد الاعيسر الناطق باسم الحكومة ، وهو ما كشف دعمًا خارجيًا غير عادي للمليشيا.

وفي ذات السياق، جاءت العملية النوعية في الفاشر، حيث تمكنت وحدات الحرب الإلكترونية التابعة للجيش من إسقاط طائرة مسيرة متقدمة، يعتقد أنها كانت في مهمة سرية لنقل ذخائر ومعدات تقنية. نجاح الجيش في الاستيلاء على محتوى الطائرة دون تدميرها، وفك تشفير المعلومات التي تحملها، شكل اختراقاً استخباراتياً كبيراً، أتاح فهماً أعمق لتحركات المليشيا وشبكات دعمها اللوجستي.

كل هذه التطورات ترسم مشهداً جديداً للحرب: الدولة تحاول تثبيت أركانها وسط ضغوط خارجية. في هذا السياق، تبرز زيارة صلاح قوش، كتحرك محوري قد يشير إلى احتمال انخراط مرتقب لقوش في ترتيبات المرحلة الانتقالية أو ما بعد الحرب، إما بصفته مستشاراً أمنياً أو فاعلاً خلف الكواليس.

في هذا السياق، لا يمكن فصل عودة قوش بخبرته الطويلة في الاستخبارات والعلاقات الدولية عن احتدام الصراع الاستخباراتي. فالرجل، الذي نسّق سابقًا مع أجهزة عالمية مثل الـCIA في ملف مكافحة الإرهاب “نيويورك تايمز، 2008″ ، ربما ظهوره متعلق بصفقة تسعي لها بعض الأطراف. وهكذا دائما يكون ظهور قادة المخابرات عندما تكون الدولة في تقاطع بين الداخل والخارج.

أما في السياق السياسي كما نعلم الساحة السياسية السودانية تُعيد ترتيب أوراقها: شخصيات قديمة تعود، وكتل تتراجع، وتحالفات جديدة تُبنى. في هذا السياق، تظهر عودة قوش كـ”إشارة مفتاحية” إلى تحولات قادمة في طبيعة الدولة بكل مكوناتها العميقة والتي تتشكل وفقا لما ذكرنا سابقًا خصوصًا في أجهزتها الأمنية.

من خلال منطق سنن التاريخ وفقا لعماد الدين خليل، حين نقرأ الأحداث في سلسلة مترابطة، نجد أن لحظة 15 أبريل 2023 كانت ثمرة لتراكمات ومقدمات تحالفت فيها قوى داخلية وخارجية لفرض مشروعها العابر للحدود، هذه القوى منها” قحت” بتحالفها القديم والرباعية الدولية و الدعم السريع خططوا مجتمعين لإختطاف البلاد عبر ترتيبات ميدانية مثل اقتحام مطار مروي “13 أبريل 2023” والاجتماعات الليلية السرية داخل الخرطوم كما أوردتها “الجزيرة مباشر”.

إذن فإن ما يجري اليوم هو نتيجة لترتيبات معقّدة من عوامل داخلية وخارجية، تتفاعل الآن في سياق ما بعد الحرب، فالمشهد السوداني في مآله الآن يتجه نحو مركزية جديدة للسلطة، بعد أن تحطمت المشاريع الانفصالية. في منطق القرآن الكلي الذي يعلي قيمة السنن، نعلم أن الباطل قد يعلو حينًا لكنه لا يستقر. وعندما تبدأ الدولة في استعادة وظائفها الطبيعية: الجيش يحكم الجغرافيا، الحكومة تُعلن، والقانون يُطبق تكون لحظة الحقيقة قد اقتربت.. وكل من شارك في تلك المقدمات يحاول الآن استعادة مواقعه بما في ذلك قوش.

هذا وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة فإننا إذا قرأنا الخبر وفق منهج التفسير الكلي للأحداث، نجد أن زيارة صلاح قوش ليست خبرًا عابرًا، بل هو جزء من لوحة شاملة تتحرك فيها الدولة السودانية نحو ما بعد الحرب. منطق الأحداث، وترابط الأسباب، وسياق الزمان والمكان، كلها تشير إلى أن البلاد تدخل في مرحلة “تسوية القوة”، حيث تعود الرموز القديمة، وتُصنع معادلات جديدة. وما قوش إلا شاهدٌ عصر على مرحلة قد طويت وأخرى قد بدأت.
دمتم بخير وعافية.

إبراهيم شقلاوي
الثلاثاء 27 مايو2025م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • « الإطفاء» : مخالفة و إغلاق إداري لمنشآت مخالفة لاشتراطات الوقاية في «الشويخ الصناعية»
  • بيدرسون: الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • محمود فوزي: الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروع
  • مواطنون بلا أوراق.. غياب مؤسسات مدنية يهدد أجيالا شرقي سوريا
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: عودة مهندس ازاحة البشير
  • جهاز مدينة السادات: إصلاح هبوط مفاجئ بشارع جمال عبد الناصر خلال 12 ساعة
  • الدبيبة يستقبل النائب العام ويؤكد دعمه لاستقلال القضاء وتعزيز التنسيق المؤسسي
  • الدكتور ناظم الساعدي يزور رئيس مجلس الخدمة الاتحادي ويؤكد دعم البرلمان لمسار الإصلاح الإداري
  • د.حماد عبدالله يكتب: قانون هام فى (غياهب النسيان!!)
  • يائير جولان: هذه حرب سياسية نتنياهو.. والإسرائيليون أمام خيار مصيري