عاجل.. موعد بدء الإنتاج من البئر الـ20 بحقل ظهر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية أن المتوسط اليومي لإنتاج حقل ظُهر من الغاز الطبيعي في عام 2022 - 2023 بلغ حوالي 4ر2 مليار قدم مكعب وحوالي 3700 برميل يوميًا من المتكثفات، مشيرة إلى أنه من المخطط دخول البئر العشرين على الإنتاج في نهاية أكتوبر المقبل كجزء من الإجراءات للمحافظة على معدلات الإنتاج.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، في تصريح اليوم /الاثنين/ خلال الجمعية العامة لشركة بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2022 - 2023، إن هناك فرصًا واعدة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز، من خلال تطوير وتحسين كفاءة العمليات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، مشيرا إلى أن الشراكة بين بتروبل وشركة إيني الإيطالية تعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون والتكامل في صناعة البترول المصرية، حيث يمتلكان الخبرة والإمكانيات اللازمة لتحقيق نجاحات واكتشافات جديدة وزيادة معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول والغاز.
من جانبه، استعرض رئيس شركة بتروبل المهندس خالد موافي، أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، موضحا أن إنتاج الشركة من الزيت والغاز الطبيعي والمتكثفات والبوتاجاز خلال العام الماضي بلغ حوالي 93 مليون برميل زيت مكافئ، وبلغ حجم الاستثمارات في مجال الاستكشاف والتنمية والتشغيل لحقول الغاز والزيت حوالي 737 مليون دولار.
كما قامت الشركة بحفر عدد من الآبار الاستكشافية، أهمها البئر الاستكشافي جنوب القرعة - 1، وتم وضع البئر على الإنتاج بداية من فبراير الماضي بمتوسط معدل إنتاج 9 ملايين قدم مكعب يوميًا بالإضافة إلى 100 برميل متكثفات بإجمالي احتياطي يقدر بحوالي 2 مليون برميل زيت مكافئ.
وأشار موافي إلى أن الشركة نجحت في تنفيذ مجموعة من المشروعات التي تهدف إلى المحافظة على معدلات الإنتاج من الزيت الخام، حيث قامت الشركة بإنشاء خطين بحريين قطر 14 بوصة بطول 11 كم وقطر 7 بوصة بطول 11 كم لتوصيل منصات الإنتاج البحرية بتسهيلات البتريكو، وكذلك يجري إنشاء خط بحري قطر 7 بوصة بطول 10 كم كخط احتياطي إضافي.
وخلال جمعية بتروشروق، أشاد الملا بالشراكة الناجحة مع الشركاء إيني وبي بي وروزنفت ومبادلة الإماراتية في مشروع حقل ظهر والجهود المبذولة من العاملين في شركة بتروبل للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج.
ووجه الملا بضرورة تكثيف أنشطة الحفر ووضع الحلول الهندسية والفنية القابلة للتنفيذ واستخدام أحدث التكنولوجيات لزيادة معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى استعداد كافة أجهزة الدولة لتقديم أوجه الدعم في هذا المشروع الذي يعد من أضخم وأهم مشروعات إنتاج الغاز في مصر.
وخلال الجمعية العامة لشركة خالدة للبترول، أكد الوزير أن الاندماج الذي تم بين شركتي خالدة وقارون للبترول في كيان واحد يعد جزءًا من برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول لرفع أداء الكيانات البترولية وتعزيز الكفاءة والحوكمة وترشيد النفقات دون المساس بخطط الإنتاج، بالإضافة إلى تعظيم القيمة التي تتحقق للمساهمين.
وأضاف الملا أننا نحتاج إلى زيادة الإنتاج من البترول والغاز لصالح الاقتصاد المصري، وينبغي علينا عدم دخول أي جهد في تطبيق وتنفيذ الخطط والإجراءات التي تضمن تحقيق ذلك، مشددًا على أهمية مواصلة الجهود لدعم الحفاظ على السلامة والأمن الصناعي وحماية البيئة.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ مشروع ربط محطة المعالجة الخاصة بحقل ظهر مع محطة ضواغط الجميل، مما سيكون له أثر بالغ في زيادة معامل الاسترجاع من الحقل، وأضاف أنه يجري الإعداد لحفر عدة آبار جديدة إضافية خلال عامي 2024 و2025 والاستمرار في دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادة معامل الاسترجاع.
