صحيفة الاتحاد:
2025-07-07@04:04:47 GMT

تحذيرات من حرمان ملايين الأطفال من التعليم

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة حكومة اليمن: «الحوثي» دمر 50% من القطاع الصحي التعليم والصحة والتوطين.. تتصدر البرامج الانتخابية لمرشحي "الوطني الاتحادي"

على وقع تصاعد الاضطرابات السياسية والأمنية والاقتصادية، التي تجتاح منطقة الساحل في غرب أفريقيا، حذر خبراء معنيون بحماية الطفولة، من أن حالة عدم الاستقرار المتواصلة منذ عقود في هذه البقعة من العالم، تهدد بحرمان ملايين الصغار، من فرصهم في الحصول على الحد الأدنى من التعليم.


فأعمال العنف، التي تُذكيها هجمات التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل الأفريقي أدت على مدار الأعوام القليلة الماضية إلى إجبار قرابة 7800 مدرسة ابتدائية على إغلاق أبوابها، في دول مثل بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وذلك وسط بيانات تشير إلى أن تلك الاعتداءات استهدفت أكثر من ألف من المدارس في الدول الثلاث، خلال عاميْ 2020 و2021 وحدهما.
ومع تزايد عدد الهجمات المسلحة، خلال العام الماضي بالتزامن مع تفاقم الصراعات السياسية والعسكرية، ارتفعت معدلات إغلاق المنشآت التعليمية في المنطقة بنسبة ناهزت 20% تقريباً، ما أدى إلى أن يصل عدد الأطفال المحرومين من التعليم بشكل كامل تقريباً في منطقة الساحل، بحلول منتصف العام الجاري، إلى نحو 1.4 مليون طفل.
وفي عام 2020، كشفت منظمة «اليونيسف»، المعنية بحماية الطفولة في العالم، عن أن الأزمات التي تضرب المنطقة نفسها تقود إلى حرمان قرابة 55% من أطفالها، ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً من التعليم.
وبحسب تقديرات مستقلة، تحتل بوركينا فاسو صدارة قائمة دول الساحل التي تقود الاضطرابات التي تعصف بها إلى توقف العملية التعليمية في الكثير من مدارسها، إذ أدت القلاقل الراهنة هناك إلى إغلاق 5318 مدرسة. 
وتأتي مالي في المركز الثاني بـ 1545 مدرسة، ثم النيجر بـ 958 من المدارس، وهو ما يهدد بسلب جيل كامل من أطفال تلك الدول حقهم في التعليم.
وبجانب المشكلات الناجمة عن إغلاق المنشآت التعليمية أبوابها، أفضى تسارع وتيرة النزاعات المسلحة والاعتداءات الإرهابية في الساحل الأفريقي إلى إجبار كثير من الأسر على النزوح داخليا لمناطق أكثر أمنا، وهو ما أدى لأن يتعذر على أطفال هذه العائلات، الوصول إلى مدارسهم. فضلاً عن ذلك، طالت الهجمات في بعض الأحيان الصغار أنفسهم، ما قاد لمقتل وجرح العديد منهم. وفي تصريحات نشرتها منصة «سي آيه جيه نيوز أفريكا» الإخبارية، أكد الخبراء أن التنظيمات الإرهابية التي يرتبط كثير منها بتنظيميْ «داعش والقاعدة»، هي المسؤول الأول عن تلك الهجمات والاعتداءات التي استهدف بعضها المدارس بشكل مباشر، وألحق أضراراً جسيمة بمبانيها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منطقة الساحل الأفريقي الأطفال التعليم من التعلیم

إقرأ أيضاً:

أردوغان: ترامب سيلتزم بتوريد إف35 لنا.. ولن نقبل بخطة تشرعن المنظمات الإرهابية

وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعتقد أن ترمب سيلتزم بالاتفاق المبرم وسنتسلم مقاتلات إف-35 بشكل تدريجي خلال ولايته.

أضاف أردوغان: أكدنا على خطوطنا الحمراء في سوريا ولن نقبل بخطة تشرعن المنظمات الإرهابية أو امتداداتها.

كما أضاف أردوغان: نعتقد أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح بابا من أجل غزة وحماس أظهرت حسن النية مرارا.

إصابة مواطن في غارة إسرائيلية على جنوب لبنانمعلومات مسربة عن دخول بطاريات سيارات مفخخة إلى لبنانساعات لإخلاء القتلى والمصابين.. القسام تعلن عن عملية جديدة ضد الاحتلالرد فعل روسي مثير تجاه قرار ترامب بتقليص المساعدات الأمريكية العسكرية لـ أوكرانيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين عقب زيارته لأذربيجان، إن أذربيجان مستعدة للمساعدة في توريد الغاز الطبيعي إلى سوريا.

وقال أردوغان إن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أبلغ هذا الاستعداد شخصياً خلال لقائهما.

طباعة شارك أردوغان ترامب إف٣٥ خطوطنا الحمراء بسوريا بسوريا

مقالات مشابهة

  • موعد الحكم على 37 متهما بـ «خلية التجمع الإرهابية»
  • الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
  • فضح مخططاتهم الخبيثة.. أحمد موسى يشن هجوما شرسا على حركة حسم الإرهابية
  • داخلية كوردستان تحمل بغداد مسؤولية حماية الإقليم من الهجمات المتكررة
  • "ندعم وحدة أراضيها".. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظيمات الإرهابية في سوريا
  • أردوغان: ترامب سيلتزم بتوريد إف35 لنا.. ولن نقبل بخطة تشرعن المنظمات الإرهابية
  • اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بخلية التجمع الإرهابية
  • العدو الصهيوني يدمر مدرسةً ويشرد سكاناً في الضفة الغربية
  • إيرلندا تدعم فلسطين بـ4 ملايين يورو وتطالب بوقف النار
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”