غموض حول صحة الرئيس الشيشاني (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تسري تكهنات منذ أشهر بشأن صحة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الرئيس الشيشاني يُعلن عن خسائر كبيرة تكبدها الجيش الأوكراني الرئيس الشيشاني: يجب القضاء على التمرد و مستعدون لحماية روسيا
وعرضت قناة العربية تقريراً بعنوان "غموض حول صحة الرئيس الشيشاني قديروف".
وأشار التقرير إلى أن الزعيم الشيشاني قديروف تعرض للتسميم من طبيبه الخاص، ولكن نفي مستشاره القصة بأكملها، وأشار التقرير إلى أن قديروف يعاني من مرض خطير ولا يقوي علي الحركة.
ونوه التقرير إلى أن الرئيس قديروف رد شخصياً علي هذه الأخبار بمقطع فيديو وهو يمارس الرياضة، ولكن سرعان ما عاد الجدل حول حالته الصحية بأن هناك صحف نقلت أن قديروف مصاب بمرض خطير.
ظهور الرئيس الشياشني في فيديو بعد أنباء إصابته بمرض
وفي سياق آخر، نشرت قناة قديروف على تطبيق تليغرام، مقطعين مصوّرين له، الأحد. وظهر في الأول وهو يمشي في مكان غير محدد مرتديا معطفا في ظل أجواء ماطرة، وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه المنتفخ. وفي الثاني، يسمع قديروف وهو يتحدث باللغة الشيشانية، قبل أن يقول بالروسية: "زاولوا الرياضة".
وأرفق الفيديو بتعليق مكتوب جاء فيه: "أنصح بشدة كل من لا يستطيعون التمييز بين الحقيقة والأكاذيب عبر الإنترنت، أن يذهبوا للتنزه وتنشق بعض الهواء النظيف وترتيب أفكارهم.. يمكن للمطر أن يكون منعشا بشكل مذهل".
ولم يتضح متى تمّ تصوير المقطعين القصيرين، لكن نشرهما يأتي بعد تقارير غير مؤكدة بشأن صحة قديروف بلغت في الأيام الأخيرة حد الحديث عن دخوله في غيبوبة.
ويعد قديروف من أبرز حلفاء الرئيس بوتين ومن الداعمين لحربه في أوكرانيا حيث قاتلت تشكيلات شيشانية في الميدان الى جانب الجيش الروسي.
ويحكم قديروف الشيشان، وهي جمهورية روسية ذات غالبية مسلمة في شمال القوقاز، منذ عام 2007، وقُتل العديد من خصومه في ظروف مريبة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك خارج روسيا.
ويواجه قديروف اتهامات من المدافعين عن حقوق الإنسان بالقضاء على حرية التعبير والإشراف على عمليات انتقام من معارضيه. وأدرجته الولايات المتحدة في يوليو 2020 على قائمتها السوداء لمنتهكي حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان قديروف فلاديمير بوتين الرئيس الشيشاني الرئيس قديروف الرئیس الشیشانی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.