???? نذر مواجهة بين “الزغاوة” والدعم السريع غربي السودان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اتهمت هيئة شورى قبائل الزغاوة، قوة تتبع لقوات الدعم السريع باغتيال 3 من أعيان قبيلة “الزغاوة” بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، وأثارت الحادثة توترا بين الدعم السريع وإثنية الزغاوة بعد أن هددت الأخيرة بالثأر حال لم يتم توقيف الجناة.
وخلال الشهر الفائت، إحتدم القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، شمل معظم أحيائها ما أرغم نحو 50 ألف من سكان المدينة وفقا للأمم المتحدة على الفرار نحو الولايات المجاورة.
ولم تصمد هدنة مؤقتة أوقفت القتال بين القوتين رعتها الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وسرعان ما تجدد النزاع وبصورة أعنف موقعا عدد كبير من الضحايا وسط المدنيين.
وقال عضو بمجلس شورى قبيلة الزغاوة بولاية جنوب دارفور، مفضلا حجب اسمه، لـ”سودان تربيون” إن”قوة من الدعم السريع، إغتالت يوم 22 أغسطس الماضي البرلماني السابق أحمد أبكر برقو عبد الرحمن، ورجل الأعمال محمد عبد الكريم يوسف بشارة، علاوة على محمد أبكر بخت عندما داهمت منازلهم في حي النهضة مربع 2 بصورة مقصوده وقامت بتصفيتهم”.
وأشار إلى أن ما حدث لأعيان القبيلة هو عمل مقصود ومدبر، بغرض تصفيتهم لأسباب عرقية، ونوه إلى أن هناك اتجاه لمواجهة قوات الدعم السريع بالقوة والثأر منها حال لم تلتزم بتوقيف الجناة وردعهم على ما ارتكبوه من جرم.
بدوره، قال بيان أصدره مجلس شورى الزغاوة وصلت نسخته “سودان تربيون” إن الضحايا الثلاث هم مواطنون مدنيون بولاية جنوب دارفور ومن القيادات النافذة في القبيلة تم استهدافهم والاعتداء عليهم واغتيالهم داخل منازلهم قصدا بدم بارد وهم عزل من قبل مجموعات مسلحة بكامل عتادها العسكري تتبع لقوات الدعم السريع ارتكزت سياراتهم بحي النهضة مربع 2.
وأضاف: “أن هيئة شورى الزغاوة بولاية جنوب دارفور، رغم إيمانها بأن هذه الحرب اللعينة المنتصر فيها مهزوم وأن القبيلة ليست طرفا فيها، لكن لا نعلم ماذا قصدت هذه القوات بفعلها المشين وماذا تقصده من هذه الرسالة”.
وأبدى تطلع القبيلة بأن تجد ردا شافيا من قيادة قوات الدعم السريع والكشف عن الأسباب التي دعت قواتها لإرتكاب هذا الجرم بحق القبيلة والتي ما تزال تستخدم الحكمة وضبط النفس حيال الأمر المؤسف – وفقا للبيان.
وتعد قبيلة الزغاوة واحدة من أكبر قبائل إقليم دارفور، حيث تعرضت الإثنية في الحرب التي إندلعت في إقليم دارفور خلال العام 2003 للاستهداف والتهجير القسري من قبل مليشيات ذات أصول عربية تحول بعض عناصرها لاحقا لقوات الدعم السريع، كما أن معظم القرى التي تقطنها الإثنية خاصة في شمال دارفور تعرضت للقصف بالطيران الحربي التابع للجيش خلال سنوات الحرب.
وينتمى 3 من قادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وهم رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، فضلا عن قائد العدل والمساواة جبريل إبراهيم لإثنية الزغاوة.
نيالا 16 سبتمبر 2023 – سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا على فرد بقوات مستشار لقائد الدعم السريع في سرقة ذهب بالخرطوم حصل عليه بطريقة مثيرة
القضارف- متابعات تاق برس- قضت محكمة جنايات شرق القضارف شرقي السودان برئاسة قاضيها الحسن النوش 20 مايو 2025م بالإعدام شنقًا حتى الموت على (م. ب . ب. ع) بقوات المستشار أسعد جلال تاور مستشار قائد قوات الدعم السريع.
تحت المادة ( 51/أ ) من القانون الجنائي لسنة 1991 م المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة.
وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت تعزيراً. وتتلخص وقائع القضية حسب وكالة السودان للأنباء “سونا” في أن المتهم كان يقيم في جمهورية مصر رفقة زوجته لسنوات وبعد نشوب الحرب في أبريل 2023م عاد إلى السودان وسكن في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض بعضاً من الزمن ثم عاد إلى منزلهم في الكلاكلة بالخرطوم وتزوجت إحدى شقيقاته من أحد أفراد قوات الدعم السريع وانضم المدان إلى المجموعة الخامسة بقوات المستشار أسعد جلال تاور مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.
وقالت الوكالة أن المدان قام هو وزوج شقيقته “المتمرد” زاهر بسرقة كمية كبيرة من الذهب من أحد المنازل في منطقة أبو آدم وبيعه في سوق الكلاكلة وكان نصيب المدان مبلغ 10.500.000 جنيه.
وطبقا لما نقلت الوكالة توجه المدان د وزوجته الى مدينة القضارف لمغادرة البلاد ولكن تم القبض عليه بواسطة تيم من استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف ومن خلال الاستجواب أقر بما سبق فتم تقديمه للنيابة العامة وقيدت ضده دعوى جنائية وأحالته للمحاكمة.
الحكم بالإعلام شنقاسرقة ذهبفرد في الدعم السريع