27 جمعية ومؤسسة بحرينية تؤكد رفض اتفاق التطبيع بين المنامة والاحتلال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكدت المبادرة البحرينية لمناهضة التطبيع مع الاحتلال والتي تضم 27 جمعية، رفضها "اتفاقيات إبراهام" الموقعة بين حكومة بلادها والإمارات من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى.
وأكدت المبادرة، في بيان لها بالذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية التطبيع، وقوفها مع الشعب الفلسطيني "الذي يواجه الاحتلال ويعمل على تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني".
وقالت إن الشعب البحريني بكل فئاته المجتمعية عبر عن "رفضه القاطع لمثل هذه التنازلات المجانية التي تخدم العدو وتشجعه على المزيد من القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وتقدم له غطاء لجرائمه".
وأدانت زيارة وزير خارجية الاحتلال للبحرين، والتي جرت في الثالث من أيلول/ سبتمبر الجاري، مؤكدة أنها "تدنيس لتراب البحرين، وتجاوز على مبادئ الشعب".
ووقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتين للتطبيع مع الاحتلال في الـ15 من أيلول/ سبتمبر 2020، في مراسم ترأسها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بحديقة البيت الأبيض.
وارتكزت اتفاقيات التطبيع على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات، غير أنها لم تذكر أن دولة الاحتلال ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.
وشهدت العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين الخليجيين ودولة الاحتلال تناميا ملحوظا، بعد توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية في العديد من القطاعات.
٢٧ من جمعيات المجتمع المدني
تصدر بيان اليوم في الذكري الثالث لتوقيع اتفاق التطبيع مع العدو الصهيوني. #بحرينيون_ضد_التطبيع #برئيون_من_التطبيع #البحرين https://t.co/PHRtvxEkxF — الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع (@bsaz_bh) September 15, 2023
ودعت المبادرة البحرينية لقطع كافة العلاقات مع "الاحتلال المجرم"، مطالبة بمقاطعة "معرض الذهب والمجوهرات المفترض تنظيمه في الفترة ما بين 14-18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذا تأكدت أي مشاركة إسرائيلية فيه، لأن تلك المشاركة تمثل إهانة للشعب وخطرا على المصالح الوطنية".
وأكدت أهمية مواصلة مناهضة التطبيع بكافة الوسائل السلمية، بما "يخدم مصالح الشعب البحريني ويساند الفلسطينيين وهم يواجهون أعتى احتلال والأكثر إجراما على مر التاريخ، موجهة التحية للشعب الليبي لموقفه الأخير من لقاء وزيرة الخارجية الليبية مع الوزير الإسرائيلي، حيث أدى ذلك الموقف المشرف لإقالة الوزيرة، وهذا يعكس صورة واضحة عن رفض الأمة العربية للتطبيع مع الاحتلال”.
وقالت المبادرة "خلال السنوات الثلاث من توقيع الاتفاق ضاعف الاحتلال عمليات القتل والتهجير وقضم الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات، وجلب المزيد من المستوطنين من مختلف أصقاع الدنيا ليحتلوا بيوت الفلسطينيين، وفي خضم هذا الصراع برز جيل جديد من الشباب الفلسطيني الذي يرفض الذل والهوان فواجه جيش الاحتلال، الذي يُعد من أكثر جيوش العالم تسليحاً، بصدوره العارية، مما أربك الكيان وجعله يتخبط أكثر في أزماته الداخلية وصراعات الاطراف السياسية التي تُسيّره".
ويذكر أن اتفاق التطبيع بين البحرين والاحتلال تم في 15 أيلول/سبتمبر 2020، وشهدت البلاد بعدها معارضة شعبية وسلسلة من التحركات والأنشطة السياسية والميدانية رفضا للتطبيع.
وافتتحت دولة الاحتلال سفارتها في العاصمة البحرين المنامة رسميًا في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر بحضور وزير خارجية الاحتلال حينها، يائير لابيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البحرينية التطبيع الاحتلال الاحتلال البحرين التطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة
السعودية – أكدت المستشارة في الخارجية السعودية منال رضوان ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة بصفته السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين والذي عقد برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أكدت المستشارة رضوان أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكل هذا المؤتمر نقطة تحول تاريخية نحو سلام عادل ودائم.
وأوضحت رضوان أن إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع.
ونوّهت بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية.
كما أكدت المستشارة رضوان التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وكان الاجتماع قد شهد استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، قُدمت خلاله إحاطات حول التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة.
كما شهد الاجتماع الذي حضرته وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025.
المصدر: واس