وزير خارجية اليمن يؤكد حرص بلاده على تطوير العلاقات مع إندونيسيا وماليزيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، السبت، حرص اليمن على تطوير العلاقات نحو آفاق أوسع مع كل من إندونيسيا وماليزيا.
جاء ذلك، خلال لقاءين منفصلين مع نظيريه، الماليزي زامبري عبد القادر، وريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، وذلك على هامش قمة السبعة والسبعين والصين المنعقدة في العاصمة الكوبية هافانا.
وبحث الجانبان اليمني والماليزي، خلال اللقاء، علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها وتطويرها في عدد من المجالات بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أهم المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
كما تناول الوزيران أوجه التنسيق بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوطيد التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الوزير اليمني عن شكره لنظيره الماليزي على وقوف حكومة بلاده إلى جانب الحكومة الشرعية وما تقدمه للجالية اليمنية والمقيمين في ماليزيا من دعم وتسهيلات لا سيما خلال سنوات الحرب في اليمن.
وفي لقاء آخر، جمعه، بريتنو مارسودي وزيرة الخارجية الإندونيسي، أكد الوزيران على عمق العلاقات القائمة بين البلدين وحرص البلدين على تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين، منوهين بأهمية التنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم كل الجهود الرامية إلى إعادة السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشاد الوزير اليمني بدعم اندونيسيا للحكومة الشرعية وما تقدمه من تسهيلات للجالية اليمنية في إندونيسيا، مؤكدا حرص اليمن على تطوير العلاقات الى آفاق أوسع.
من جانبها، جددت الوزيرة الإندونيسية دعم بلادها للحكومة الشرعية وعبرت عن تطلعها لتعزيز العلاقات خلال المرحلة القادمة، مشيرة الى أهمية إحلال السلام في اليمن لينعم الشعب اليمني مجددا بفرص التنمية وحياة أفضل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إندونيسيا اليمن ماليزيا مباحثات
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
صراحة نيوز – أكد وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان اليوم الأحد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، الذي جاء ثمرة لجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، إبان ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن في العام 2015.
وبين العدوان خلال ترؤسه اللقاء التنسيقي الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الأحد في وزارة الشباب بحضور ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن د. حمير عبدالمغني وبمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال الشباب والسلام والأمن، أهمية توحيد الجهود الوطنية في ترجمة محاور القرار وتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن .
وأشار الدكتور العدوان إلى الخطة الوطنية الأردنية للشباب والسلام والأمن التي تم إقرارها خلال شهر أيار العام الحالي والتي سيتم إطلاقها نهاية شهر تشرين الأول الحالي، والتي أعدت لتصب في تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ، إذ يلتزم الأردن مع الدول العربية بتنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع كافة الجهات الوطنية الشريكة لتنفيذ محاوره الخطة الرئيسية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج الوطنية، من خلال تطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وتعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام، وإشراك الشباب في عمليات صناعة القرار وإدماج آرائهم في تحقيق السلام المستدام، إضافة إلى تمكين الشباب من تطوير الذات، دعم ريادة الأعمال، تطوير المهارات القيادية، وتوفير الفرص المتكافئة لجميع فئات الشباب.
من جانبهم، قدم المشاركون خلال اللقاء أبرز البرامج والمشاريع التي نفذوها في إطار ترجمة القرار مؤكدين على أهمية بلورة أولويات العمل على ترجمة القرار بصيغة تشاركية والمشاركة في تنفيذ الخطة الوطنية وتحقيق مؤشرات الأداء المحددة، وتعزيز مشاركة الشباب في التعريف بالقرار وتنفيذ مضامينه وتبنّي المبادرات والمشاريع الشبابية ذات العلاقة.