ميناء دمياط يستقبل أولى سفن الخط الملاحي الكوري العالمي.. طولها 304 أمتار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن اللواء بحري أ.ح أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط أنَّ الميناء استقبل سفينة الحاويات «HYUNDAI SINGAPORE» والتي ترفع علم قبرص ويبلغ طولها 304 أمتار وعرض 40 مترًا قادمة من ميناء جدة السعودي والتي تعد السفينة الأولى ضمن الخدمة الجديدة «FIM» التي أطلقها الخط الملاحي الكوري «HMM» عبر ميناء دمياط إلى جانب عدد من موانئ دول العالم التي تقع في نطاق تلك الخدمة الجديدة «شرق الأقصى – الهند – الخليج – أوروبا» ومن المنتظر وصول سفينة أسبوعياً للميناء ضمن تلك الخدمة الجديدة.
كما أضاف رئيس مجلس الإدارة، في بيان له، أنَّ نجاح ميناء دمياط في جذب المزيد من خدمات الخطوط الملاحية العالمية يأتي نتاجاً لخطة التطوير والتحديث المستمرة والتي تقوم بها هيئة ميناء دمياط وشركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع لزيادة أعماق الممر الملاحي وحوض الدوران وتطوير وتعميق أرصفة محطة الحاويات لزيادة قابليتها لإستقبال أحدث أجيال سفن الحاويات في العالم.
سفينة الحاويات «Hyundai Singapore» هي إحدى السفن العاملة على خدمة «FIM» وهي خدمة جديدة للخط الملاحي «HMM» والتي تربط بين الشرق الأقصى والهند والبحر المتوسط مروراً بقناة السويس وهو ما يؤكّد الموقع الاستراتيجي لمحطة حاويات دمياط والذي يعتبر مركز تداول الحاويات بين موانئ تداول الحاويات في العالم شرقاً وغرباً.
كما سيتمّ التردد على حاويات دمياط بهذه الخدمة «FIM» للخط الملاحي «HMM» بمعدل سفينتين أسبوعياً وبذلك تؤكد المحطة جاهزيتها للمنافسة كأقوى محطات تداول الحاويات في منطقة شرق البحر المتوسط وذلك تماشياً مع سياسة الدولة المصرية لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط الحاويات الخطوط الملاحية السفن میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
الإتحاد العالمي للسفلة
بقلم : هادي جلو مرعي ..
رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قتل حتى اللحظة خمسين ألف فلسطيني في غزة، وهجر مئات الآلاف مصدوم لفظاعة الجريمة المروعة قرب متحف يهودي في واشنطن، والتي أدت الى قتل إثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الفدرالية.. القاتل لايبدو إنه مسلم بالرغم من هتافه (فلسطين حرة) عند إعتقاله، وإسمه رودريغز، وهو إسم إسباني، وقد يكون من اليسار..والطريف إن الرئيس الاسرائيلي يقول إن الإرهاب والتطرف لن يكسرانا.
القادة الأوربيون، وزعامات حول العالم صدمت لهول الجريمة، وفظاعتها، والسلطات الأمريكية بذلت جهودا جبارة لملاحقة القاتل، والرئيس دونالد ترامب أكد إن لامكان للتطرف في بلاده، وبينما لانستطيع نحن العرب سوى مراقبة المشهد، ومغازلة الإدارة الأمريكية، وربما مد اليد لمصافحة يد الصهيوني الملطخة بدم 18 ألف طفل فلسطيني، وأكثر من خمسين ألف مواطن بينهم نساء ورجال وشيوخ طاعنين ومرضى، ودمر أغلب المستشفيات العاملة في القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ووضع شروطا لايستطيع تنفيذها أحد لدخول بعض الشاحنات، عدا عن تلك التي يتم نهبها في الطريق من قبل عصابات المتطرفين، وبينما وبينما يحدث كل ذلك يستمر الصهيوني في القتل، ويستمر الأمريكي في التأييد، ونستمر نحن العرب في المغازلة، ويستمر الغرب الأوربي في النفاق، وبيع الكلام دون أفعال حقيقية حتى مع إظهارهم بعض التعاطف، ومع محاولات بائسة لحمل نتنياهو على الموافقة على وقف الحرب الهوجاء والمدمرة.
قادة العالم في الغالب سفلة، ومع القادة رجال أعمال كبار، وشركات عابرة، ومنظمات سرية تدير شؤون الكوكب بطريقة قذرة، وتمارس التجويع الممنهج، وتنشر الأوبئة الجسدية والفكرية، والرذائل والإباحية، ومايهيئ لتفكيك المجتمعات، وتدمير بنية القيم الأخلاقية والتربوية، وتحويل العالم الى مكان موبوء يتسابق فيه الناس من أجل المال والمناصب، ويقتتلون ويحاربون بعضهم البعض، وتستقوي شعوب وأمم على أخرى، وكل يرى الحق معه، ويتشارك البشر في التفاهات والإنحطاط، وإذا ماتم تشكيل إتحاد عالمي للسفلة فإنه سيكون أكبر الإتحادات من حيث العدد، ويفوق في ذلك كل إتحادات الرياضة والأدب والعلوم والأعمال المهنية والنقابية، وهو المتحكم بشؤون الناس حول العالم..