وزير لبناني سابق ينشر وثيقة "خطيرة" عن انفجار مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نشر الوزير اللبناني السابق يعقوب الصراف وثيقة وصفت بـ"الخطيرة"، وتظهر الموافقة على عملية إدخال متفجرات إلى مرفأ بيروت الذي تعرض قبل سنوات لانفجار مروع وخلف خسائر ضخمة.
وعلى حسابه في منصة "إكس"، نشر الصراف الوثيقة، معلقا عليها بالقول: "هيدي قسيمة ادخال 2750 كيس متفجرات ومعرفين عنن إنن متفجرات على العنبر رقم 12.
فيما تفاعل رواد مواقع التواصل بشكل كبير مع هذا المنشور، مطالبن بمحاسبة المسؤولين عن إدخال هذه المتفجرات، حيث وصفهم البعض بـ"المجرمين".
2750 مرة مجرميييييين
— zeiنa ???????? (@zeinaNaufal321) September 15, 2023اووووووووف!!!!!
— karam (@karam67156806) September 15, 2023عم يصير واضح يوم بعد يوم إنّو الكلّ كان معو خبر بمحتوى هالحمولة
المسؤولية من بعد الإنفجار صارت بتوقع عالقضاة يلّي تبيّن إنّو ولا واحد منهم عليه القدر والقيمة، و تبيّن إنّو ولاءهم هو لحماية الطبقة السياسية أكثر من خدمة القانون.
بس ليش زايدين عليها pyrotechnics
وكان الوزير الصراف قد نشر سابقا وثيقة تتهلق بالمرفأ، قائلا: "الوثيقة الأولى.. تصريح ربان السفينة الذي أعلم وزارة العدل عام 2014 بأن الباخرة تحمل 2750 طنا من المواد الخطرة والسامة AMMONIUM NITRATE، لماذا لم تتحرك وزارة العدل حينها؟ المستند واضح وأتحدى من يقول أنه مزور".
الوثيقة الاولى : تصريح ربان السفينة الذي أعلم وزارة العدل عام ٢٠١٤ بان الباخرة تحمل 2750من المواد الخطرة والسامةAMMONIUM NITRATE، لماذا لم تتحرّك وزارة العدل حينها؟
المسند واضح وأتحدى من يقول أنه مزوّر. @NNALeb@boostlebanon@kon_mowaten
@ElnashraNews#انفجار_مرفأ_بيروتpic.twitter.com/NCLrdcplJd
وبعد مضي ثلاث سنوات على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا وتسبب بسقوط 6500 جريح، ما زال التحقيق في هذه الكارثة يواجه عراقيل عدة، حيث يتراجع معها الأمل بكشف الحقيقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان انفجار مرفأ بيروت بيروت تويتر غوغل Google فيسبوك facebook انفجار مرفأ بیروت وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.
ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.
وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.
واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.
ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.
ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.
ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.
واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.
وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.
وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.