محافظ المنيا: دخول 23 مدرسة للخدمة خلال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، دخول 23 مدرسة جديدة للخدمة العام الدراسي الجديد 2023-2024، بإجمالي 368 فصلاً دراسياً بجميع مراكز المحافظة، ليصل بذلك إجمالي المدارس إلى 3251 مدرسة تستقبل مليون و499 ألف طالب، مشيرا إلى أن المدارس الجديدة تساهم في تقليل كثافة الفصول، موجها بسرعة الانتهاء من الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد وتوفير كافة عناصر العملية التعليمية من بداية اليوم الأول للدراسة.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقده محافظ المنيا للاطمئنان على جاهزية مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية للعام الدراسي الجديد، بحضور حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس محيي عبد الرحمن مدير عام الهيئة العامة للأبنية التعليمية بمنطقة المنيا.
إنهاء أعمال الترميم والصيانة والتوسعاتوشدد المحافظ على إنهاء أعمال الترميم والصيانة والتوسعات مع التأكد من وجود عوامل الأمان والسلامة، وسد أي عجز في الأثاث والمقاعد بجميع المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد، موجها بتسليم الطلاب جميع الكتب الدراسية دون الالتزام بسداد المصروفات الدراسية، وإعداد خطة كاملة لتوزيع المعلمين بما يضمن سد العجز بمختلف التخصصات قبل بدء الدراسة.
الانتهاء من 96 مدرسة بقرى حياة كريمةمن جانبه، أوضح المهندس محيي عبد الرحمن مدير عام الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أن الـ23 مدرسة التي ستدخل الخدمة جاءت (8 مدارس إنشاء جديد و5 مدارس توسعة و6 مدارس إحلال كلي، وإحلال جزئي لـ3 مدارس وكذلك تعلية مدرسة بقرية الشرفا)، بالإضافة إلى الانتهاء من 96 مدرسة بالقرى التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة منذ انطلاق المبادرة وتجرى أعمال الصيانة بعدد 13 مدرسة أخرى.
وأكد حمدي مصطفى وكيل وزارة التعليم، رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم توزيع جميع الكتب الدراسية على جميع الإدارات التعليمية، تمهيدا لتوزيعها على المدارس ووصولها للطلاب مع أول يوم دراسي، والمرور على كافة المدراس، للمتابعة المستمرة لأعمال الصيانة الدورية، بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مدارس جديدة التعليم الدراسة حياة كريمة العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.