طالب المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين “فرض عليهم التعاقد”، بضرورة ترقية الأساتذة والأستاذات الذين لقوا حتفهم أثناء الزلزال المدمر الذي عرفته منطقة الحوز والاقاليم المجاورة “ترقية استثنائية”، داعيا إلى ضرورة “تعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة، تعويضا ماديا مدى الحياة”.


وأرجعت التنسيقية، في بلاغ، حصلت “اليوم 24” على نسخة منه، هذا المطلب، الذي وجهته لوزارة التربية الوطنية، باعتبار أن مجموعة من الأسر وذوي الحقوق قد فقدوا من كان معيلهم الوحيد، مطالبة، في نفس السياق، بتتبع الحالة الصحية للأساتذة والأستاذات المصابين ومواكبتهم صحيا، خاصة على مستوى الصحة النفسية.
وأكد المجلس على ضرورة التكفل التام بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء، حيث إن الرعاية الصحية التي قدمت لهم في بعض المصحات الخاصة المتعاقد معها بمراكش من قبل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، “لم تكن في المستوى المطلوب، وشابتها مجموعة من الخروقات”.
وسجلت التنسيقية، في هذا السياق، مجموعة من الاختلالالت من قبيل إجراء عملية جراحية مستعجلة لأستاذ ومطالبته بالدفع أولا؛ وكذا رفض مسطرة التحمل، (prise en charge)، مع ابتزاز الأستاذ بتوقيع التزام من أجل السماح له بالخروج.
ولفت المصدر ذاته، إلى رفض القيام بفحص “السكانير” لمجموعة من الأساتذة والأستاذات رغم مطالبة طبيبة المستعجلات على مستوى المروحية بضرورة إجراء فحص “السكانير “…).

كلمات دلالية الآثار المترتبة عن الزلزال الزلزال المتضررون من الزلزال تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد زلزال الحوز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الآثار المترتبة عن الزلزال الزلزال زلزال الحوز

إقرأ أيضاً:

هكذا علّقت عائلات أسرى الاحتلال على توسيع القتال في غزة

علّقت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، على تصعيد جيش الاحتلال لمجازره وقتاله في القطاع، وذلك في أعقاب حديث في تل أبيب عن قرب تنفيذ عملية "مركبات جدعون" البرية.

وعبّرت العائلات الإسرائيلية عن قلقها على مصير أبنائها جراء تصعيد الجيش الإسرائيلي هجماته في غزة، وحذرت حكومة بنيامين نتنياهو من إضاعة فرصة التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.

وقالت عائلات الأسرى في بيان نشرته عبر منصة "إكس": "استيقظت عائلات المختطفين صباح اليوم بقلوب ثقيلة وقلق كبير وسط تقارير عن تزايد الهجمات في قطاع غزة واقتراب انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة".

ومنذ أيام، يصعد الاحتلال هجماته ضد أهداف مدنية في قطاع غزة تزامنا مع جولة يجريها الرئيس ترامب في المنطقة، وضغوطه على تل أبيب لإبداء مرونة أكبر في عملية التفاوض وسط تنديدات أوروبية متزايدة بالجرائم الإسرائيلية في غزة.

ومنذ فجر الجمعة، استشهد أكثر من 100 فلسطيني في غارات على شمال القطاع، تم انتشال 50 منهم والبقية ما زالوا تحت الأنقاض، بحسب متحدث الدفاع المدني بغزة محمود بصل للأناضول.



وأضاف بيان عائلات الأسرى: "تشير كل الدلائل إلى أن دولة إسرائيل على بعد ساعات فقط من ضياع القرن"، مشيرا إلى أنه "بدلا من إعادة جميع المختطفين، والمشاركة في حراك إقليمي واسع، ووقف الحرب، ستجد إسرائيل نفسها معزولة وتغرق في وحل غزة".

واعتبرت عائلات الأسرى أن "الفرصة التاريخية الضائعة - فشل إسرائيلي مدو"، منوهة إلى أن "الجهد المبذول لتعطيل المقترحات المطروحة على الطاولة سيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال القادمة".

وزادت: "نعيش في ساعات دراماتيكية، ساعات سيتم فيها تحديد مستقبل أحبائنا، ومستقبل المجتمع الإسرائيلي، ومستقبل الشرق الأوسط".

وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) التوصل إلى حل".

وأكملت: "الوقت ينفد، والعالم يراقب، والتاريخ سيتذكر".

وسبق للحكومة الإسرائيلية التلويح بتصعيد حربها على غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب للمنطقة.

وتقول "حماس" إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.



وتؤيد عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة هذا العرض، لكن حكومة نتنياهو ترفضه.

ويتزامن بيان عائلات الأسرى مع جولة محادثات جارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة يقودها الوسطاء مع إسرائيل وحماس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يواصل نتنياهو تعنته في مسار المفاوضات.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أساتذة قانون وحقوق إنسان: صمتنا عن فلسطين يُفقدنا مصداقيتنا كمدافعين عن العدالة
  • هكذا علّقت عائلات أسرى الاحتلال على توسيع القتال في غزة
  • مدير مستشفى الأبيض التعليمي مزمل أحمد محمد: استقبلنا عدد من الجرحى الذين سقطوا جراء قصف الميليشيا العشوائي على المدينة
  • مستوى خامس.. محسن صالح ينتقد الأهلي بعد التعاقد مع مدرب أورلاندو
  • أساتذة هندسة قنا ضمن قائمة «Top Scholar» لعام 2024
  • الحوز :غياب شبه تام لبعض أساتذة التعليم الأولي : تساؤلات حول دور المتفقدين المكافئين في تقييم العمل
  • رئيس جامعة الإسكندرية: نحرص على تخليد ذكرى جميع الأساتذة أصحاب الإرث العلمي
  • أبو مسلم: كنت أتمنى التعاقد مع مدرب أفضل من ريفيرو
  • أبومسلم: كنت أتمنى التعاقد مع مدرب أفضل من ريفيرو.. وهؤلاء يستحقون الانضمام للأهلي
  • تعرف على أبرز الشخصيات التكنولوجية الذين رافقوا ترمب في زيارته إلى السعودية