بدوره، استعرض الرئيس والمدير التنفيذي لشركة خالدة للبترول المهندس سعيد عبد المنعم، أهم نتائج الأعمال والأنشطة المنفذة في حقول الشركة بالصحراء الغربية خلال العام المالي 2022 - 2023، وشهدت هذه الأنشطة تطورًا ملحوظًا بعد تنفيذ الدمج بين شركتي خالدة وقارون للبترول تحت مظلة خالدة، حيث بلغ متوسط الإنتاج اليومي حوالي 220 ألف برميل مكافئ يوميًا، وذلك في ظل ضخ استثمارات جديدة بلغت حوالي 1ر2 مليار دولار لتعظيم جهود البحث والاستكشاف وتنمية الحقول.
كما تم حفر 91 بئرًا لزيادة الإنتاج وتنمية الاحتياطيات، واكتمال وحفر 37 بئرًا استكشافيًا، وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق 28 اكتشافًا جديدًا خلال العام، باحتياطيات تقدر بـ 35 مليون برميل بترول مكافئ، ومن أبرز هذه الاكتشافات البئر شرق برافو X1 بإنتاج يتجاوز 6300 برميل ونحو 4 ملايين قدم مكعب غاز، والبئر شمال غرب سيوة X1-R بإنتاجية تزيد على 5100 برميل خام يوميًا، والبئر IO-1X بإنتاج قدره 23 مليون قدم مكعب غاز ونحو 1500 برميل متكثفات يوميًا.
وتم أيضًا الانتهاء من برنامج معالجة البيانات السيزمية بمنطقة مطروح - غرب كنايس، وإنجاز مراحل متقدمة منه بعدد من مناطق الامتياز في إطار أنشطة الاستكشاف، علاوةً على أنه تم إنجاز مشروعات ضخمة في تطوير البنية التحتية من خطوط ومحطات وتسهيلات الإنتاج للبترول والغاز في مختلف مناطق عمل خالدة، مما انعكس إيجابًا على العملية الإنتاجية، وتحقيق مخطط التحول الرقمي في جميع الحقول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول البترول حقل ظهر إنتاج حقل ظهر معدلات الإنتاج خلال العام قدم مکعب یومی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: من الضروري محاسبة المتسببين في مشكلة البنزين
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين من المواد البترولية، ووضع الاستكشافات والاحتياطيات البترولية، حيث اشار السيد وزير البترول في هذا الصدد الى الاكتشافات الجديدة المحققة من الزيت والغاز في الفترة من يوليو ٢٠٢٤ وحتى شهر مايو ٢٠٢٥. وفي ذات السياق، تم استعراض الاستعدادات لإستقبال فصل الصيف، حيث شدد الرئيس في هذا الخصوص على ضرورة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بشكل مسبق لضمان استقرار التغذية الكهربائية، وتغطية إحتياجات قطاع الكهرباء، وصيانة الشبكة الكهربائية لضمان الجاهزية وإستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا موقف تعاقدات البترول والغاز، إلى جانب الجهود المبذولة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية والغاز، وأنشطة المسح السيزمي في مختلف المناطق المصرية، وخطط الأنشطة الاستكشافية، بالإضافة إلى تطورات نشاط الشركات الدولية العاملة في مصر في مجالي البترول والغاز.
كما تم بحث الخطوات اللازمة لتوسيع نطاق التعاون الإقليمي في قطاعي البترول والغاز خلال الفترة المقبلة، وموقف سداد مستحقات الشركات العالمية، حيث وجه السيد الرئيس بتكثيف الجهود لضمان سداد تلك المستحقات.
واشار المتحدث الرسمي، إلى ان الاجتماع تناول كذلك المشكلة التى حدثت مؤخرا المرتبطة بالبنزين، حيث أكد وزير البترول على انه تم التعامل الفوري مع تلك المشكلة، وانه جاري اتخاذ الاجراءات القانونية والادارية مع المتسببين فيها.
ومن جانبه، الرئيس على ضرورة محاسبة المتسببين في المشكلة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرارها.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات قطاع التعدين والثروة المعدنية، بما في ذلك تعديل قانون الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، لضمان تحقيق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية، واجراء تحديث شامل لهيكلها التنظيمي، بما يترتب عليه تيسير إجراءات التراخيص لاستقطاب الشركات العالمية في مجال التعدين، وبالتالي تعظيم موارد الدولة وتوطين الصناعات التعدينية بمصر، واستعرض السيد وزير البترول في هذا الصدد الجهود التي تبذلها الدولة لإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار في مجال التعدين والصناعات التعدينية.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أكد على ضرورة إستمرار جهود الدولة في تعزيز الإنتاج المحلي من البترول والغاز، بما يُسهم في تلبية إحتياجات التنمية والاستهلاك، ويخفض الفاتورة الاستيرادية، كما وجه سيادته بمواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة، وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، فضلًا عن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتقديم حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة، الى جانب مواصلة العمل على جذب الاستثمارات وتذليل أية عقبات تواجه المستثمرين بمصر في قطاعات البترول والغاز والتعدين.