لواء سعودي يلمّح إلى طلب أعضاء من وفد الحوثي اللجوء السياسي في المملكة قبل انتهاء مفاوضات الرياض
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
لمّح لواء عسكري سعودي، إلى إمكانية طلب أعضاء من الوفد الحوثي المتواجد بالعاصمة السعودية الرياض، اللجوء السياسي لدى المملكة!.
وتساءل اللواء السعودي أحمد الفيفي، قائلًا: "ماذا لو طلب أكثر من نصف الوفد الحوثي في الرياض اللجوء السياسي قبل انتهاء، المدة المقررة للمفاوضات!! ".
وأضاف: "هل سيتم استبدالهم مباشرة او سيطلب من البقية العودة إلى صنعاء؟ ".
وقال الخبير العسكري في تدوينة أخرى على منصة إكس: "كيف لو أن المفاوضات الحالية التي يجريها وفد الحوثي في الرياض تمت في صنعاء؟. كان صجونا وهم يصارخون انهم انتصروا وان العطوان جو اليهم بينما هم في اسوء اوضاعهم الميدانية والسياسية والشعبية" .
اقرأ أيضاً مسؤول بمكتب طارق صالح يقترح على السعوديين تقديم طلب للوفد الحوثي بالرياض بشأن ميدان السبعين! وكالة تكشف بنود مفاوضات الرياض ومفاجأة بشأن ”الصيغة النهائية” ومصدر دبلوماسي: جاءوا للسعودية لكسب اعتراف دولي! برلماني بصنعاء بعد مغادرة الوفد الحوثي إلى الرياض: هم سلطة ”جبايات متوحشة” لا يمثلون الشعب اليمني الكشف عن موعد صرف المرتبات وتوحيد البنك وآخر مستجدات مفاوضات الرياض واتفاق بمشاركة السعودية مناقشة نقاط مهمة في مفاوضات الرياض ستحل الملفات العالقة وتمهد للحل الشامل أهم مكاسب ذهاب وفد عبدالملك الحوثي إلى الرياض عقب انخفاض أسعار العملات الأجنبية بالتزامن مع مفاوضات الرياض .. تحذيرات مهمة للمواطنين من عمليات احتيالية لمحلات الصرافة تحرك عسكري حوثي خطير في محافظتين بالتزامن مع مفاوضات الرياض صحيفة لبنانية تفجر مفاجأة بشأن ”إعلان الرياض” وتكشف اتفاقًا من ”5 بنود” بين الحوثيين والمجلس الرئاسي بحضور دولي بالسعودية جماعة الحوثي: مفاوضات الرياض هي الأخيرة وقرار الحرب ليس بيدنا وهذه الدولة أجبرتنا للذهاب إلى السعودية محلل سياسي: السعودية تريد إنجاز ملف المرتبات والملفات الإنسانية لكن الحوثي لن يلتقط هذه الفرصة أول عضو بمجلس القيادة الرئاسي يعلق على المباحثات السعودية الحوثية في الرياضالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مفاوضات الریاض
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".