ستيف مارتن يرد على ممثلة اتهمته بالعنف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كسر ستيف مارتن صمته بعد اتهام ميريام مارغوليس التي شاركت في فيلم Little Shop of Horrors في مذكراتها، بالفضاضة معها في موقع التصوير، وضربها بالفعل، أثناء مشهد جمعهما.
واتهمت ميريام، التي أدت دور البرفسورة سبروت في فيلم هاري بوتر، اتهامات بسوء المعاملة لمارتن أثناء تصوير عرض الرعب الموسيقي معاً. وفي مذكراتها، ادعت الممثلة أنه ضربها بالفعل أثناء أدائهما حركة معاً، في مشهد، كان يفترض أن يلكم فيه مارتن، أورين سكريفيلو، ميريام وإغلاق الباب في وجهها.وكتبت ميريام "تعرضت للضرب والصفع والسقوط أرضاً بشكل متكرر من ستيف مارتن البغيض دون أن يعتذر، ربما كان يتصرف بطريقة تقليدية، ثم عدت إلى المنزل غاضبة ومصابة بصداع شديد. كان مارتن رائعاً بلا شك ولكنه كان فظيعاً معي".
وصُدم المعجبون من هذه المزاعم لأن الممثل الفائز ب جوائز عديدة لم يكن مثيراً للجدل في مسيرته الطويلة في هوليوود. وبعد هذه الاتهامات، قال مارتن في تصريح لمجلة هوليوود ريبورتر إنه مر بتجربة مختلفة تماماً في موقع التصوير وتذكر أنه كان حذراً في المشهد المذكور، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقال الممثل،78 عاماً، إنه عندما كانا يعملان في موقع التصوير، تحدثا بعد المشهد، وزعم أنها طمأنته على ن كل شيء على ما يرام. وحسب ما ورد كان هناك أيضاً آخرون يعملون في الموقع، في ذلك الوقت للتأكد من أن الأمر كان آمناً قدر الإمكان. وكتب مارتن "لم يكن هناك أي اتصال جسدي بيني وبينها، لا عرضياً و لاغيره، في هذا المشهد أو فيأي مشهد آخر صورناه".
وشارك المخرج فرانك أوز، الذي كان حاضراً أيضاً أثناء التصوير، في بيان ساند فيه مارتن. وكتب "كان يفترض أن يتضمن المشهد لكمة وهمية. من المحير ما تتحدث عنه. إنه ليس ستيف الذي أعرفه أو يعرفه أحد آخر. لقد كان دائماً محترفاً ويحترم الجميع في جميع مشاهدي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية يستقبل ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة.. ويؤكد: قانون لجوء الأجانب خطوة تشريعية متقدمة
استقبل المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، السيدة الدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة.
واستهل المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، حديثه بأن مصر تُثمِّن التعاون القائم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وتُقدّر الدور الحيوي الذي يضطلع به مكتب المفوضية في القاهرة في دعم جهود الدولة المصرية لتوفير الحماية والرعاية للاجئين وملتمسي اللجوء المقيمين على أراضيها.
وأكد الوزير، أن مصر تتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة المهمة مع المفوضية، بما يسهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تقديم الدعم اللازم للاجئين وتخفيف الأعباء الواقعة على الدولة المصرية، خاصة في ضوء استضافتها لأكثر من تسعة ملايين ضيف ما بين لاجئ ومهاجر وطالبي لجوء أوضاعهم أشبه باللاجئين، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
كما أعرب عن تقدير مصر للدعم الذي تقدمه المفوضية في إطار استعداد الدولة للانتقال من نظام اللجوء الذي تديره المفوضية إلى نظام وطني شامل، وذلك بموجب قانون لجوء الأجانب الذي يمثل خطوة تشريعية متقدمة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أشار المستشار محمود فوزي، إلى الجهود الجارية للانتهاء من صياغة اللائحة التنفيذية للقانون خلال المدة الزمنية التي نصّ عليها، مؤكدًا أنه تم تلقي الملاحظات التي قدمتها المفوضية، ويتم النظر فيها بعناية لضمان خروج اللائحة التنفيذية بصورة تكفل التطبيق الفعّال للقانون.
ودعا المستشار وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المفوضية إلى تكثيف مساعيها مع الشركاء الدوليين والجهات المانحة، من أجل سد الفجوات التمويلية وتوفير دعم ملموس يمكن مصر من مواصلة أداء هذا الدور الإنساني، وذلك انطلاقًا من مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات.
وشدّد على ضرورة أن تتكامل الاستجابة الدولية لتشمل ليس فقط الدعم الإغاثي قصير المدى، بل أيضًا الدعم التنموي الذي يعزز من قدرة الدولة على تقديم الخدمات ويدعم صمود المجتمع المضيف ويُعزز من التماسك المجتمعي، لافتًا إلى أهمية إشراك المؤسسات المالية الدولية والجهات التنموية والمانحين غير التقليديين في هذا الجهد الدولي المشترك، بما يواكب حجم التحديات الراهنة.
وأكد أن السياسات المصرية تجاه اللاجئين وملتمسي اللجوء تنطلق من قاعدة أخلاقية وإنسانية متينة على أساس احترام كامل لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، حيث تضمن الدولة حرية الحركة لهم وتتيح لهم الاندماج في المجتمع المصري والحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم دون تمييز.
من جانبها أعربت الدكتورة حنان حمدان، عن سعادتها بهذه الزيارة، مؤكدة إلى تطلع المفوضية إلى مزيد من التعاون المشترك مع الدولة لتحقيق الأهداف المشتركة، بما يخدم مصالح الشعوب في المنطقة والعالم.
وأشارت إلى تقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين للدور المحوري الذي تقوم به مصر في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وملتمسي اللجوء، مشيدة بالسياسات الإنسانية التي تنتهجها الدولة، والتي تضمن للاجئين سبل العيش الكريم والاندماج المجتمعي.
وأكدت أن مصر تُعد نموذجًا يحتذى به في التعامل مع قضايا اللجوء، مشيرة إلى أن المفوضية تثمِّن التزام الدولة بتوفير الخدمات الأساسية للاجئين دون تمييز، رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.