ايهما أفضل الاستثمار في الذهب أم العقارات؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
خلال الآونة الأخيرة، اتجه الكثير من المواطنين إلى استثمار أموالهم في العديد من الطرق والقطاعات، التي تعتبر مصدرا جيدا للاستثمار وادخار الأموال وتحقيق الأرباح، وهو ما جعل الكثيرون يتسألون عن أيهما أفضل الاستثمار في الذهب أم العقارات؟
أيهما أفضل الاستثمار في الذهب أم العقارات؟ومع زيادة الطرق الاستثمارية المختلفة والمتعددة، تستعرض «الوطن» في التقرير التالي، إجابة سؤال أيهما أفضل الاستثمار في الذهب أم العقارات؟
وقال محمد العرفي الخبير الاقتصادي، إنّ العقارات والذهب كل منهما له مميزات وعيوب، موضحًا أنّ العقارات والاستثمار فيها خاصة في الأعمال التجارية، أمر مربح جدًا، وقد يكون بداية لمشروع كبير ويمكن تحقيق أرباح شهرية من خلاله، لكنه يحتاج إلى رأس مال كبير.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ قطاع العقارات يحقق العديد من الأرباح بشكل دائم خاصة أنه قطاع دائمًا أسعاره في ازدياد ويحقق أرباحا كبيرة، وهناك انتعاشهة في العقارات من جانب الشركات المصرية أو العالمية التي دخلت السوق العقارية المصرية خلال الفترة الماضية بغرض الاستثمار، خاصة مع إنشاء الكثير من المدن الجديدة الذكية ومدن الجيل الرابع.
ولفت إلى أنه بالنسبة للذهب، فهو يعتبر أداة جيدة للتحوط وتحقيق المكاسب على المدى البعيد، ويمكن تحقيق الأرباح منه بسهولة من خلال بيعه في أي وقت يحتاج فيه الشخص إلى المال، على عكس العقارات التي تحتاج إلى وقت طويل للبيع لارتفاع سعرها.
كما أنّ الذهب يحتوي على العديد من الأشكال والأوزان التي يمكن من خلالها شرائه، بداية الجرام الواحد، وهو ما يمثل طريقة جيدة للراغبين في الاستثمار وليس لديهم مبالغ كبيرة، كما أنّ الذهب أفضل طريقة للاستثمار الآمن لكن على المدى الطويل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح سبب قبول إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار
أكد اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لم يكن ببنود مكتوبة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد مشكلة في حد ذاته، وفيما يبدو أن هناك ضغوطًا من أطراف متعددة على رأسها واشنطن وترامب.
وأضاف الحلبي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هل يمكن لأحد الأطراف بعد فترة أن يخرق وقف إطلاق النار؟ قد يكون ذلك محتملًا، لكن نسبته ضئيلة لأن الضغوط كبيرة وكل الأطراف منهكة من أعمال القتال»، مشددًا على أن عدم وجود بنود مكتوبة في وقف إطلاق النار يمثل نقطة ضعف في الاتفاق.
وعن سؤال حول قبول الطرفين الاتفاق بهذه السرعة، أجاب الخبير العسكري، قائلًا: «كلا الطرفين أنهك عسكريًا، كما أن الأسلحة والذخائر شهدت تراجعًا، وبالتالي لا يمكن الاستمرار على هذا الوضع، خاصة بالنسبة لإيران التي أطلقت عددًا كبيرًا من صواريخ الأرض - أرض، بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من منصات الصواريخ، فضلًا عن الاختراق الواضح لإيران واستهداف الأهداف على اختلاف أنواعها».
وتابع: «الولايات المتحدة دخلت على الخط، ورغم كونها ضربات رمزية لكنها كانت ورقة ضغط بإمكانية التصعيد».
وواصل: «في المقابل، إسرائيل تكلفة العمليات العسكرية عليها كبيرة جدًا، وتكلفة التصدي للصواريخ الإيرانية ضخمة، حيث تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية يوميًا إلى نحو 280 إلى 300 ألف دولار، بالإضافة إلى أن مخزون الصواريخ لديهم لم يكن سيمكنهم من الاستمرار طويلًا».
وشدد على أن المجتمعات نفسها أنهكت مع توقف الحياة الاقتصادية وقضاء السكان ليلهم في الملاجئ، جنبًا إلى جنب مع إنهاك المجتمع الإيراني واغتيال العلماء، مردفا: «الإنهاك العسكري والاقتصادي هو كلمة السر في قبول الطرفين وقف إطلاق النار».
وحول توقعه لصمود الاتفاق علق قائلًا: «الحرب لا تُقيم بالتصريحات، والنتيجة بما هو موجود على الأرض».
اقرأ أيضاًإيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع تحقيق كامل النصر على إيران ولا توفير الحماية لشعبها
هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