قتل سبعة اشخاص الاحد، اثر حادث سير نجم عن اصطدام سيارة عائلة ليبية بمركبة فريق اغاثة يوناني كان في طريقه الى مدينة درنة المنكوبة للمشاركة في جهود الانقاذ والبحث عقب الفيضانات التي دمرت المدينة.

اقرأ ايضاًماذا رأى الغطاسون في ميناء "درنة"؟.. شهادات مروعة

ووقع الحادث الذي وصفه وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل بانه "رهيب" اثناء كان الفريق اليوناني متوجها من من بنغازي إلى مدينة درنة التي ضربتها الفيضانات الناجمة عن الامطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "دانيال" الاسبوع الماضي.

وقال عبد الجليل الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي في درنة ان اربعة من اعضاء الفريق المؤلف من 19 فردا توفوا جراء الحادث، بينما اصيب الباقون، واصفا حالة سبعة منهم بانها حرجة.

واضاف ان الحادث الذي نجم عن اصطدام مركبة الفريق بسيارة عائلة ليبية، اسفر ايضا عن مقتل ثلاثة من افراد العائلة واصابة اثنين وصفت جروحهم بانها بالغة.

وأكدت هيئة اركان الجيش اليوناني وقوع الحادث للفريق الذي ارسلته الى ليبيا، لكنها قالت ان اعضاء الفريق تعرضوا لاصابات "طفيفة"

وارسلت السلطات اليونانية طائرة فريقا طبيا الى ليبيا على متن طائرة للجيش من طراز سي-130 لمتابعة حالات ضحايا الحادث الذين قالت ان عملية تجري حاليا من اجل اعادتهم من بنغازي الواقعة على بعد 300 كلم الى الشرق من درنة.

جاء هذا الحادث فيما تتواصل عمليات البحث لليوم السابع عن آلاف المفقودين جراء كارثة الفيضانات في درنة.

 

#الان حادث سير يؤدي الي وفاة 7 اشخاص واصابة 6 من ضمنهم اجانب #يونانيين بين مراوة وقندوله

✍️نوح الحبوني #ليبيا pic.twitter.com/PH0w4JVpVO

— نوح الحبوني???????? (@nwh_alhbony) September 17, 2023 الكارثة تتجاوز قدرات ليبيا

وفي احدث حصيلة للضحايا اعلنها عبد الجليل، فقد ارتفع عدد القتلى مساء الاحد الى 3283 قتيلا، بعد العثور على 31 جثة جديدة.

وفي ظل العدد الكبير للمفقودين والذي يقدّر بالآلاف، يخشى مسؤولون ومنظمات دولية من أن الحصيلة النهائية قد تكون أعلى بكثير.

وكانت الامم المتحدة تحدثت في وقت سابق عن 11300 قتيل، لكن عبد الجليل الذي نفى ضمنا هذه الارقام، اكد ان وزارته وحدها مخولة بالاعلان عن الحصيلة.

ونجمت كارثة فيضانات درنة عن انهيار سدين في المدينة بعدما ضربت العاصفة دانيال المحملة بامطار غزية شرق ليبيا في العاشر من الشهر الجاري.

وجرفت المياه احياء باكملها الى البحر مع ساكنيها بعدما داهمت المدينة التي كان يقطنها 100 نسمة.

اقرأ ايضاًفيديو مؤثر: طفل يروي قصته المؤلمة في "درنة"

وشدد عبد الله باتيلي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عقب زيارته الى درنة واطلاعه على حجم الكارثة، على ان الازمة التي تسببت بها تتجاوز قدرة ليبيا.

وادى انهيار البنية التحتية للطرق وانقطاع امدادات الكهرباء والماء الى تعقيد مهمة عمال البحث والانقاذ.

كما يزيد من تعقيد المهمة واقع الانقسام السياسي الذي يعيشه هذا البلد في ظل تنافس حكومتين على السلطة فيه، احداهما في الغرب وتتخذ مقرها في طرابلس، وهي المعترف بها من الامم المتحدة، والثانية في الشرق، وهي مكلفة من مجلس النواب ويدعمها المشير خليفة حفتر، رجل ليبيا القوي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ليبيا درنة فيضانات العاصفة دانيال عبد الجلیل

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع قتلى

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفردجال بمحافظة النبطية في جنوب لبنان.

وأسفرت الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية صباح اليوم على طريق شوكين – كفردجال عن مقتل كل من هيثم بكري ووالده وأبنائه، وهم من بلدة صير الغربية جنوب لبنان.

وأظهرت مشاهد مصورة وفيديوهات تداولتها وسائل إعلام محلية لحظة وقوع الغارة الجوية، التي خلفت دماراً كبيراً في موقع الاستهداف وسط حالة من الهلع في المنطقة.

وجاء هذا الهجوم في سياق استمرار التصعيد العسكري في جنوب لبنان، حيث يستهدف الجيش الإسرائيلي مواقع متعددة يُزعم أنها تتبع لحزب الله اللبناني.

ومن جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي في إطار “مكافحة البنية التحتية وعناصر حزب الله”، مشيراً إلى أن الضربة كانت موجهة لمنع تهديدات أمنية قد تنطلق من جنوب لبنان تجاه إسرائيل.

وتثير هذه الحادثة توترات متزايدة في المنطقة، وسط تحذيرات من احتمالية تصعيد أكبر بين الطرفين في ظل توالي العمليات العسكرية المتبادلة.

وتواصل القوى الأمنية اللبنانية تحقيقاتها لتوثيق الأضرار وتحديد المسؤوليات، بينما تزايدت الدعوات المحلية والدولية لوقف التصعيد والعودة إلى مسار الحوار.

في سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع لقوة “الرضوان” في جنوب لبنان، في مؤشر على استمرار العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين. وتبقى المنطقة على أحر من الجمر وسط مخاوف من توسع دائرة العنف وتصاعد المواجهة.

رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام يصل قطر في زيارة رسمية لتعزيز التعاون الثنائي

وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى دولة قطر مساء اليوم في زيارة رسمية، حسبما أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية. ويرأس سلام وفداً وزارياً يضم وزير الثقافة غسان سلامة، وزير الطاقة جو صدي، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر، حيث من المقرر أن يجري سلام سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين القطريين، على رأسهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وسيتركز النقاش خلال الاجتماعات على الملفات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث سبل تطوير التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين البلدين، في خطوة تعكس حرص الجانبين على توثيق أواصر الشراكة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • خروج احدى طائرات اليمنية عن الخدمة اثر حادث اصطدام بمطار عدن
  • الجلفة.. 5 جرحى في حادث اصطدام سيارة بشاحنة بالبويقلة في مسعد
  • 3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
  • تصعيد جديد في جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع قتلى
  • 3 قتلى بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوب لبنان
  • 4 ضحايا.. اصطدام 6 سيارات وشاحنتين بعين الدفلى!
  • اصطدام سيارة خدمات بجناح طائرة في مطار عدن يخرجها مؤقتاً عن الخدمة
  • 3 ضحايا في اصطدام تسلسلي لعدة مركبات بالوادي
  • مصرع عامل دليفري صدمته سيارة ببورسعيد
  • نجاة عائلة من موت محقق إثر سقوط سيارتهم في حفرة صرف صحي جنوبي صنعاء