لماذا يترجم غوغل هذه العبارة الإيجابية إلى "أنا أكرهك" بالعربية؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يوفر غوغل ترجمة فورية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تساعد المستخدمين على ترجمة النصوص من لغة إلى أخرى بسهولة وسرعة.
ورغم الاهتمام الكبير بمترجم غوغل، إلا أنه يعان العديد من العيوب والمشاكل، مثل الأمثلة السلبية لترجمته، كما حدث أخيراً عندما رصد حساب على منصة "هاكر نيوز" ترجمة "سنبذل قصارى جهدنا من أجلك" بالإنجليزية إلى "أنا أكرهك" بالعربية، ما أثار موجة من ضحك وتعليقات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي.
تُجسد هذه المشكلة تحديات استخدام الترجمة الآلية، التي يمكن أن تكون غير دقيقة وتفتقد إلى المعرفة ما يجعلها غير ملائمة للاعتماد الكامل عليها في المواقف التي تتطلب الدقة، مثل الترجمة القانونية أو الطبية أو العلمية.
ويقول متحدث باسم غوغل إن "مترجم غوغل، مترجم آلي، دون تدخل من مترجمين بشريين. وعندما يُولد ترجمة، فإنه يبحث عن الأنماط في مئات ملايين الوثائق للمساعدة في إظهار أفضل ترجمة للمستخدم".
ويتابع المتحدث "لأن الترجمات تكون بالآلات، لن تكون جميع الترجمات مثالية وفي بعض الأحيان تحدث أخطاء أو ترجمات غير صحيحة".
ودعا المتحدث الذين يواجهون ترجمات غير صحيحة أو مناسبة، لإبلاغ غوغل عنها "وسنكون سعداء بتصحيحها في أقرب وقت ممكن"، عبر زيارة صفحة الإبلاغ عن الترجمات الخاطئة أو المساعدة على تحسين اختيار الكلمات المناسبة.
وتأكيداً للأمر أظهرت دراسة أجريت في 2021 أن دقة مترجم غوغل تصل إلى 55% فقط عند استخدامه للترجمة من لغات غير الإنجليزية.
وفي سياق العمل على تحسين مقدرات الأداة، أعلنت غوغل في بداية فبراير (شباط) الماضي أنها منكبة على تحسين الترجمات السياقية في الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، واليابانية، والإسبانية، لكنها لم تذكر العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محرك البحث غوغل غوغل
إقرأ أيضاً:
«تخطيط الشارقة» تستكشف تحسين العمل الهندسي بالذكاء الاصطناعي
الشارقة: «الخليج»
نظّمت دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة، الملتقى الأول للاستشاريين والذكاء الاصطناعي، بحضور المهندس حمد جمعة الشامسي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس الدائرة، وبمشاركة نخبة من الاستشاريين والباحثين والمتخصصين في مجالي الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري.
يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار جهود الدائرة لتعزيز الابتكار وتبنّي أحدث التقنيات الذكية، واستكشاف سبل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة العمل الهندسي ورفع كفاءة المشاريع.
وأكد المهندس حميدي الكتبي، مدير إدارة تراخيص البناء في الدائرة، أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تنفذ بهدف تطوير أدوات التخطيط الحضري وتوسيع استخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جهتها، أكدت المهندسة أمل خليفة المرر، رئيس قسم تأهيل الاستشاريين، أن تنظيم هذا الحدث يمثل منصة رائدة لتبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين والممارسين، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل محوراً أساسياً في دعم عمليات التحول الرقمي، وأن اعتماده في العمليات الهندسية يسهم في تسريع الإجراءات، وتحقيق مستويات أعلى من الدقة والجودة في تنفيذ المشاريع.
وتضمّن الملتقى ثلاث محاضرات تخصصية، سلطت الضوء على أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مجالات النقل والهندسة والتخطيط الحضري، حيث افتُتحت الجلسات بمحاضرة للدكتور عمران ذو الكرنان، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب في الجامعة الأمريكية بالشارقة.
وقدمت المهندسة إيمان الغنام، الباحثة الأكاديمية وطالبة الدكتوراه في الجامعة الأمريكية، المحاضرة الثانية تحت عنوان «دور الذكاء الاصطناعي في التنقل الكهربائي المستدام: من البيانات إلى اتخاذ القرار»، تناولت فيها أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريع النقل المستدام.
واختُتمت الجلسات بمحاضرة ألقاها المهندس كينان حساب من أحد المكاتب الاستشارية، بعنوان «كيف يساعدنا الذكاء الاصطناعي في الهندسة المعمارية»، استعرض خلالها دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات التصميم ورفع كفاءة الأداء في المكاتب الاستشارية.