مُتحدية الاتحاد الأوروبي.. 3 دول تمدد حظر واردات حبوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تتحدى بولندا والمجر وسلوفاكيا، الاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت كل منها مواصلة قيودها الخاصة المفروضة على واردات الحبوب الأوكرانية، في خطوة من المرجح أن تثير غضب قيادة الكتلة.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن خطط لتعليق الحظر المؤقت المفروض على تصدير الحبوب الأوكرانية إلى عدد مختار من البلدان في أوروبا الشرقية، وبينما ابتهج الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بهذا الخبر، لم يرحب نظيره البولندي ماتيوس مورافيتسكي بالقرار.
وكانت أوكرانيا واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم قبل أن يؤدي الغزو الروسي عام 2022 إلى تقليل قدرتها على شحن المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية.
ويعتمد المزارعون الأوكرانيون على صادرات الحبوب عبر الدول المجاورة منذ بدء الصراع، حيث لم يتمكنوا من استخدام الطرق الملاحية المعروفة عبر موانئ البحر الأسود.
لكن تدفق الحبوب والبذور الزيتية إلى البلدان المجاورة أدى إلى انخفاض الأسعار هناك.
وقد أثر ذلك على دخل المزارعين المحليين وأدى إلى قيام الحكومات بحظر الواردات الزراعية من أوكرانيا.
وشهد الإجراء المؤقت الذي تم اعتماده في مايو فرض حظر على واردات القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس الأوكرانية إلى بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا لمواجهة خطر تأثر المزارعين في هذه البلدان من رخص ثمن الحبوب الأوكرانية.
وبموجب الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، سُمح لأوكرانيا بالتصدير عبر تلك البلدان بشرط بيع المنتجات في مكان آخر.
وسمح الاتحاد الأوروبي بانتهاء هذا الحظر يوم الجمعة بعد أن تعهدت أوكرانيا باتخاذ إجراءات لتشديد الرقابة على الصادرات إلى الدول المجاورة.
وقال المفوض التجاري بالاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، الجمعة، إنه يتعين على الدول الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية ضد واردات الحبوب الأوكرانية.
لكن بولندا وسلوفاكيا والمجر أعادت فرض قيودها على واردات الحبوب الأوكرانية. فيما لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى تعهدت أوكرانيا بتقييد الصادرات أو كيف سيؤثر الحظر الجديد على تدفق المنتجات من كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولندا المجر الاتحاد الأوروبي واردات الحبوب الأوكرانية الحبوب الأوكرانية الحبوب الأوکرانیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل أصبحت تمارس أفعالا خارج أي إطار قانوني دولي
قال مجدي يوسف، مراسل "صدى البلد" في بروكسل، إن أي تنسيق جرى بشأن الهجوم الإسرائيلي لم يكن مع الاتحاد الأوروبي، وإنما مع الولايات المتحدة فقط.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه أجرى حديثًا مع وزير الخارجية الإيطالي، الذي استبعد بشكل قاطع أن تقدم إسرائيل على أي ضربة عسكرية ضد إيران في المستقبل القريب، مؤكدًا أن تصريحاته تعكس موقف الاتحاد الأوروبي الرسمي.
القلق يسود الأوساط السياسية الأوروبيةأضاف يوسف أن القلق يسود الأوساط السياسية الأوروبية، سواء في البرلمان الأوروبي أو داخل حلف شمال الأطلسي الناتو، مشيرًا إلى إمكانية عقد قمة طارئة لرؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي إذا تصاعدت الأزمة أكثر، وذلك لبحث سبل احتواء الموقف.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين التصعيد الأخير، ويرى أن إسرائيل لم تعد فقط تتجاوز الحدود، بل أصبحت تمارس أفعالًا خارج أي إطار قانوني دولي، وتمد ذراعها في المنطقة دون رادع، الأمر الذي ينذر بتبعات خطيرة قد تدفع المنطقة نحو حرب شاملة.
وأكد يوسف أن الاتحاد الأوروبي متخوف من أن التصعيد الإسرائيلي في الشرق الأوسط قد يُفاقم التوترات الأمنية داخل أوروبا نفسها، في ظل مخاوف من احتمال تنفيذ هجمات انتقامية على الأراضي الأوروبية، كردود فعل غير مباشرة على ما يجري في المنطقة.