النائب ياسر الهضيبي: إقامة مجمع صناعي لإنتاج مسطحات الصلب يساهم في زيادة الصادرات وتحقيق طفرة صناعية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن المشروع الذي أعلنت عنه الحكومة الخاص بإقامة مجمع صناعى متكامل لإنتاج مُسطحات الصلب بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية باستثمارات تبلغ مليار دولار، من المشروعات الاستثمارية المهمة التي تأتي في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتهيئة مناخ الاستثمار وإزالة المعوقات وتوطين الصناعات الاستراتيحية والمهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتعميق التصنيع المحلي.
وأضاف الهضيبي، أن إقامة مشروع لتصنيع منتجات الصلب المُسَطّح الذى يُقام بالتعاون مع شركة عالمية، سيساهم في زيادة وتنمية الصادرات المصرية مما يترتب عليه إدخال العملة الصعبة والحد من الاستيراد وتقليل الفاتورة الاستيرادية، موضحا أن هذا المشروع الكبير تبلغ مساحته 1.5 مليون متر مربع، بحجم استثمارات مليار دولار، وتصل الطاقة الإنتاجية له إلى 1.8 مليون طن، ومن المتوقع أن تكون باكورة الإنتاج من 18 إلى 24 شهرًا من الحصول على الموافقات، وبجانب أنه يستهدف التصدير للأسواق العالمية، فإنه أيضا سيوفر إنتاجه أيضًا لخدمة السوق المحلية ودعم عدد من الصناعات المحلية، مما يؤكد أهميته في تشجيع وتحفيز الصناعة الوطنية، حيث إنه ينتج مسطحات الصلب بأبعاد لم يسبق إنتاجها محليًا، وهو ما يحقق ميزة تنافسية للمنتجات المصرية.
وتابع الهضيبي: كما أن هذا المشروع سيخدم قطاعا عريضا من الأنشطة الصناعية والاقتصادية، حيث إن منتجات المشروع ستدخل فى صناعة الكبارى والمنشآت المعدنية، وتصنيع القطار السريع والمترو والمونوريل، والسيارات الكهربائية، وتصنيع المحولات الكهربائية، ومنتجات الصلب فائق المقاومة للتآكل، وصناعة وبناء السفن، وصناعة خزانات الغاز، وصناعة مكونات الطاقة المتجددة، تصنيع الأجهزة المنزلية، مما سيساهم في توفير مستلزمات الإنتاج لهذه الصناعات ويخفف الأعباء فى القطاع الصناعي بتوفير العملة الصعبة، ونتمنى أن يساهم في إحداث طفرة فى الصناعة المصرية.
وأشار النائب ياسر الهضيبي إلى أن هذا المشروع يثبت قدرة مصر على استقطاب الشركات العالمية في الصناعات الواعدة والاستراتيجية للاستثمار في مصر وإزالة أي معوقات تواجه المستثمرين، مشيدا بأهمية المشروع في أنه أيضا سيوفر 6500 فرصة عمل، منها 2000 فرصة عمل مباشرة و4500 فرصة عمل غير مباشرة، مما يساهم في الحد من البطالة.
ودعا الهضيبي، الحكومة إلى تكثيف جهودها لجذب الشركات العالمية للتصنيع داخل مصر وتقديم الحوافز اللازمة لتحفيز المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر، بإزالة أي معوقات تنفيذية أو تشريعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي إقامة مجمع صناعي لإنتاج مسطحات الصلب مجمع صناعي لإنتاج مسطحات الصلب مسطحات الصلب یاسر الهضیبی
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالبروتوكول الذي وقّعته وزارتا الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، لإطلاق مشروع "الحضانات التعليمية" بالمساجد، واصفا إياه بأنه خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تأتي في توقيت حاسم.
وأكد توفيق أن هذه المبادرة لا تمثل مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي تجسيد حقيقي لرؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التكامل بين مؤسساتها لخدمة المواطن وبناء الإنسان المصري كأولوية قصوى.
وأوضح النائب أن المشروع يمثل استثمارا جيدا للموارد المتاحة، ويعظم من دور المسجد كمنارة للعلم والمعرفة إلى جانب دوره التعبدي.
وقال إن استغلال الفترة الصباحية في المساجد لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لمرحلة رياض الأطفال هو فكر خارج الصندوق، يحل مشكلة نقص الحضانات في بعض القرى والنجوع، ويضمن في الوقت ذاته تقديم محتوى تعليمي وتربوي عالي الجودة تحت إشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
وشدد توفيق على الأهمية القصوى لمرحلة الطفولة المبكرة، معتبرًا إياها حجر الأساس في تكوين شخصية الطفل وتشكيل وعيه وقيمه، مشيرا إلى أن المشروع ينجح في تحقيق معادلة متوازنة تجمع بين تعليم المبادئ الأكاديمية الأولية كالحساب والهجاء، وبين غرس القيم الأخلاقية النبيلة والانتماء الوطني، وهو ما تحتاجه الأجيال الجديدة بشدة لتكون قادرة على بناء مستقبلها ومستقبل وطنها على أسس سليمة.
وذكر أن المبادرة تمثل حصنا منيعا في مواجهة التحديات التي يفرضها الانفتاح الرقمي وثورة المعلومات.
وتابع: "في ظل ما يواجهه أطفالنا من مؤثرات خارجية عبر الوسائل الرقمية، يأتي هذا المشروع ليقدم بديلا تربويا آمنا، ويرسخ الهوية المصرية الأصيلة، ويربط النشء بتراثهم الحضاري والديني، ويبني لديهم جدارا ثقافيا وأخلاقيا يحميهم من الأفكار الدخيلة والسلوكيات السلبية".
وأثنى عضو مجلس الشيوخ على الآليات التنفيذية للمشروع، خاصة البدء بمحافظة قنا كتجربة رائدة قبل تعميمها، وهو ما يعكس منهجية علمية في التطبيق.
كما أشاد بتكليف معلمين متخصصين من وزارة التربية والتعليم بهذه المهمة، ما يضمن احترافية العملية التعليمية، بالإضافة إلى الفكرة العملية المتمثلة في تجهيز المساجد بفرش وأدوات تعليمية وترفيهية يسهل طيها قبل مواعيد الصلاة، ما يحافظ على قدسية المسجد ووظيفته الأساسية.
كما أكد النائب حسانين توفيق أن هذا المشروع لا ينبغي النظر إليه كخدمة تعليمية مؤقتة، بل كمشروع قومي طويل الأمد يستهدف بناء الإنسان المصري منذ نعومة أظفاره. ودعا إلى تكاتف كافة الجهود المجتمعية لإنجاح هذه التجربة الفريدة، التي ستساهم في تخريج أجيال جديدة متوازنة الشخصية، تعتز بدينها ووطنها، وتمتلك الأدوات المعرفية والمهارية اللازمة للمستقبل.