إنشاء محور جديد يمر بالنيل في قنا لربط طرق الشرق والغرب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الأحد، أن الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل والمواصلات وافق علي إنشاء محور علي النيل يضم مسار القطار الكهربائي السريع وطريق لمرور السيارات ، بداية من الطريق الصحراوي الغربي مرورا بأعلي النيل وحتي الطريق الصحراوي الشرقي.
تحقيق السيولة بمدينة قنا
أوضح المحافظ، أن المحور سيكون موازيا لكوبري دندرة أعلي النيل منوهًا أن المحور الجديد سيخفف ضغط مرور السيارات علي كوبري دندرة حيث سيقوم بتوفير الوقت والجهد علي المواطنين من خلال الربط بين الطريق الصحراوي الغربي والطريق الصحراوي الشرقي مما يساهم في تخفيف الزحام بمدينة قنا .
طفرة بقطاع الطرق والكباري
وأورد المحافظ، أن المحافظة تشهد حاليا طفرة كبيرة على مستوى الطرق والكباري، وخلق شرايين جديدة للتنمية ، لافتاً إلى أن وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير تسابق الزمن لتنفيذ الأعمال الجارية بمختلف المشروعات للعمل على الارتقاء بها، وتنفيذها بالجودة العالية المطلوبة، لتسهيل وتأمين حركة المركبات والمواطنين .
وأضاف أن ما يتم تنفيذه حالياً من أعمال بمختلف قطاعات العمل العام داخل الجمهورية الجديدة يساهم بشكل مباشر فى تحقيق نهضة تنموية وحضارية نفتخر ونعتز بها فى ظل المشروعات العملاقة التى يتم تحقيقها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
مشروع القطار الكهربائي
ولفت المحافظ، إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع أحد أهم المشروعات العملاق التي نفذتها الدولة المصرية، خاصة أنه يعد بداية لمنظومة شبكة قطارات كهربائية سريعة ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات داخل مصر.
ونوه المحافظ، إلى أن المحافظة تقدم كافة أوجه الدعم لهذا المشروع القومي العملاق كونه أحد شرايين التنمية الذي يخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والمساهمة في إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية تسهم بدورها في تسهيل حركة المواطنين وتنشيط حركة التجارة، ومن ثم دفع عجلة الاستثمار بمحافظات صعيد مصر .
وإطلع وزير النقل والمواصلات كامل الوزير، ومحافظ قنا أشرف الداودي ونائب المحافظ الدكتور حازم عمر، اليوم الأحد، على إنشاءات محطات القطار الكهربائي بمحيط محافظة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنشاء محور النيل الشرق الغرب الطرق المحافظ القطار الكهربائى
إقرأ أيضاً:
الحمام والنحل.. محافظ أسيوط يطلق تكتلات اقتصادية جديدة للشباب
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع وكلاء الوزارات ومديري إدارات العقود والمشتريات بمختلف المديريات، بحضور خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط وذلك في إطار سعيه لتفعيل منظومة التنمية الشاملة وتحقيق التكامل بين الجهات التنفيذية.
المرحلة الحالية تتطلب تكتلاً حقيقيًا بين أجهزة الدولةوشدد المحافظ خلال اللقاء على أهمية التنسيق المؤسسي وتجميع الجهود لمواجهة التحديات، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تكتلاً حقيقيًا بين أجهزة الدولة لتحقيق أفضل استغلال للموارد المتاحة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تحقيق أعلى معدلات المنافسة والربحيةوفي سياق ضبط الأداء وتعزيز الشفافية، وجه محافظ أسيوط بضرورة توحيد قاعدة بيانات المقاولين العاملين في نطاق المحافظة، وإعداد جدول موحد للموردين يتيح تصنيفهم وفقًا لجودة التنفيذ والأداء كما أوصى باعتماد آلية لإرسال خطابات مسجلة بعلم الوصول للمقاولين عند الإعلان عن المناقصات، لضمان مشاركة أوسع وتحقيق أعلى معدلات المنافسة والربحية في المزادات الحكومية.
دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عملوفي بادرة لدعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل، أعلن المحافظ عن إطلاق تكتلين اقتصاديين جديدين بالمحافظة؛ الأول في مجال تربية الحمام البلدي، والثاني لإنتاج عسل النحل، مشيرًا إلى أن إلى التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات لتقديم قروض ميسرة للشباب لتنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا استعداد المحافظة لتوفير الأراضي اللازمة لإقامة الأنشطة الإنتاجية.
وتناول الاجتماع أيضًا عددًا من المبادرات البيئية والتنموية، من بينها تكليف مديرية الموارد المائية والري بالتعاون مع وزارة الإسكان لدراسة تنفيذ مشروع مبتكر لتنظيف الترع عبر شبك تجميع للمخلفات يتم رفعه باستخدام روافع جانبية، بهدف تسهيل الصيانة الدورية وتحسين كفاءة منظومة الري.
وفي مجال البنية التحتية، وجه المحافظ بسرعة التنسيق بين مديريات التربية والتعليم والإسكان والري لتنفيذ مشروع إنشاء عدايات ومشايات للمشاة فوق الترع، باستخدام الحديد المعاد تدويره من المخلفات المتوفرة لدى المديريات، بما يتناسب مع احتياجات المواطنين في المناطق الحيوية، وبمقاسات مختلفة لضمان الملاءمة.
واختتم المحافظ اللقاء بالتأكيد، أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التناغم بين كافة القطاعات، مع الالتزام بمعايير الشفافية والكفاءة والاستدامة في تنفيذ المشروعات، بما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق تنمية متكاملة ترتقي بجودة حياة المواطن الأسيوطي.