تحذير لأي مستخدم موبايل .. ثغرة أمنية تسرق حسابك البنكي في ثواني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أمن بياناتنا الشخصية هو بلا شك واحدة من أكبر مشاكل عصرنا. المشكلة كبيرة جدًا اليوم بحيث أنه حتى لو كنت لا تستخدم هاتفًا ذكيًا أو جهاز كمبيوتر أو وسائط التواصل الاجتماعي، فمن المحتمل أن معلوماتك ليست آمنة. ومع ذلك، إذا كنت لا تتبع نظام إزالة السموم من التكنولوجيا بشكل شامل وتستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد، فقد ترغب في قراءة أخبارنا بعناية أكبر.
كيفية حماية معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك من عيب تثبيت التطبيق في نظام أندرويد
إذا كنت مستخدمًا لنظام iOS مثلي، أو مستخدمًا لنظام أندرويد لا يعرفه، فإن ميزة تثبيت التطبيق تسمح لك بقفل تطبيق على شاشتك بحيث لا يمكن استخدام إلا هذا التطبيق. يمكن أن يكون هذا مفيدًا في مجموعة متنوعة من الحالات، مثل إعطاء شخص آخر هاتفك لاستخدامه، ولكنك تريد فقط أن يتمكن من استخدام تطبيق معين، إلخ. إذا كنت تتساءل عن سبب عدم سماعك عن هذه الميزة من قبل، فربما لأنها غير مفعلة تلقائيًا لأجهزة أندرويد.
ومع ذلك، وفقًا للمعلومات الأخيرة، فإن العيب في ميزة تثبيت التطبيق يمكن أن يكون مشكلة في حالات استخدام محددة جدًا ويمكن أن يؤدي إلى سرقة معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك. لا تقلق كثيرًا، على الرغم من ذلك. لاستغلال العيب، يحتاج المهاجم إلى الوصول المادي إلى جهاز الضحية وتشغيل الإعدادات التالية:
• تثبيت التطبيق
• "اطلب رمز PIN قبل إلغاء التثبيت"
• "تطلب إلغاء قفل الجهاز لـ NFC"
بمجرد تمكين هذه الإعدادات، يمكن للمهاجم تثبيت تطبيق يحتوي على معلومات بطاقة الائتمان، مثل Google Pay. بعد ذلك، إذا أغلق الضحية التطبيق، يمكن للمهاجم استخدام NFC لقراءة معلومات بطاقة الائتمان من الجهاز. أتفهم أن هذه المشكلة معقدة بعض الشيء. لحسن الحظ، يمكنك مشاهدة الفيديو لفهم أفضل.
بالطبع، من السهل تجنب هذه المشكلة المحددة. كل ما عليك فعله هو الانتقال إلى الإعدادات على هاتف أندرويد وإيقاف تشغيل ميزة تثبيت التطبيق. للقيام بذلك، اتبع هذه الخطوات:
• افتح تطبيق الإعدادات.
• اضغط على الأمان أو الأمان & الموقع.
• اضغط على خيارات متقدمة.
• اضغط على تثبيت التطبيق.
• قم بتبديل مفتاح استخدام تثبيت التطبيق إلى Off.
نوصي جميع مستخدمي أندرويد بتعطيل ميزة تثبيت التطبيق حتى يتم إصلاح هذه الثغرة الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد بطاقة الائتمان التكنولوجيا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت؟.. البنك المركزي يحسم موقف أسعار الفائدة في هذا الموعد
اجتماع البنك المركزي.. يُقرر غدا الخميس، صناع السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري لتحديد سعر الفائدة، يعد اجتماع البنك المركزيغدا هو الثالث من مجموعة الاجتماعات الدورية للبنك المركزي للتباحث بشأن سعر الفائدة خلال العام الجاري.
ويُرجح فريق كبير من خبراء المال والاقتصاد بحسب استطلاع رأي أجرته رويترز أن يتجه البنك المركزي المصري لخفض سعر الفائدة غدا، مستندين إلى أن اتجاه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض متماشيا مع الحالة الاقتصادية في مصر، حيث هبطت معدلات التضخم بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، بعد ارتفاع غير مسبوق في مستوى التضخم، استدعى صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الالتزام بـ 4 أعوام من سياسة التشديد النقدية.
ووفقا لتصريحات سابقة في اجتماع الحكومة الأسبوعي من رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، فإن معدلات التضخم في مصر قد تراجعت نتيجة لحزمة القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لتعافي الحالة الاقتصادية، والتي أتت بثمارها وانخفض معدل التضخم.
وتراجع معدل التضخم إلى 24.1% نهاية ديسمبر الماضي للمرة الثانية مقارنة بـ 25.5% في نوفمبر الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ورغم تراجع معدل التضخم لكن لم يتراجع إلى مستهدف البنك المركزي بين 5% إلى 9% بنهاية ديسمبر الماضي تحت ضغط عدة عوامل منها التوترات الجيوسياسية وتبعات تحرير سعر الصرف وضبط المالية العامة أي ترشيد الدعم على المحروقات.
وشهد شهر أبريل 2025 ارتفاعا كبيرا في معدل التضخم الشهري بنسبة 1.3% مقارنة بشهر مارس 2025، حيث ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 13.5% مقارنة بـ 13.1% في نفس الفترة من العام السابق. ووفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يعود هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار بعض السلع والخدمات الأساسية مثل الخبز والحبوب والخضروات وبعض المنتجات المنزلية.
وعلى الجانب الآخر، شهد فريق آخر من خبراء الاقتصاد في مصر وفقا لأغلب التصاريح الصادرة خلال الأيام الماضية، والتي تشير إلى وجود إمكانية كبيرة من اتجاه البنك المركزي للإبقاء على سعر الفائدة الحالي دون تغيير، حتى مع قرار البنك المركزي لأول مرة خلال الاجتماع الماضي لخفض سعر الفائدة، والذي يتطلب استمرارا لتطبيق الخفض لاجتماعين قادمين، إذا كان المستهدف هو التخفيض لسعر الفائدة.
واستند خبراء المال والاقتصاد المتبنين لاتجاه البنك المركزي لاتخاذ قرار بتثبيت سعر الفائدة إلى أن هناك مستجدات في معدل التضخم الشهري لشهر إبريل، حيث شهدت معدلات التضخم ارتفاعا في شهر إبريل، باعتبار أن معدلات التضخم، من معايير قياس صناع السياسة النقدية فيما يتعلق بقرار سعر الفائدة.
وتترقب الأسواق في مصر قرار البنك المركزي غدا بشان سعر الفائدة، ومن غير المُرجح أن يخرج قرار البنك بعيدا عن خفض سعر الفائدة أو الإبقاء عليها.
اقرأ أيضاً«جنينة» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة 2% في اجتماع البنك المركزي المقبل
اجتماع البنك المركزي المصري.. أسعار الفائدة على بعد خطوات من التثبيت أو الخفض
خبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا