اللجنة المركزية الضمانية تقدم مساعدات مالية وسلفا ضمانية للمتضررين بالمناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
أعلنت اللجنة المركزية الضمانية تقدم مساعدات مالية وسلفا ضمانية تعويضا لما لحق بالمتضررين بالمناطق المنكوبة من خسائر بشرية ومادية.
وناقشت اللجنة، خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الإدارة والمدير العام إدريس احفيظة، الخيارات المتاحة للمكاتب والوحدات الخدمية المتضررة.
وأوضحت اللجنة أن هذه الوحدات هي درنة، تاكنس، سوسة، البيضاء، العويلية، البياضة، المخيلي، مرتوبة.
وأكدت أن هذه المساعدات والسلف للمساعدة في الحد من معاناة الموظفين المتقاعدين ممن تعرضوا لظروف غير اعتيادية قد تستمر لشهور عدة.
وبحث الاجتماع الحلول الممكنة والعاجلة لمؤازرة فروع الصندوق في المدن المتضررة وحصر الأضرار وتقديم إحصائيات للجنة المركزية مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
زنقة 20 ا الرباط
تم تعبئة ما مجموعه 333 مليون درهم في إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها عدة جماعات تابعة لإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أشرف على انطلاقته، أمس الخميس، عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، إلى تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية.
كما يروم هذا البرنامج، الذي يستهدف 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم ورزازات على مدى ثمانية أشهر، دعم التماسك المجالي والاجتماعي من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.
و أوضح مدير شركة “ورزازات للتهيئة”، إبراهيم حمو عوجة، أن هذا البرنامج الطموح، الذي يتم الإشراف عليه وتمويله من قبل وزارة الداخلية، يهدف إلى تأهيل الطرق المتضررة من أجل تعزيز الربط وتحسين البنية التحتية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والماء والتطهير التي تضررت جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويتضمن البرنامج تهيئة وإعادة تأهيل شبكة طرقية شاملة تمتد على 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، وتأهيل شبكات الماء والتطهير السائل.
ويعكس هذا البرنامج الذي يندرج في إطار شراكة بين إقليم ورزازات والجماعات الترابية المعنية وشركة التنمية الجهوية “ورزازات للتهيئة” والمكتب الوطني للكهرباء والماء، حسب القائمين عليه، الالتزام المتواصل بالنهوض بالتنمية القروية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتجسيد نموذج تنموي قائم على التضامن والنجاعة والاستدامة.